الخارجية السورية بقيادة وزيرها أسعد الشيباني
قررت إعلان مخططات حكمت الهجري للعالم.
ما السبب؟
رفض الهجري دخول وفد حكومي ضمن قافلة مساعدات للسويداء
الخارجية:
مجموعات الهجري خارجة عن القانون
نحذر من تداعيات أمنية خطيرة للقرار
تحذير من الكيان:
تدخل الكيان أدى لتدهور الوضع الأمني
اختفاء رئيس مركز الدفاع المدني بالسويداء
نعمل لعودة جميع النازحين بأمان للسويداء
في تطور سياسي وأمني لافت، أعلنت وزارة الخارجية السورية بقيادة الوزير *أسعد الشيباني* عن كشف ما وصفته بـ"مخططات الشيخ حكمت الهجري"، أحد أبرز مشايخ عقل طائفة الموحدين الدروز، وذلك بعد رفضه دخول وفد حكومي برفقة قافلة مساعدات إنسانية إلى محافظة السويداء⁽¹⁾.
*خلفية التوتر*
بدأت الأزمة حين أرسلت الحكومة السورية قافلة مساعدات طبية وغذائية إلى السويداء، تضم وزراء من الصحة والطوارئ والشؤون الاجتماعية، بالإضافة إلى محافظ السويداء. إلا أن الشيخ الهجري رفض دخول الوفد الحكومي
، مطالبًا بأن تدخل المساعدات عبر الهلال الأحمر فقط، دون أي تمثيل رسمي⁽¹⁾⁽²⁾. هذا الموقف أثار ردود فعل غاضبة من الحكومة، التي اعتبرت أن مجموعات الهجري "خارجة عن القانون"، محذرة من "تداعيات أمنية خطيرة" قد تترتب على هذا القرار⁽³⁾.
*موقف الخارجية السورية*
في بيان رسمي، أكدت وزارة الخارجية أن رفض دخول الوفد الحكومي يُعد انتهاكًا لسيادة الدولة، ويعكس وجود مجموعات مسلحة تعمل خارج إطار القانون في السويداء. الوزير أسعد الشيباني شدد على أن الحكومة لن تسمح بتحويل المحافظة إلى "منطقة خارجة عن السيطرة"، مشيرًا إلى أن الدولة ستتخذ إجراءات حازمة لضمان الأمن والاستقرار⁽⁴⁾.
*التدخل الإسرائيلي وتأزيم الوضع*
في خضم هذه التوترات، اتهمت دمشق الكيان الإسرائيلي بالتدخل المباشر في السويداء، عبر شن غارات جوية على مواقع عسكرية سورية، منها مبنى هيئة الأركان في دمشق، ومناطق في ريف السويداء ودرعا⁽⁵⁾. الحكومة السورية اعتبرت أن هذا التدخل أدى إلى *تدهور الوضع الأمني* ، وزاد من تعقيد الأزمة، خاصة مع ورود أنباء عن عبور مئات الدروز من الجولان المحتل إلى السويداء، ما أثار مخاوف من تدويل الصراع المحلي⁽⁵⁾.
*اختفاء رئيس مركز الدفاع المدني*
وسط التصعيد، أفادت مصادر محلية باختفاء رئيس مركز الدفاع المدني في السويداء، في ظروف غامضة. الحكومة لم تصدر بيانًا رسميًا حول الحادثة، لكن مصادر إعلامية ربطت الاختفاء بالتوترات الأمنية المتصاعدة، واحتمال تعرضه للاختطاف من قبل مجموعات مسلحة غير خاضعة للدولة⁽⁵⁾.
*جهود لإعادة النازحين*
رغم التصعيد، أكدت الحكومة السورية أنها تعمل على إعادة جميع النازحين إلى السويداء بأمان، مشيرة إلى أن قوى الأمن الداخلي بدأت بالانتشار في المناطق المتوترة، وتم فتح ممرات آمنة لإجلاء المصابين والمحتجزين⁽⁶⁾. كما دخلت حافلات حكومية إلى المدينة لإخلاء المدنيين، في خطوة تهدف إلى تهدئة الأوضاع وإعادة الحياة إلى طبيعتها.
*ختام*
ما يجري في السويداء يعكس تعقيدات المرحلة الانتقالية في سوريا، حيث تتداخل العوامل المحلية بالطائفية والإقليمية. وبين رفض الهجري للتدخل الحكومي، وتحذيرات الخارجية، وتدخل الكيان الإسرائيلي، تبدو السويداء اليوم في قلب معركة سياسية وأمنية، قد تحدد مستقبل العلاقة بين الدولة والمكونات المحلية.
--------
[1]
تعليقات
إرسال تعليق