القائمة الرئيسية

الصفحات

لطيفه دروبي زوجه احمد شارع تعلن عن افتتاح مشروع للايتام والارامل

 لطيفه دروبي زوجه احمد شارع تعلن عن افتتاح مشروع للايتام والارامل




 مبادرة السيدة الأولى في سوريا، *لطيفة الدروبي* ، لدعم الأيتام والأرامل، يتناول أبعاد المشروع وتأثيره الاجتماعي:

---

*💖 لطيفة الدروبي تطلق مشروعًا وطنيًا لدعم الأيتام والأرامل في سوريا*

في خطوة إنسانية لافتة، أعلنت السيدة الأولى للجمهورية العربية السورية، *لطيفة الدروبي* ، عن إطلاق مشروع وطني شامل يهدف إلى دعم *الأيتام والأرامل* المتضررين من الحرب، من خلال توفير *رواتب شهرية* ، وتأمين *مساكن دائمة* للعائلات التي فقدت معيلها. المبادرة، التي تُعد الأولى من نوعها منذ بداية المرحلة الانتقالية في سوريا، لاقت ترحيبًا واسعًا من الأوساط الشعبية والرسمية، واعتُبرت مؤشرًا على توجه جديد نحو العدالة الاجتماعية وإعادة بناء النسيج المجتمعي.

---

*🏠 مشروع السكن: منازل للكرامة*

أحد أبرز محاور المبادرة هو مشروع "منازل الكرامة"، الذي يهدف إلى توزيع *وحدات سكنية مجانية* على الأرامل وأطفالهن، خاصة في المناطق التي شهدت دمارًا واسعًا خلال سنوات الحرب. وقد تم الإعلان عن تخصيص *ألف وحدة سكنية* في المرحلة الأولى، موزعة على محافظات دمشق، حمص، حلب، واللاذقية، مع خطة لتوسيع المشروع ليشمل مناطق أخرى لاحقًا.

المنازل ستكون مجهزة بالكامل، وتُمنح للعائلات دون أي مقابل مادي، مع ضمانات قانونية بعدم إمكانية بيعها أو تأجيرها، حفاظًا على الهدف الاجتماعي للمبادرة. وقد أكدت لطيفة الدروبي في كلمة لها خلال حفل الإطلاق أن "السكن ليس رفاهية، بل حق أساسي لكل من ضحى وفقد، ونحن نعيد لهذا الحق اعتباره".

---

*💸 راتب شهري للأرامل والأيتام*

المبادرة تتضمن أيضًا تخصيص *راتب شهري ثابت* لكل أرملة فقدت زوجها في الحرب، ولكل طفل يتيم دون سن 18 عامًا. الراتب يُصرف من صندوق خاص تم إنشاؤه بالتعاون بين وزارة الشؤون الاجتماعية ومؤسسة الرئاسة، ويُموّل من تبرعات رجال أعمال سوريين في الداخل والخارج، إضافة إلى دعم من منظمات إنسانية إقليمية.

الراتب الشهري يبلغ *250 ألف ليرة سورية* لكل طفل، و *400 ألف ليرة* لكل أرملة، مع إمكانية زيادته حسب عدد الأطفال أو الظروف الصحية. كما يشمل البرنامج تغطية صحية مجانية وتعليمية للأطفال، وتوفير فرص تدريب مهني للأمهات.

---

*🌱 تمكين المرأة: من الرعاية إلى الإنتاج*

لطيفة الدروبي، المعروفة بتوجهها المحافظ والهادئ، أكدت أن المشروع لا يهدف فقط إلى تقديم المساعدة، بل إلى *تمكين النساء الأرامل* من استعادة دورهن في المجتمع. لذلك، يتضمن البرنامج إنشاء *مراكز تدريب مهني* في كل محافظة، لتعليم النساء مهارات مثل الخياطة، الطهي، الحرف اليدوية، والتسويق الإلكتروني.

كما سيتم توفير قروض صغيرة بدون فوائد للراغبات في إطلاق مشاريع منزلية، مع دعم تسويقي من الدولة. هذا التوجه يعكس فلسفة لطيفة الدروبي التي عبّرت عنها بقولها: "نحن لا نمنح صدقة، بل نعيد بناء حياة".

---

*🧒 الأطفال أولًا: التعليم والرعاية النفسية*

الجانب التربوي والنفسي للأطفال الأيتام كان حاضرًا بقوة في المبادرة. فقد تم الإعلان عن إنشاء *مراكز دعم نفسي* في المدارس، وتخصيص فرق من الأخصائيين لمرافقة الأطفال الذين فقدوا أحد الوالدين أو كليهما. كما سيتم توفير منح دراسية كاملة للمتفوقين منهم، تشمل التعليم الجامعي داخل سوريا وخارجها.

وقد شددت السيدة الأولى على أن "الأطفال الذين عاشوا الحرب لا يجب أن يعيشوا تبعاتها مدى الحياة"، مؤكدة أن الدولة ستقف إلى جانبهم حتى يصبحوا أفرادًا فاعلين في المجتمع.

---

*🤝 دعم شعبي ورسمي واسع*

المبادرة لاقت إشادة واسعة من مختلف أطياف المجتمع السوري، حيث اعتبرها كثيرون خطوة نحو *مصالحة اجتماعية حقيقية* ، تعترف بمعاناة الفئات الأكثر تضررًا. كما عبّر عدد من رجال الدين، المثقفين، والناشطين عن دعمهم الكامل للمشروع، داعين إلى تحويله إلى سياسة دائمة لا مجرد مبادرة مؤقتة.

من جهته، أشاد الرئيس أحمد الشرع بمبادرة زوجته، مؤكدًا أن "العدالة الاجتماعية هي حجر الأساس في بناء سوريا الجديدة"، وأن الدولة ستواصل دعم كل مبادرة تهدف إلى تخفيف معاناة السوريين.

---

*🌍 أمل في مستقبل مختلف*

لطيفة الدروبي، التي ظهرت في الأشهر الأخيرة في عدة مناسبات إنسانية، من بينها زيارات لمخيمات النازحين ولقاءات مع أرامل الشهداء، بدأت ترسم لنفسها صورة مختلفة عن الصورة التقليدية للسيدة الأولى. فهي لا تكتفي بالظهور الرمزي، بل تسعى إلى *تغيير ملموس* في حياة الناس، خاصة النساء والأطفال.

مشروعها الجديد ليس مجرد مبادرة خيرية، بل *رؤية اجتماعية* تعكس إدراكًا عميقًا لحجم الألم الذي خلفته الحرب، ورغبة حقيقية في تضميد الجراح.

---

هل ترغب أن أعد نسخة من هذا المقال بصيغة PDF أو تصميم منشور خاص لصفحتكم على وسائل التواصل؟

تعليقات

close
التنقل السريع