القائمة الرئيسية

الصفحات

لما تم وضع صورة حمزه الخطيب

 تم وضع صورة *الشهيد حمزة الخطيب* في مسلسل *"الولادة من الخاصرة"* كنوع من *التكريم الرمزي والتوثيق الفني* لواقع عاشه السوريون خلال بدايات الثورة السورية عام 2011. الصورة ظهرت بشكل عابر ضمن غرفة تُستخدم للتحقيق أو التخطيط، ما أضفى بعداً واقعياً على المشهد، وجعل المتابع يربط بين *الدراما والواقع المؤلم*.



حمزة الخطيب كان رمزاً للبراءة التي قُتلت بوحشية، وقصته هزت ضمير العالم، لذلك أراد صنّاع المسلسل إرسال *رسالة تضامن صامتة* عبر الشاشة، دون أن يخوضوا مباشرةً في تفاصيل سياسية قد تُمنع رقابياً، فجاء ظهوره بالصورة كـ *تلميح ذكي ومؤثر*.


هذا النوع من الرمزية يُعد أحد أوجه *الدراما الجريئة* التي حاولت مقاربة الواقع السوري رغم القيود.

ظهور صورة حمزة الخطيب لم يكن صدفة، بل كان مقصودًا من المخرج *رامي حنا* والكاتب *سامر رضوان*، الذين استخدموا المسلسل كمنصة فنية لإيصال رسائل إنسانية وسياسية. لم يُذكر اسمه صراحةً، لكن *ظهوره في الخلفية كان كافيًا لإثارة ذاكرة المشاهدين* وربط القصة بما جرى في الواقع.


"الولادة من الخاصرة" منذ بدايته ركز على فساد الأجهزة الأمنية، معاناة المواطن، والظلم الذي يتعرض له الأبرياء، لذا كانت الصورة واحدة من *الرموز الصامتة* التي أرادت إيصال أن: ما يُعرض ليس خيالًا فقط، بل مستوحى من *قصص واقعية عاشها السوريون*.


هذا المشهد بالتحديد لقي تفاعلًا واسعًا وقت عرضه، واعتُبر من اللحظات المؤثرة التي جمعت بين *الفن والضمير الإنساني*.

تعليقات

close
التنقل السريع