حتى الآن، لم تصدر أي جهة دولية أو محلية تأكيد رسمي باستخدام مصطلح "انقلاب عسكري" في الساحل السوري، لكن ما حدث يُوصف أكثر بأنه *تمرد مسلح من بقايا مجموعات موالية للنظام السابق*، بالتحديد من عوائل وشخصيات مرتبطة ببشار الأسد وبعض شبكات النفوذ القديمة في اللاذقية وطرطوس.
تطورات ما بعد الأحداث:
- *الجيش السوري تحت قيادة الشرع* استعاد السيطرة على النقاط الحساسة في ريف اللاذقية خلال أقل من 48 ساعة.
- *حملات اعتقال واسعة* طالت عناصر من الميليشيات غير النظامية، وخاصة تلك التي كانت تتبع لما يعرف بـ"شبكات وسيم الأسد وذياب الأسد".
- *إعلان الطوارئ* في بعض المناطق الساحلية، مع استمرار حظر التجول الليلي مؤقتًا.
الموقف الدولي:
- *روسيا* دعت إلى ضبط النفس لكنها أكدت دعمها للحكومة السورية الحالية.
- *إيران* التزمت الصمت الرسمي، وسط تقارير عن توتر داخل بعض الفصائل المقربة منها.
- *الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي* تابعوا الأحداث باهتمام، محذرين من عودة "الفوضى الأمنية" إذا لم تتم السيطرة الكاملة.
توقعات المرحلة القادمة:
- من المرجح أن يُستخدم ما حصل كذريعة لتسريع عمليات *إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية والعسكرية*.
- ستشهد المرحلة المقبلة *إبعاد بقايا النظام السابق* من مؤسسات الدولة كليًا.
- كما يتوقع أن تعزز الحكومة الجديدة علاقاتها مع حلفاء جدد على حساب القوى التقليدية.
هل ترغب في تحليل سياسي أعمق أو في تقرير خاص بمنطقة معينة مثل جبلة أو القرداحة؟
تعليقات
إرسال تعليق