القائمة الرئيسية

الصفحات

تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن الرئيس السوري أحمد الشرع، وما تحمله من دلالات سياسية واستراتيجية:

تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن الرئيس السوري أحمد الشرع، وما تحمله من دلالات سياسية واستراتيجية:


---


*🇺🇸 ترامب: أحمد الشرع رجل ذكي ودهاءه يبشّر بمستقبل جيد لسوريا*


في تصريح لافت، وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب نظيره السوري أحمد الشرع بأنه "رجل ذكي ودهاءه السياسي استثنائي"، مؤكدًا أن "مستقبل سوريا سيكون جيدًا جدًا بين يديه"⁽¹⁾. هذا التصريح، الذي جاء خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يعكس تحولًا كبيرًا في الموقف الأميركي تجاه دمشق، ويؤشر إلى مرحلة جديدة من الانفتاح والتعاون.


---



*🧠 إشادة غير مسبوقة*


قال ترامب: "أنا معجب بالرئيس السوري أحمد الشرع. أردنا أن نعطي سوريا فرصة، ولا يمكن أن يحدث ذلك دون رفع العقوبات"⁽¹⁾. وأضاف أن الشرع "يمتلك رؤية واضحة لإعادة بناء بلاده، ويُظهر قدرة على التعامل مع التحديات المعقدة في الداخل والخارج".


هذه الإشادة تأتي بعد لقاء جمع ترامب والشرع في الرياض في مايو 2025، وهو أول لقاء مباشر بين رئيسي البلدين منذ أكثر من عقدين⁽²⁾. وقد أعقب اللقاء إعلان ترامب رفع العقوبات الأميركية عن سوريا، في خطوة وُصفت بأنها "تاريخية وشجاعة"⁽³⁾.


---


*🏗️ دعم أميركي لإعادة الإعمار*


رفع العقوبات الأميركية عن سوريا فتح الباب أمام استثمارات دولية، وخلق مناخًا جديدًا من الثقة في قدرة الحكومة السورية على قيادة مرحلة التعافي. وأكد ترامب أن "الولايات المتحدة مستعدة لدعم سوريا في إعادة بناء اقتصادها، بشرط أن تظل ملتزمة بالاستقرار الإقليمي ومحاربة الإرهاب"⁽⁴⁾.


من جانبه، رحّب الرئيس الشرع بالقرار، واعتبره "نافذة أمل على مستقبل واعد"، مؤكدًا التزام سوريا بتطوير التشريعات الاقتصادية وجذب الاستثمارات⁽³⁾.


---


*🌍 دلالات إقليمية*


تصريحات ترامب لم تكن موجهة فقط للداخل السوري، بل حملت رسائل إقليمية واضحة. فقد أشار إلى أن "الوضع الجديد في سوريا يخلق فرصًا تاريخية لتوسيع اتفاقات السلام في المنطقة"، في إشارة إلى إمكانية انضمام دمشق إلى ترتيبات إقليمية جديدة⁽¹⁾.


كما أكد نتنياهو، خلال المؤتمر ذاته، أن "الوضع في سوريا يشهد تحولًا مهمًا"، مشيرًا إلى أن إيران لم تعد تهيمن على القرار السوري كما في السابق، وأن هناك فرصة حقيقية لتحقيق الاستقرار.


---


*🧭 قراءة في موقف ترامب*


من المعروف أن ترامب يولي أهمية كبيرة للصفقات السياسية والاقتصادية، وتصريحاته عن الشرع تعكس قناعته بأن سوريا الجديدة تمثل فرصة استراتيجية للولايات المتحدة. فالرئيس السوري الجديد، بحسب ترامب، "لا يسعى إلى المواجهة، بل إلى بناء دولة مستقرة وقوية"، وهو ما يتماشى مع الرؤية الأميركية لتقليص التوترات في الشرق الأوسط.


كما أن إشادة ترامب بذكاء الشرع ودهائه السياسي تُعد بمثابة *تفويض غير مباشر* ، ورسالة إلى الحلفاء بأن واشنطن ترى في القيادة السورية الحالية شريكًا يمكن الوثوق به.


---


*✨ خاتمة: إشادة تحمل مسؤولية*


تصريحات ترامب عن أحمد الشرع ليست مجرد مجاملة دبلوماسية، بل تعكس *تحولًا استراتيجيًا* في السياسة الأميركية تجاه سوريا. وبينما تُعد هذه الإشادة دعمًا معنويًا كبيرًا للرئيس السوري، فإنها أيضًا تضع على عاتقه مسؤولية ضخمة: أن يُثبت للعالم أن سوريا قادرة على النهوض من رماد الحرب، وأن الذكاء والدهاء السياسيين اللذين تحدث عنهما ترامب سيُترجمان إلى استقرار، تنمية، وعدالة.


هل ترغب أن أكتب نسخة من المقال بصيغة خطاب رسمي أو افتتاحية صحفية؟



أنت الان في اول موضوع

تعليقات

close
التنقل السريع