زعيم ميليشيا الدفاع الوطني السابق فادي صقر في تصريح لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية ينفي مسؤوليته عن مجزرة التضامن في #دمشق ويقول إن الحكومة السورية لم تمنحه أي عفو
📌صقر زعم أن وزارة الداخلية لا تمتلك أي دليل ضده ولو كانت كذلك لما عمل معها اليوم
وأضاف أنه سيخضع لما تقرره السلطة القضائية
الصورة تُظهر فادي صقر، وهو قائد سابق في ميليشيا الدفاع الوطني، ويبدو أنه يدلي بتصريح يقول فيه:
*"لست مسؤولًا عن مجزرة حي التضامن ولم أحصل على عفو من الحكومة."*
هذا التصريح يأتي على الأرجح بعد الجدل الذي أثاره ظهوره العلني مجددًا، خاصة بعد تورط اسمه سابقًا في مجزرة حي التضامن التي كُشفت تفاصيلها بمقطع مصور نُشر عام 2022.
تصريحه محاولة منه لنفي المسؤولية عن واحدة من أبشع المجازر التي ارتُكبت في دمشق، ويأتي في وقت تزداد فيه مطالبات السوريين بمحاسبة جميع المتورطين في الجرائم، دون استثناء أو "تسويات سياسية".
*فادي صقر* هو أحد أبرز قادة ميليشيا "الدفاع الوطني" التابعة للنظام السوري السابق بقيادة بشار الأسد. برز اسمه في عام 2012 كقائد لفصيل في دمشق، ثم تولى قيادة الميليشيا على مستوى البلاد. اتهم بارتكاب انتهاكات جسيمة، بما في ذلك مجازر بحق المدنيين، خاصة في حي التضامن بدمشق.
في عام 2022، نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية مقطعًا يوثق مجزرة في حي التضامن عام 2013، وتعرفت على فادي صقر كأحد المتورطين. بعد سقوط نظام الأسد في ديسمبر 2024، بدأت الحكومة المؤقتة بملاحقة المتهمين بجرائم ضد الشعب السوري.
إلا أن ظهور فادي صقر في حي التضامن في فبراير 2025 أثار غضبًا شعبيًا واسعًا، حيث خرج الأهالي في مظاهرات احتجاجًا على عودته دون محاسبة. رغم ذلك، تشير التقارير إلى أنه أجرى "تسوية وضع" مع السلطات الجديدة، مما أثار استياءً واسعًا بين السوريين.
تعليقات
إرسال تعليق