تدرس تركيا حاليًا إمكانية إنشاء قواعد عسكرية في سوريا، وذلك في إطار تعزيز التعاون الأمني والعسكري مع الحكومة السورية الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع. تهدف هذه الخطوة إلى دعم جهود دمشق في إعادة بناء الجيش السوري ومكافحة الإرهاب، خاصة تنظيم "دا" [1] .
المواقع المحتملة للقواعد
وفقًا لتقارير إعلامية، تشمل الخطط التركية المحتملة إنشاء قاعدة جوية في مطار منغ بمحافظة حلب، وقاعدة أخرى في منطقة تدمر بمحافظة حمص. تهدف هذه القواعد إلى تدريب الجيش السوري الجديد وتزويده بالمعدات العسكرية اللازمة، بالإضافة إلى تعزيز قدرات الدفاع الجوي [2] .
الموقف التركي الرسمي
أكدت وزارة الدفاع التركية أن جميع الأنشطة في سوريا تتم بالتنسيق مع الأطراف المعنية، وأن الأولوية هي الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وإرساء الاستقرار والأمن. كما نفت الوزارة صحة التقارير التي تحدثت عن إنشاء ثلاث قواعد عسكرية جديدة في سوريا، مؤكدة أن مثل هذه الأنباء تهدف إلى خلق تصورات معينة حول المنطقة [3] .
ردود الفعل الدولية
أثارت هذه الخطط المحتملة قلقًا لدى إسرائيل، حيث اعتبر مسؤولون إسرائيليون أن إنشاء قاعدة جوية تركية في سوريا قد يقوض حرية العمليات الإسرائيلية في المنطقة. ودعوا إلى تعزيز التحالفات الإقليمية لمواجهة هذا التهديد المحتمل [4] .
تدرس تركيا إنشاء قاعدة عسكرية في سوريا لتعزيز قدرات الجيش السوري الجديد، بالتنسيق مع الحكومة السورية، وتهدف هذه الخطوة إلى دعم جهود مكافحة الإرهاب، خاصة ضد تنظيم "داعش" [1] .
المواقع المحتملة تشمل مطار منغ في حلب وقاعدة T4 قرب تدمر، حيث تخطط تركيا لنشر منظومات دفاع جوي وطائرات مسيّرة [2] .
وزارة الدفاع التركية أكدت أن جميع الأنشطة تتم بالتنسيق مع الأطراف المعنية، وأن الأولوية هي الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وإرساء الاستقرار [3] .
إسرائيل أعربت عن قلقها من هذه الخطوة، معتبرة أنها قد تقوّض حرية عملياتها الجوية في المنطقة [4] .
حتى الآن، لم يتم الإعلان رسميًا عن إنشاء القواعد، وما زالت الخطط قيد الدراسة والتقيالصورة تُظهر عربات عسكرية تركية في منطقة مفتوحة، مع تعليق يشير إلى تقارير إعلامية تركية حول استعداد أنقرة لإنشاء أول قاعدتين بحريّة وجوية في سوريا. هذه الخطوة تعكس تحولًا استراتيجيًا في سياسة تركيا الإقليمية، وتُعد إشارة إلى تنسيق محتمل بين أنقرة ودمشق في المرحلة المقبلة، خاصة في ظل المتغيرات السياسية بعد صعود قيادة جديدة في سوريا.
إنشاء قاعدة جوية يعني تعزيز الحضور العسكري التركي في الجو، وربما دعم عمليات مراقبة الحدود ومكافحة الإرهاب. أما القاعدة البحرية فتفتح الباب أمام تواجد تركي على الساحل السوري، ما قد يثير ردود فعل دولية، خاصة من روسيا وإيران.يم [5] .
الخلاصة
تعليقات
إرسال تعليق