🟢 *ثلاث شركات دولية تبدأ تمديد الكهرباء في حلب وحمص ودمشق وخمس محافظات سورية: خطوة نحو النور*
في تحول نوعي يشهده قطاع الطاقة السوري، أعلنت وزارة الكهرباء عن بدء تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع تمديد الكهرباء في *حلب، حمص، دمشق* وخمس محافظات أخرى، بالتعاون مع *ثلاث شركات دولية كبرى*. هذه الخطوة تأتي ضمن "مبادرة إحياء الكهرباء في سوريا"، التي تهدف إلى إعادة بناء البنية التحتية للطاقة بعد سنوات من التدمير والتقنين القاسي.
---
*🏗️ الشركات المشاركة: تحالف دولي متعدد الجنسيات*
المشروع يضم ثلاث شركات رئيسية:
- *UCC Concession Investments* القطرية: المطور الرئيسي للمشروع، وتختص بالبنية التحتية والطاقة.
- *Kalyon GES Enerji Yatirimlari* التركية: متخصصة في الطاقة الشمسية، ولها مشاريع ضخمة في تركيا والشرق الأوسط.
- *Power International USA* الأميركية: تعمل في مجال الطاقة المستدامة، وتشارك في مشاريع الغاز والطاقة الشمسية في آسيا والشرق الأوسط.
هذا التحالف الدولي يعكس رغبة الحكومة السورية في *الانفتاح على الاستثمارات الأجنبية* ، وتجاوز العقوبات عبر شراكات استراتيجية.
---
*📍 المواقع المستهدفة في المرحلة الأولى*
بحسب المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء، تشمل المرحلة الأولى تمديد الكهرباء في:
- *حلب*: محطة الطريفاوي.
- *حمص*: محطة كفربهم.
- *دمشق*: موقع وديان الربيع في ريف دمشق.
- *إدلب*: محطة زيزون.
- *دير الزور*: محطة التيم.
- *حماة*: محطة محردة.
- *اللاذقية وطرطوس*: مشاريع قيد الدراسة لتشملها المرحلة الثانية.
هذه المواقع تم اختيارها بناءً على *أولوية الاحتياج السكاني والاقتصادي* ، إضافة إلى جاهزية البنية التحتية لاستقبال التمديدات الجديدة.
---
*🔋 أنواع الطاقة المستخدمة*
المشروع يعتمد على نوعين من التوليد:
1. *الطاقة الشمسية*: تتطلب بناء منظومات تمتد لعامين، وتدخل تدريجيًا إلى الشبكة.
2. *الطاقة الأحفورية (غازية)*: تحتاج من 3 إلى 4 سنوات لإنشاء محطات توليد جديدة، مع صيانة متوسطة وكبيرة للمحطات القائمة.
الهدف هو توليد *9120 ميغاواط* عند اكتمال المشروع، وهو ما يغطي نحو *85% من احتياجات البلاد* ⁽¹⁾⁽²⁾.
---
*💰 التمويل والتكلفة*
- المشروع ممول جزئيًا من *منحة البنك الدولي بقيمة 146 مليون دولار* ، إضافة إلى استثمارات مباشرة من الشركات المشاركة.
- الحكومة السورية تعهدت بتوفير الوقود اللازم عبر اتفاقيات مع قطر والأردن لضخ الغاز الطبيعي عبر الخط العربي.
---
*🧠 أثر المشروع على الحياة اليومية*
- من المتوقع أن ترتفع ساعات التغذية الكهربائية إلى *8 ساعات يوميًا* بحلول أغسطس المقبل.
- تحسين الكهرباء سيؤثر إيجابيًا على *القطاع الصناعي والزراعي والخدمي* ، ويشجع على عودة النازحين إلى مناطقهم.
---
*🕊️ خاتمة: نحو سوريا مضيئة*
دخول هذه الشركات إلى السوق السورية لا يمثل فقط مشروعًا تقنيًا، بل هو *رسالة سياسية واقتصادية* بأن سوريا بدأت تتعافى. وبينما لا تزال التحديات قائمة، فإن تمديد الكهرباء في المحافظات الكبرى هو *خطوة أولى نحو الاستقرار والتنمية*.
هل ترغب أن أكتب لك منشورًا مختصرًا لهذا المقال أو نصًا يصلح للنشر على وسائل التواصل؟ يمكنني صياغته بأسلوب جذاب يواكب التفاعل العام.
--------
[1]
تعليقات
إرسال تعليق