الرئيس الشرع والوفد المرافق له يلتقي في دولة #الإمارات بالشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وجرى خلال
اللقاء بحث علاقات التعاون الثنائي وسبل تطويرها في مختلف المجالات، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
في زيارة رسمية تحمل أبعادًا سياسية واقتصادية مهمة، التقى الرئيس السوري *أحمد الشرع* اليوم الإثنين، في العاصمة الإماراتية
*أبوظبي* ، بصاحب السمو الشيخ *محمد بن زايد آل نهيان* ، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك في *قصر الشاطئ* ، ضمن زيارة عمل هي الثانية من نوعها منذ تولي الشرع منصبه⁽¹⁾⁽²⁾.
---
*🤝 محور اللقاء: تعزيز العلاقات والتعاون الثنائي*
بحث الجانبان خلال اللقاء سبل *تعزيز العلاقات الأخوية* بين البلدين، مع التركيز على مجالات *التعاون التنموي والاقتصادي* ، بما يخدم المصالح المتبادلة ويعود بالنفع على الشعبين الشقيقين. كما ناقشا *آفاق العمل المشترك* في مشاريع إعادة الإعمار، والطاقة، والبنية التحتية، إضافة إلى دعم القطاع الخاص وريادة الأعمال⁽¹⁾⁽²⁾.
---
*🌍 تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية*
تطرق اللقاء إلى *عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك* ، حيث شدد الطرفان على أهمية *تعزيز أسس السلام والأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط* ، بما يضمن تنمية الشعوب وازدهارها. وأكد الشيخ محمد بن زايد موقف الإمارات الثابت في دعم سوريا، وكل ما يصب في مصلحة شعبها، ويسهم في تحقيق تطلعاته نحو التنمية والاستقرار⁽¹⁾⁽²⁾.
---
*🗣️ تصريحات متبادلة*
- الرئيس أحمد الشرع أعرب عن *شكره لدولة الإمارات* على مواقفها الداعمة لسوريا، مثمنًا حرص الشيخ محمد بن زايد على تعزيز العلاقات الثنائية.
- الشيخ محمد بن زايد أكد أن *الإمارات تقف إلى جانب الشعب السوري* ، وتدعم كل ما من شأنه أن يعيد لسوريا استقرارها ومكانتها في المنطقة.
---
*🧭 دلالة الزيارة*
تحمل هذه الزيارة دلالات استراتيجية، خاصة في ظل التحولات الإقليمية الجارية، وتزايد الحديث عن *عودة سوريا إلى محيطها العربي*. كما تعكس رغبة الطرفين في *فتح صفحة جديدة من التعاون* ، تتجاوز سنوات الحرب والعزلة، نحو شراكة قائمة على المصالح المشتركة.
هل ترغب أن أعدّ لك مقالًا تحليليًا عن أبعاد هذه الزيارة في سياق العلاقات العربية-السورية؟
تعليقات
إرسال تعليق