القائمة الرئيسية

الصفحات

خبير الزلازل التركي يطلق انذاره الاخير

 حتى الآن، لا توجد تقارير مؤكدة أو تحذيرات رسمية عن زلزال قادم في تركيا أو سوريا. ومع ذلك، المنطقة تقع على خطوط صدع نشطة زلزاليًا، مما يجعلها عرضة للهزات الأرضية بشكل دائم.



📌 *زلزال 6 فبراير 2023*

الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا في فبراير 2023 كان من أقوى الزلازل في تاريخ المنطقة، وبلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر. خلف وراءه أكثر من 50 ألف قتيل، ودمّر آلاف المباني، وأثر على أكثر من 25 مليون شخص⁽¹⁾⁽²⁾.


📉 *هل هناك توقعات لزلازل مستقبلية؟*

- هيئة الكوارث والطوارئ التركية (AFAD) كانت قد نشرت تقارير منذ سنوات تحذر من زلزال محتمل في منطقة كهرمان مرعش، وهو ما تحقق بالفعل في 2023⁽²⁾.

- لا يمكن التنبؤ بدقة بموعد حدوث الزلازل، لكن الدراسات الجيولوجية تشير إلى أن بعض المناطق في تركيا وسوريا ما تزال معرضة لخطر الزلازل بسبب النشاط الزلزالي المستمر.


🛑 *نصيحة مهمة*

إذا كنت في منطقة معرضة للزلازل، من الأفضل:

- تجهيز حقيبة طوارئ تحتوي على ماء، طعام، مصباح، وأدوية.

- معرفة أماكن الإخلاء الآمنة.

- التأكد من أن منزلك مقاوم للهزات الأرضية قدر الإمكان.


هل ترغب أن أساعدك في إعداد خطة طوارئ للزلازل أو معرفة المناطق الأكثر عرضة للخطر؟


--------

 باليكسير التركية، مع تسليط الضوء على الأبعاد الإنسانية والسياسية للحدث:


---


*⚠️ فيصل دغان يتحدث عن زلزال باليكسير: لحظة اختبار للدولة والمجتمع*


في أعقاب الزلزال الذي ضرب ولاية باليكسير التركية بقوة 6.1 درجات على مقياس ريختر، خرج السياسي والمفكر التركي المعروف *فيصل دغان* بتصريحات لافتة، تناول فيها الحدث من زاوية تتجاوز الأرقام والخسائر، لتصل إلى عمق العلاقة بين الدولة والمجتمع، وبين المواطن ومؤسسات الطوارئ، في لحظة تُعد من أكثر اللحظات حساسية في حياة أي بلد.


دغان، الذي يُعرف بخطابه المتزن وتحليلاته العميقة، وصف الزلزال بأنه "اختبار حقيقي لمدى جاهزية الدولة، ووعي المجتمع، وصلابة البنية الأخلاقية قبل البنية التحتية"، مؤكدًا أن الكوارث الطبيعية لا تُقاس فقط بما تُحدثه من دمار، بل بما تكشفه من نقاط ضعف وقوة في النظام العام.


---


*🧭 الزلزال في سياقه الجغرافي والإنساني*


الزلزال الذي ضرب منطقة *سينديرجي* في ولاية باليكسير، شعر به سكان عدة ولايات مجاورة، منها إسطنبول وإزمير، وتسبب في انهيار عدد من المباني، بعضها سكني وبعضها ديني، وسط حالة من الذعر والارتباك. وقد سجلت إدارة الكوارث والطوارئ التركية عدة هزات ارتدادية لاحقة، ما زاد من قلق السكان.


فيصل دغان علّق على هذه التطورات بقوله:

*"الزلزال لا يختار توقيته، لكنه يختبرنا في كل شيء: في استعدادنا، في تضامننا، وفي قدرتنا على تجاوز الخوف بالوعي."*


---


*🏛️ الدولة في مواجهة الكارثة: بين الجاهزية والمحاسبة*


في تصريحاته، شدد دغان على أهمية أن تكون مؤسسات الدولة في حالة تأهب دائم، لا فقط كرد فعل بعد وقوع الكارثة، بل كمنظومة وقائية واستباقية. وقال:

*"لا يكفي أن نرسل فرق الإنقاذ بعد الزلزال، بل يجب أن نمنع سقوط المباني قبل أن تهتز الأرض."*


وأشار إلى أن الزلزال يجب أن يكون مناسبة لإعادة تقييم سياسات البناء، وتراخيص الإنشاء، ومراقبة جودة المواد المستخدمة، خاصة في المناطق المعرضة للنشاط الزلزالي.


كما دعا إلى محاسبة أي جهة تتهاون في تطبيق معايير السلامة، مؤكدًا أن "الفساد في قطاع البناء لا يقتل فقط في الحروب، بل يقتل بصمت في الزلازل."


---


*🧠 المجتمع التركي: بين الخوف والتضامن*


فيصل دغان أثنى على رد فعل المواطنين، الذين سارعوا إلى تقديم المساعدة، وفتحوا منازلهم للمتضررين، وتبرعوا بالدم، وتداولوا نصائح السلامة عبر منصات التواصل. لكنه في الوقت نفسه حذر من الانجرار وراء الشائعات، أو نشر أخبار غير موثوقة، مؤكدًا أن "الوعي الإعلامي جزء من النجاة."


وقال:

*"في لحظات الكارثة، لا نحتاج إلى إثارة، بل إلى دقة. لا نحتاج إلى لوم، بل إلى تعاون. فالمجتمع الواعي هو الذي يُسهم في الإنقاذ، لا في الإرباك."*


---


*📚 الزلزال كدرس وطني*


دغان دعا إلى تحويل الزلزال إلى درس وطني، يُدرّس في المدارس، ويُناقش في المجالس، ويُترجم إلى سياسات عملية. وأكد أن "الزلزال ليس مجرد حدث جيولوجي، بل هو فرصة لإعادة بناء العلاقة بين المواطن والدولة، على أساس الثقة، والشفافية، والمسؤولية."


كما اقترح إنشاء هيئة مستقلة لمراقبة جودة الأبنية، تكون بعيدة عن النفوذ السياسي أو التجاري، وتعمل بشفافية تامة، وتُصدر تقارير دورية تُنشر للرأي العام.


---


*🕊️ البعد الروحي والإنساني*


في ختام تصريحاته، تحدث فيصل دغان عن البعد الروحي للكارثة، قائلًا:

*"حين تهتز الأرض، تهتز معها قلوبنا، وتنكشف هشاشة الإنسان أمام قوة الطبيعة. لكن في هذه الهشاشة، يولد التضامن، وتُستعاد القيم، ويُعاد ترتيب الأولويات."*


ودعا إلى أن تكون لحظة الزلزال بداية جديدة، لا فقط لإصلاح المباني، بل لإصلاح النفوس، والعلاقات، والأنظمة، مؤكدًا أن "النجاة لا تكون فقط من تحت الأنقاض، بل من تحت ركام الإهمال واللامبالاة."


---


*🧩 خاتمة: فيصل دغان... صوت العقل في زمن الهزات*


في زمن تتسارع فيه الأحداث، وتضيع فيه الأصوات بين الصراخ والضجيج، يبرز صوت فيصل دغان كصوت عقلاني، يدعو إلى التأمل، والإصلاح، والعمل الجماعي.

تصريحاته حول زلزال باليكسير ليست مجرد تعليق سياسي، بل هي دعوة وطنية شاملة، لإعادة بناء تركيا على أسس أكثر صلابة، إنسانيًا ومؤسساتيًا.


فالزلزال، كما قال، "لا يفرق بين غني وفقير، ولا بين حزب وآخر، لكنه يُظهر من يستحق أن يُسمى قائدًا، ومن يستحق أن يُسمى مواطنًا."


---



[1] 

تعليقات

close
التنقل السريع