ضرب زلزال بقوة *5.2 درجات على مقياس ريختر* مدينة *قونية* وسط تركيا، وتحديدًا منطقة *كولو* ، وذلك في تمام الساعة *15:46 بالتوقيت المحلي* يوم الخميس 15 مايو 2025⁽¹⁾.
📌 *تفاصيل الزلزال:*
- العمق: تراوح بين *6.9 و18.7 كيلومترًا* حسب مصادر مختلفة⁽¹⁾
- شعر بالهزة سكان *أنقرة، قيصري، وولايات مجاورة* ⁽¹⁾
- لم تُسجّل *أي إصابات أو أضرار مادية جسيمة* حتى الآن⁽¹⁾
💬 *ردود فعل السكان:*
- حالة من الذعر والقلق سادت مواقع التواصل الاجتماعي
- تداول شهود عيان مقاطع تظهر اهتزاز الأثاث والثريات في المنازل والمكاتب⁽¹⁾
🛑 *استجابة السلطات:*
- بدأت فرق الطوارئ التابعة لـ *إدارة الكوارث والطوارئ التركية (AFAD)* عمليات المسح الميداني فورًا
- دعوات للهدوء والالتزام بإرشادات السلامة، خاصة في المناطق المعرضة للنشاط الزلزالي⁽¹⁾
هذا الزلزال يُعد تذكيرًا جديدًا بخطورة النشاط الزلزالي في تركيا، التي تقع على خطوط صدع نشطة. إذا أردت ملخصًا مرئيًا أو خريطة توضح المناطق المتأثرة، يمكنني إعدادها لك.
--------
[بالطبع! إليك مقالًا مكوّنًا من حوالي 600 كلمة يتناول تفاصيل زلزال مدينة *قونية* وسط تركيا بطريقة صحفية وتحليلية:
---
*زلزال يضرب مدينة قونية: الطبيعة تتحدّى الاستقرار في قلب تركيا*
في ظهر يوم الخميس، 15 مايو 2025، اهتزت مدينة *قونية* الواقعة في وسط تركيا بسبب زلزال عنيف بلغت قوته *5.2 درجات على مقياس ريختر*. وعلى الرغم من أن تركيا معتادة على النشاط الزلزالي بسبب موقعها الجغرافي المعقّد، إلا أن هذا الزلزال أثار حالة من القلق خاصة في منطقة تُعدّ من أكثر المناطق استقرارًا تاريخيًا.
*تفاصيل الزلزال*
بحسب بيانات هيئة الكوارث والطوارئ التركية *(AFAD)* ، وقع الزلزال في منطقة *كولو* التابعة لولاية قونية، في تمام الساعة *15:46 بالتوقيت المحلي*. بلغ عمق الزلزال *ما بين 6.9 و18.7 كيلومترًا* ، وهو عمق يُعتبر متوسطًا وقد يؤثر بشكل معتدل على المناطق المأهولة بالسكان.
الهزة شعر بها السكان في *قونية وأنقرة وقيصري* والعديد من الولايات المجاورة، وتسبّبت في حالة من الذعر خاصةً في المباني السكنية ذات الطوابق المرتفعة.
*استجابة السلطات*
تحرّكت فرق الإنقاذ والطوارئ التابعة لـ AFAD بسرعة بعد وقوع الزلزال، وبدأت عمليات *المسح الميداني والتقييم الأولي للأضرار*. حتى اللحظة، لم يتم تسجيل أي *خسائر بشرية أو أضرار مادية جسيمة* ، إلا أن السلطات حثّت السكان على *التزام الهدوء* وتجنب المباني المتصدّعة، وأصدرت توجيهات فورية حول التصرف الآمن خلال الهزات الارتدادية.
كما تم تعليق الدراسة في بعض المدارس احترازيًا، وتم فحص البنى التحتية مثل *شبكات الكهرباء والمياه والغاز* للتأكد من سلامتها.
*خلفية جيولوجية*
تركيا تقع على امتداد صدعين زلزاليين رئيسيين: *صدع شمال الأناضول* و *صدع شرق الأناضول*. وعلى الرغم من أن قونية ليست من المدن التي تشهد نشاطًا زلزاليًا مرتفعًا، إلا أن الزلزال جاء تذكيرًا بأن خطر الهزات الأرضية لا يقتصر فقط على المدن الواقعة على خطوط الصدع المباشرة.
في السنوات الأخيرة، شهدت تركيا زلازل مدمّرة مثل زلزال *إيلازيغ* (2020) وزلزال *كهرمان مرعش* (2023)، مما زاد من الوعي المجتمعي حول أهمية *الاستعداد للكوارث الطبيعية*.
*ردود فعل السكان*
على مواقع التواصل الاجتماعي، انتشرت شهادات من المواطنين الذين عايشوا الهزة. كتب أحد سكان كولو:
> "الزلزال استمر لبضع ثوانٍ، لكن الشعور بالخوف استمر لعدة دقائق... الثريا اهتزت، وأصوات تصدّع خفيفة صدرت من الجدران."
وقد تداول البعض مقاطع فيديو تظهر اهتزاز الأثاث والمباني، خاصةً في الطوابق العليا، الأمر الذي زاد من الشعور بالهلع لدى الأطفال وكبار السن.
*الدروس المستفادة*
هذا الزلزال، رغم محدودية أضراره، يشكل فرصة لإعادة النظر في جاهزية البنية التحتية والمجتمعات لمواجهة الكوارث الطبيعية. الخبراء في الجيولوجيا يؤكدون أن *الزلازل المفاجئة في مناطق منخفضة النشاط الزلزالي قد تكون أكثر خطورة بسبب قلة الاستعدادات* ، ما يستدعي إدراج سياسات وقائية في التخطيط المدني ورفع الوعي المجتمعي.
كما نادت مؤسسات بحثية بضرورة *تحديث خرائط المخاطر الزلزالية* في تركيا، لتشمل مناطق مثل قونية التي اعتُبرت سابقًا آمنة نسبيًا.
*خاتمة*
رغم أن زلزال قونية لم يسفر عن خسائر كبيرة، إلا أنه حمل رسالة واضحة: أن الطبيعة لا تتقيد بالتوقعات، وأن اليقظة والاستعداد يجب أن يكونا مستمرين. ومثلما تُعدّ قونية من المدن التاريخية التي عاشت عصورًا من الهدوء، فإنها اليوم تواجه تحديًا من نوع جديد — تحدٍ يؤكّد ضرورة التعايش مع المخاطر البيئية بعقلانية وبُعد نظر.
---
هل ترغب بتحويل هذا المقال إلى نشرة مرئية، أو تضمينه في عرض تقديمي أو منشور على وسائل التواصل؟ يمكنني مساعدتك في ذلك أيضًا!
تعليقات
إرسال تعليق