إعادة إعمار المناطق المتضررة في سوريا، وخاصة في مدينة حلب، وتعويض أصحاب المباني المهدمة، هو ملف معقد يتداخل
فيه القانون، الواقع الاجتماعي، والظروف السياسية والاقتصادية. إليك أبرز النقاط المتعلقة بالتعويض وإعادة الإعمار:
---
*🏗️ إعادة الإعمار في مدينة حلب*
- مدينة حلب تعرضت لدمار واسع خلال سنوات النزاع، خصوصاً في الأحياء الشرقية.
- جهود إعادة الإعمار بدأت تدريجياً، لكنها تواجه تحديات كبيرة مثل التمويل، البنية التحتية، وتحديد الملكيات.
- بعض المشاريع الحكومية تركز على إعادة تأهيل البنية التحتية، بينما تتولى منظمات دولية ترميم المدارس والمستشفيات.
---
*💰 التعويض لأصحاب المباني المهدمة*
وفقاً للصندوق الوطني لدعم المتضررين من الزلزال في سوريا، هناك ثلاث شرائح للتعويض⁽¹⁾:
الشريحةنوع العقارالتعويض الماليملاحظاتأعقارات مرخصة في مناطق منظمة160 مليون ليرة سوريةيجب أن يتقدم 75% من المالكين بطلب الدعمبعقارات غير مرخصة40 مليون ليرة سورية + إمكانية الاكتتاب على سكن حكوميجعقارات مهدمة بقرار رسمي بعد الزلزالدعم مشروط بسلامة الإنشاء واستحالة التدعيم- يشترط أن يتقدم 75% من مالكي المبنى بطلب التعويض حتى يُصرف الدعم، خصوصاً في المباني الطابقية المشتركة.
- بعض العقارات مملوكة على الشيوع، مما يعقّد عملية التقديم بسبب غياب الورثة أو وجودهم خارج البلاد.
---
*⚖️ التحديات القانونية*
- لا يوجد قانون سوري خاص بالكوارث الطبيعية، لكن بعض القوانين مثل القانون المدني رقم 84 لعام 1949، وقانون التطوير العقاري رقم 15 لعام 2008، تُستخدم لتأطير التعويضات وإعادة البناء⁽²⁾.
- في حال عدم إمكانية إعادة البناء، يمكن إزالة الشيوع وتقسيم الأرض بين المالكين.
---
*🌍 التوصيات الدولية*
- وفقًا لمبادئ الأمم المتحدة (مبادئ بينيرو)، يحق للنازحين واللاجئين استعادة ممتلكاتهم أو الحصول على تعويض عادل⁽³⁾.
- التحديات تشمل فقدان سندات الملكية، البيع القسري، وتزوير الوثائق، خاصة في المناطق غير الخاضعة لسيطرة الحكومة.
---
هل ترغب أن أساعدك في صياغة مقترح أو خطاب رسمي حول إعادة الإعمار أو التعويض؟ أو ربما تصميم مشروع نموذجي لإعادة تأهيل حي في حلب؟
--------
[1] نسبة 75%
تعليقات
إرسال تعليق