أول مرة أفهم قصة سيدنا لوط بالمعنى العميق دة ....
سيدنا لوط في الأصل كان من نفس قرية سيدنا إبراهيم .
والأكتر إنه كان قريب سيدنا إبراهيم لما نزلت الرسالة على سيدنا إبراهيم وإبتدا يدعو قومه ..
سيدنا لوط كان من أول الناس الي آمنت بـ عمه إبراهيم
بعدها هاجروا هما الاتنين من بلد قومهم وراحوا أرض الشام
سيدنا لوط ساب عمه وإتجه لقرية إسمها سدوم في فلســ.طين ..
في الوقت ده ربنا أنزل عليه النبوة فـ بقى مُكلّف هو كمان بدعوة قوم آخرين هم أهل سدوم والقرى الي حواليها يُقال إنهم كانوا 7 قرى
الناس دول كانوا بيعملوا كل حاجة وحشة .. بيقطعوا الطريق ويخونوا الصديق ويوصّوا بعض بالإثم ,
كان الي بيؤمرهم بالمعروف أو ينهاهم عن المنكر يبقى هو الي غلط ومايسلمش من أذيتهم..
الأبشع من كل المعاصي الي كانوا بيعملوها إنهم زوّدوا عليها كبيرة من الكبائر محدش عملها قبلهم (أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين) ..
إستبدلوا الإناث بالذكور .. فـ بقت شـــ.هوة الراجل للراجل الي زيه أكبر بكتير من شـــ.هوته لأي ست (أئنكم لتأتون الرجال وتقطعون السبيل وتأتون في ناديكم المنكر) ..
بقت الرجالة في القرية دي هم الأهداف المرغوبة ,
وأي حد سَوي ونقي وطاهر يبقى في نظرهم مجرم يستاهل الطرد والعقوبة (أخرجوهم من قريتكم إنهم أناس يتطهرون ) ..
حتى أي شخص يمر بالصدفة من مدينتهم مسافر أو غريب أو ضيف مايسلمش منهم .. مايسبهوش في حاله
كانوا مرضى ورافضين يتعالجوا ..
كانوا بيجاهروا بالمعصية ويعملوها في كل مكان حتى في الطرقات والنوادي .. النادي هو المكان الي بيجتمعوا فيه بالنهار يتناقشوا ويتشاوروا ويتكلموا .. أما لو كان الإجتماع بالليل فيبقى إسمه سامر مش نادي
(أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنكَرَ) ..
(أتأتون الفاحشة وأنتم تبصرون) .
بقوا يقولوا لسيدنا لوط إستضف انت النساء عندك وسيبلنا الرجالة!
قلب سيدنا لوط كان بينفطر من الحزن بسبب تصرفاتهم .
. هو رسول مبعوث ليهم بالهدى , لكن أي هدى لناس زي دول .. فـ كان الحال إن محدش😥😳
....... يتبع
باقي القصه مشوقه جدا جدا الجزء الأخير من
قصة قوم لوط عليه السلام من القصص القرآنية التي تحمل عبرة وعظة، وهي تُروى في سور متعددة كالقصص في سورة هود، وهود، والحجر، والنمل، والعنكبوت.*ملخص قصة قوم لوط:*
كان لوط عليه السلام نبيًا مرسلًا إلى قوم يسكنون في مدينة تدعى سدوم وعمورة. كان قوم لوط مشهورين بارتكاب الفواحش وخاصة الشذوذ الجنسي، وقد نهى لوط قومه عن هذا الفعل ويدعوهم إلى التوبة وعبادة الله وحده، لكنه لم يستجيبوا.
لوط عليه السلام حذر قومه من عاقبة ظلمهم، لكنهم استمروا في معاصيهم وكفرهم. لذلك أرسل الله إليهم ملائكة في صورة ضيوف، فلما جاءوا إلى لوط استضافهم، وحاول قومه الاعتداء عليهم، لكن الملائكة حموه ووجهوا له أمر الله.
أمر الله لوطًا أن يخرج هو وأهله من المدينة، إلا امرأته التي خذلت النبي ولم تؤمن، وأهلك الله القوم بالصيحة العظيمة (زلزال أو عذاب شديد) وحولت مدينتهم إلى خراب.
*العبرة من القصة:*
- تحذير من الوقوع في الفواحش والمنكرات.
- أهمية الطاعة لأوامر الله والابتعاد عن الظلم.
- أن الله يعاقب القوم الظالمين والكافرين مهما طال الزمن.
هل تريد تفصيل أكثر أو آيات قرآنية تتعلق بالقصة؟
تعليقات
إرسال تعليق