رامي مخلوف ابن خال بشار الأسد يزعم تشكيل قوات نخبة بالتعاون مع القائد السابق للقوات الخاصة سهيل الحسن
ويطالب روسيا بتقديم الدعم لحماية ما سماه "إقليم الساحل"
رامي مخلوف هو رجل أعمال سوري بارز، وُلد عام 1969، ويُعد واحداً من الشخصيات الاقتصادية الأكثر شهرة وإثارة للجدل في سوريا. هو ابن محمد مخلوف، الذي كان مقرباً جداً من الرئيس السوري السابق حافظ الأسد. أما رامي، فهو ابن خال الرئيس الحالي بشار الأسد.
أبرز المعلومات عن رامي مخلوف:
- *النفوذ الاقتصادي:*
كان رامي مخلوف يسيطر على قطاعات حيوية في الاقتصاد السوري، خاصةً خلال العقدين الماضيين، بما في ذلك شركات الاتصالات، العقارات، المصارف، السياحة، والنفط. أشهر شركاته كانت *سيريتل*، أكبر شركة اتصالات خليوية في سوريا.
- *العلاقة مع النظام:*
لفترة طويلة، كان يُنظر إليه باعتباره "الخزان المالي" لعائلة الأسد، إذ كان يدير جزءًا كبيرًا من ثرواتهم ويساهم في دعم النظام مالياً خلال أوقات الأزمات.
- *الخلاف مع النظام:*
في عام 2020، ظهر رامي مخلوف في سلسلة فيديوهات نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي يعلن فيها عن خلافه مع الحكومة السورية، متهماً أطرافًا في النظام بمحاولة السيطرة على أمواله وشركاته. هذا الخلاف أدى إلى عزله من معظم مناصبه وتحجيم نفوذه بشكل كبير.
- *العقوبات الدولية:*
فرضت عليه عدة دول غربية، بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، عقوبات اقتصادية بتهم تتعلق بالفساد ودعمه للنظام السوري خلال الحرب الأهلية.
- *وضعه الحالي:*
بعد تصاعد الخلافات، تراجع ظهور رامي مخلوف بشكل كبير عن الساحة السياسية والاقتصادية، وأصبحت معظم أصوله تحت سيطرة الحكومة أو مجمدة بفعل العقوبات.
الخلاصة:
رامي مخلوف كان لسنوات رمزاً للثروة والنفوذ في سوريا، لكن نزاعه مع النظام الذي كان جزءًا منه سابقاً كشف عن انقسامات داخل الدائرة المقربة من بشار الأسد. قصته تمثل مثالاً عن كيفية تغير الولاءات في الأنظمة المغلقة عندما تتصاعد الضغوط السياسية والمالية.
---
تحب كمان أعطيك تفاصيل أكثر عن قصته مع "سيريتل" تحديداً وكيف كانت بداية الخلاف الكبير مع النظام؟ 🚀
تعليقات
إرسال تعليق