القائمة الرئيسية

الصفحات

تقسيم اموال وكنوز وسيم الاسد

 وسيم الأسد هو أحد أفراد عائلة الأسد الحاكمة في سوريا، يُقال إنه ابن عم الرئيس بشار الأسد. عُرف بنفوذه الكبير في الساحل السوري، خصوصًا في محافظة اللاذقية، وارتبط اسمه بعدة نشاطات تجارية وأمنية مثيرة للجدل.


من هو وسيم الأسد؟

- *الاسم الكامل:* وسيم بديع الأسد.

- *المنصب السابق:* كان يترأس ما يُعرف بـ"اللجان الشعبية" في الساحل، وهي مجموعات مسلحة موالية للنظام.

- *النفوذ:* لعب دورًا أمنيًا وشبه عسكري في مناطق العلويين، وتمتّع بحماية قوية من داخل النظام لفترة طويلة.


الاعتقال:

بحسب مصادر إعلامية متداولة (غير رسمية)، تم القبض عليه مؤخرًا من قبل أجهزة أمنية سورية، وسط تكتم شديد. وتداولت تقارير أنه اُعتقل بتهم تتعلق بـ:

- الفساد المالي.

- التهريب.

- تجاوز النفوذ والصراع مع أجنحة أخرى في النظام.


الأموال والثروات:

- يُشاع أن وسيم الأسد راكم ثروة ضخمة من خلال:

  - تهريب المحروقات.

  - فرض إتاوات على تجار الساحل.

  - السيطرة على مرافئ غير رسمية.

  - تجارة السلاح والعقارات.


بعض التقديرات غير الرسمية تشير إلى أنه كان يدير شبكات مالية بملايين الدولارات، دون رقابة حقيقية.


الوضع الحالي:

لا توجد بيانات رسمية تؤكد مكان احتجازه أو مصيره، لكن تقارير عدة ربطت توقيفه بصراع داخلي ضمن عائلة الأسد وأجهزة الأمن على النفوذ والسيطرة الاقتصادية في الساحل السوري.


هل ترغب بمقال مفصل عن هذه القصة أو تحليل سياسي لها؟

يُنظر إلى قضية *وسيم الأسد* على أنها واحدة من مؤشرات *الصراع الداخلي في النظام السوري*، خصوصًا مع تزايد الضغوط الاقتصادية، وتضارب المصالح بين أمراء الحرب والمقربين من السلطة.


الصراع داخل العائلة والنظام:

- *القبض على وسيم الأسد* قد لا يكون فقط بسبب تجاوزات مالية، بل يُعتقد أنه جاء بعد تصاعد نفوذه بشكل بات يُهدد توازن القوى داخل النظام.

- تم ربط التوقيف بصراع خفي بينه وبين شخصيات أخرى مقربة من القصر الجمهوري، خاصة في ملفات التهريب والتجارة على الحدود اللبنانية والساحلية.

- هناك تقارير تشير إلى أن *ماهر الأسد* (شقيق الرئيس وقائد الفرقة الرابعة) لم يكن راضياً عن نفوذ وسيم في اللاذقية.


تأثير سقوط وسيم الأسد:

- *صدمة في الساحل السوري:* حيث كان يُعتبر “رجل الحماية” للمجتمع العلوي، خاصة من طبقة الشبيحة واللجان الشعبية.

- *إعادة ترتيب النفوذ:* توقيفه قد يكون تمهيدًا لإحلال شخصيات أخرى أكثر ولاءً للنظام أو أقل طموحًا.

- *رسالة للآخرين:* بأن النظام، رغم ضعفه، لا يتسامح مع من يتجاوز الخطوط الحمراء داخل الأسرة أو في التعامل مع المال العام.


الثروة:

رغم غياب وثائق رسمية، تقدر ثروته بملايين الدولارات، جمعها من:

- شركات وهمية في اللاذقية وطرطوس.

- استثمارات عقارية.

- تجارة المحروقات والمواد المدعومة.

- علاقات مالية مشبوهة مع شبكات التهريب عبر البحر والحدود.



إذا ثبتت التهم عليه، فقد يكون مصيره مصادرة الأملاك والإقامة الجبرية أو الإبعاد من المشهد العام بهدوء، كما جرى مع رامي مخلوف سابقًا.

تعليقات

close
التنقل السريع