📉 تأجيل صرف زيادة الرواتب في سوريا أثار جدلًا واسعًا بين المواطنين والخبراء، خاصة بعد أن كانت الحكومة قد وعدت
بزيادة تصل إلى *400%* لموظفي القطاع العام. ورغم أن القرار كان من المفترض أن يدخل حيّز التنفيذ في يوليو 2025، إلا أن الصرف تأجل دون توضيح رسمي حاسم⁽¹⁾.
*🛠️ الأسباب المحتملة للتأجيل*
- *مشاكل تقنية*: بعض المسؤولين أشاروا إلى أن التأخير يعود إلى تحديث أنظمة الدفع الإلكترونية، وإعادة هيكلة كشوف الرواتب لحذف الأسماء الوهمية.
- *أزمة سيولة*: خبراء اقتصاديون وموظفون حكوميون شككوا في قدرة *الخزانة العامة* على توفير المبالغ المطلوبة في الوقت المحدد، خاصة أن تكلفة الزيادة تُقدّر بـ1.65 تريليون ليرة سورية⁽¹⁾.
- *انتظار استرداد الأصول المجمدة*: الحكومة المؤقتة كانت تعوّل على استرجاع ما يصل إلى *400 مليون دولار* من الأصول السورية المجمدة في الخارج لتمويل الزيادة⁽²⁾.
*💬 ردود الفعل*
- المواطنون عبّروا عن *خيبة أمل* ، خاصة أن الرواتب الحالية لا تكفي لتغطية أساسيات الحياة.
- بعض الموظفين اعتبروا أن حتى الزيادة الموعودة لن تكون كافية، إذ تحتاج الأسرة السورية إلى ما يعادل *1200 دولار شهريًا* لتغطية احتياجاتها الأساسية⁽³⁾.
*📌 ما المتوقع؟*
من المرجح أن يتم صرف الزيادة في *أغسطس أو سبتمبر 2025* ، بعد الانتهاء من التدقيق المالي والإداري. لكن ذلك يبقى مرهونًا بقدرة الحكومة على تأمين التمويل اللازم، سواء من الداخل أو عبر مساعدات خارجية.
هل تحب أن أكتب لك تحليلًا اقتصاديًا عن تأثير هذا التأجيل على السوق المحلية؟ أو مقارنة بين الرواتب في سوريا ودول الجوار؟
تعليقات
إرسال تعليق