*تحرّك عشائر النعيم وبني خالد من قطر نحو السويداء في سوريا: نداء وفزعة لأبناء العمومة*
في مشهد نادر يعكس عمق الروابط القبلية والعشائرية العابرة للحدود، أعلنت عشائر النعيم وبني خالد في دولة قطر عن توجّه وفد عشائري كبير إلى محافظة السويداء في جنوب سوريا، في خطوة فُسّرت على أنها "فزعة" استجابة لنداء وجهه شيوخ الجبل، ولتأكيد وحدة الدم والمصير بين أبناء العمومة رغم المسافات والحدود السياسية.
*السياق العشائري:*
عشائر النعيم وبني خالد من العشائر الكبرى ذات الامتداد الواسع في المشرق العربي، حيث تنتشر فروعها في سوريا، الأردن، العراق، ودول الخليج، خصوصًا قطر والسعودية. ولطالما لعبت هذه العشائر دورًا بارزًا في الأزمات والنزاعات من منطلقات الشرف والكرم و"النخوة" العشائرية، وهو ما بدا واضحًا في هذا التحرك تجاه السويداء.
*ما وراء الفزعة؟*
جاء هذا التحرك إثر توتر تصاعد في السويداء مؤخراً، نتيجة صدامات بين مجموعات محلية، وتدهور الوضع الاقتصادي، إضافة إلى شعور شريحة واسعة من الأهالي بالتهميش. وعلى خلفية هذه الظروف، وجه عدد من وجهاء وشيوخ جبل العرب نداءً للعشائر العربية لدعم التماسك الاجتماعي وتفادي الانزلاق في صراعات داخلية.
استجابت النعيم وبني خالد سريعًا، بتشكيل وفد رفيع يضم شيوخًا ووجهاء وممثلين عن العشيرة، محملًا برسائل دعم ومساعدات رمزية، وأكدوا أن الوقوف مع الأهل في السويداء هو واجب عروبي وأخلاقي.
*الرسائل السياسية والاجتماعية:*
يُفهم من هذه الخطوة أنها تحمل عدة رسائل:
تعليقات
إرسال تعليق