القائمة الرئيسية

الصفحات

تسبب فقدان بعض أصحاب الأموال من السوريين أموالهم في ارتباك بالبنوك السورية

 📉 *أزمة الاحتيال المصرفي في سوريا: بين فوضى التحويلات وتحذيرات المصرف المركزي*

تسبب فقدان بعض أصحاب الأموال من السوريين أموالهم في ارتباك بالبنوك السورية. 

المصرف المركزي يحذر

عمليات الاسـ تـ.ـيـ.ـلا أموال كالتالي: 



نشر إعلانات تزعم استقبال الأموال بالحسابات بحوالات

تسليم قيمتها نقداً أو بحوالات داخلية مقابل عمولة 

حظر العملاء من مواقع التواصل بعد التحويل دون تسليمهم أي أموال.

الحصول على أرقام حسابات العملاء عبر روابط إلكترونية

شهدت الساحة المصرفية السورية ارتباكاً كبيراً في الأيام الأخيرة، إثر موجة من عمليات الاحتيال المالي التي استهدفت عدداً من أصحاب الأموال، لا سيما أولئك الذين يعتمدون على تحويلات خارجية ومحلية في تعاملاتهم. هذه الهزة لم تمر مرور الكرام، فقد دفع الأمر بالمصرف المركزي إلى إصدار تحذير عاجل موجَّه للمؤسسات المصرفية والعملاء على حدٍّ سواء، يوضح فيه طبيعة الأساليب الاحتيالية المستخدمة ويحث على اتخاذ الحذر والحيطة.


🔍 *آليات الاحتيال المستجدة*


وفقاً لما ورد في بيان المصرف المركزي وتحليلات اقتصادية محلية، فقد تم رصد عدة طرق استخدمها المحتالون لاستغلال الثغرات في النظام المالي:


- 🪧 *إعلانات وهمية*: يُروج عبر صفحات ومواقع غير رسمية لإمكانية استقبال الحوالات من الخارج بالدولار أو الليرة وتسليمها نقداً أو عبر حوالة داخلية مقابل عمولة مغرية.


- 🚷 *حظر العميل بعد التحويل*: بعد أن يقوم العميل بإرسال الأموال إلى الحساب المزعوم، يتم حظره فوراً من وسائل التواصل دون تلقي أي مبلغ، في واحدة من أساليب الإخفاء السريع.


- 🌐 *روابط إلكترونية مزيفة*: يتم خداع العملاء عبر روابط وهمية تحمل واجهات شبيهة بالمواقع المصرفية الرسمية، لجمع بيانات حساسة مثل أرقام الحسابات وكلمات المرور.


🏦 *رد فعل المصرف المركزي*


في ظل هذه التطورات، شدد المصرف المركزي على ضرورة التعامل فقط مع القنوات الرسمية والمرخصة، مؤكداً أن أي تحويلات لا تمر عبر البنوك المعتمدة تعتبر محفوفة بالمخاطر. كما أوصى بزيادة الوعي الرقمي لدى العملاء، وخاصة فيما يتعلق بكيفية التحقق من الروابط الإلكترونية ومصادر الاتصالات المالية.


🧠 *تأثيرات الأزمات وثقة الجمهور*


هذا النوع من الاحتيال يضرب في صميم الثقة بالنظام المصرفي، خصوصاً في ظل التحديات الاقتصادية والمعيشية التي تواجهها البلاد. ومع غياب وسائل حماية فعالة وفورية، يبقى العميل الحلقة الأضعف في سلسلة طويلة من الإجراءات التي تحتاج إلى تحديث وتفعيل.


هل ترغب في تحويل هذا إلى مقال شامل، أم نوسع التحليل الاقتصادي والاجتماعي للموضوع؟

تعليقات

close
التنقل السريع