القائمة الرئيسية

الصفحات

ماهر الاسد في شوارع موسكو

 ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري بشار الأسد وقائد الفرقة الرابعة في الجيش السوري، قام بزيارة إلى موسكو في أكتوبر 2024. وفقًا للإعلامي السوري سمير متيني، كانت هذه الزيارة بدعوة من القيادة الروسية، حيث تلقى ماهر تعليمات واضحة تتعلق بتقليص التعاون مع الميليشيات الإيرانية وحزب الله في سوريا، وذلك في إطار سعي موسكو لإعادة ترتيب النفوذ العسكري في البلاد. [1]


بعد الزيارة، عاد ماهر الأسد إلى سوريا عبر مطار "باسل الأسد" في اللاذقية، قادمًا من مطار النجف العراقي بواسطة مروحية. كما أفادت تقارير بأن تعليمات روسية صدرت للفرقة الرابعة، التي يقودها ماهر، تقضي بعدم التعاون مع الميليشيات الإيرانية. [1]


في سياق آخر، أشارت تقارير إعلامية إلى أن ماهر الأسد كان من بين الأسماء المقترحة من قبل موسكو لعضوية "حكومة عسكرية مشتركة" في سوريا، إلى جانب اللواء علي مملوك. ويُعتقد أن هذا الاقتراح كان يهدف إلى تقديم ضمانات للطائفة العلوية، إلا أن المعارضة السورية رفضت هذا المقترح نظرًا لدور ماهر في الأحداث السورية. [2]


تجدر الإشارة إلى أن هذه التطورات جاءت في أعقاب هروب الرئيس بشار الأسد إلى موسكو في ديسمبر 2024، دون إبلاغ شقيقه ماهر، الذي توجه لاحقًا إلى العراق قبل أن يعود إلى سوريا. [3]



إذا كنت ترغب في مزيد من التفاصيل حول هذه الأحداث أو السياق السياسي المحيط بها، فلا تتردد في السؤال.

تعليقات

close
التنقل السريع