القائمة الرئيسية

الصفحات

تركيا تنشر فيديو متداول لبناء مطار في حمص وحلب

 🛫 *مشروع بناء مطارين في حلب وحمص – خطوة استراتيجية نحو إعادة ربط سوريا بالعالم*


في ظل التحولات السياسية والاقتصادية التي تشهدها سوريا عام 2025، برزت مشاريع البنية التحتية كأولوية وطنية، 




وعلى رأسها مشروع *بناء مطارين جديدين في مدينتي حلب وحمص*. هذه الخطوة تُعد جزءًا من خطة شاملة لإعادة تأهيل قطاع النقل الجوي وربط البلاد بمحيطها الإقليمي والدولي، بعد سنوات من العزلة والتدمير الذي طال المطارات القائمة.


---


*📍 مطار حلب الجديد – بوابة اقتصادية شمالية*


أعلنت محافظة حلب عن *مقترح لإنشاء مطار دولي جديد* بطاقة استيعابية تصل إلى *15 مليون مسافر سنويًا* ، وذلك بعد أن أصبح المطار الحالي غير قادر على تلبية احتياجات المدينة المتزايدة⁽¹⁾⁽²⁾.

الموقع المقترح يقع في *الجهة الجنوبية الشرقية للمدينة* ، بين قرى "اعبد" و"شامر" و"فاح"، وهي منطقة سهلية مناسبة من الناحية الجغرافية والهندسية⁽¹⁾.


المطار الجديد يُتوقع أن يُساهم في:

- دعم حركة التجارة والصناعة في شمال سوريا.

- تسهيل عودة المغتربين واللاجئين.

- تعزيز السياحة الداخلية والخارجية.

- توفير آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة.


ورغم أن المشروع لا يزال في مرحلة الدراسات الأولية، إلا أن الإعلان عنه من مدينة إسطنبول يعكس اهتمامًا تركيًا بالمشاركة في إعادة إعمار حلب، كونها تُعد بوابة استراتيجية نحو سوريا⁽¹⁾.


---


*✈️ مطار حمص – نقطة ربط وسطى بين الداخل والخارج*


بالتوازي مع مشروع حلب، تعمل الحكومة السورية على *خطة لإنشاء مطار دولي في حمص* ، ليكون مركزًا لربط المحافظات الداخلية بالعواصم الإقليمية.

حمص، التي تقع في قلب سوريا، تُعد موقعًا مثاليًا لمطار يخدم حركة النقل الجوي بين دمشق، حلب، والساحل، ويُخفف الضغط عن مطار دمشق الدولي.


المطار الجديد في حمص يُتوقع أن يُعزز:

- حركة الشحن الجوي للمنتجات الزراعية والصناعية.

- التنقل السريع بين المحافظات.

- دعم مشاريع إعادة الإعمار في المنطقة الوسطى.


---


*⚠️ التحديات أمام التنفيذ*


رغم الطموحات الكبيرة، تواجه هذه المشاريع عدة تحديات:

- *شح السيولة المالية* لدى الحكومة السورية، ما يُصعّب تنفيذ مشاريع ضخمة⁽¹⁾.

- *ضعف البنية التحتية الحالية* ، خاصة في المناطق المتضررة.

- *الحاجة إلى إزالة الأنقاض وإعادة تأهيل الطرق* قبل البدء في البناء.

- *التنسيق مع الجهات الدولية* للحصول على دعم فني وتمويلي.


---


*🛠️ الخطوات القادمة*


بحسب تصريحات رسمية، فإن الخطوة التالية تشمل:

- استكمال الدراسات الهندسية والبيئية.

- اختيار الشركات المنفذة، مع احتمال إشراك شركات تركية أو روسية.

- تأمين التمويل عبر قروض أو شراكات استثمارية.

- بدء أعمال البناء خلال عام 2026، إذا توفرت الظروف المناسبة.


---


*🌍 نظرة مستقبلية*


مشروع بناء مطارين في حلب وحمص لا يُعد فقط خطوة نحو تحسين النقل الجوي، بل هو *رمز لعودة سوريا إلى الخارطة الاقتصادية الإقليمية*.

إذا تم تنفيذه بنجاح، فسيُعيد الثقة في قدرة الدولة على النهوض، ويُعزز من فرص الاستثمار والسياحة، ويُعيد الحياة إلى مدن كانت في قلب الصراع.


هل ترغب أن أكتب لك نسخة صحفية قابلة للنشر أو ترجمة المقال إلى الإنجليزية؟ ✍️


--------

[1] 

تعليقات

close
التنقل السريع