في ظل المشهد المتوتر في السويداء، يبدو أن دعوة المحافظ *مصطفى البكور* للحوار والمصالحة تمثل محاولة أخيرة لاحتواء
الأزمة التي تتفاقم يومًا بعد يوم⁽¹⁾. فالمحافظة تعيش حالة من *الترقب والحذر* ، وسط استعدادات من الدروز وعشائر البدو لأي تطورات أمنية محتملة⁽²⁾.
*🧭 دعوة للحوار... هل تلقى صدى؟*
- *البكور* شدد على أن الحوار هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة، مؤكدًا أن الأوضاع "سيئة جدًا" وأن مؤسسات الدولة لا يمكنها العمل في ظل هذا الانهيار الأمني⁽¹⁾.
- هذه الدعوة تتماشى مع رؤية الرئيس *أحمد الشرع* الذي طرح مبادرة للحل عبر التفاهمات المحلية، بعيدًا عن التصعيد العسكري⁽¹⁾.
*🕊️ موقف عقلاء الدروز*
- *الشيخ يوسف جربوع* ، أحد شيوخ العقل، أبدى دعمًا واضحًا للاتفاقات الأخيرة مع الحكومة، معتبرًا أن الانضواء تحت مؤسسات الدولة هو السبيل الوحيد لإعادة الأمن⁽³⁾.
- في المقابل، *الشيخ حكمت الهجري* رفض الاتفاقات، واعتبر أن القتال "واجب وطني وأخلاقي" حتى تحرير السويداء من "العصابات"⁽³⁾.
- أما *الشيخ حمود الحناوي* ، فغاب عن التعليق المباشر، لكنه يُعرف بمواقفه الوسطية الداعية للحوار الوطني ورفض التدخلات الخارجية⁽³⁾.
*⚖️ هل من استجابة؟*
رغم أن بعض الزعماء الروحيين أبدوا استعدادًا للتعاون، فإن الانقسام داخل الطائفة الدرزية حول جدوى الحوار مع الحكومة لا يزال قائمًا. ومع استمرار التوترات، فإن استجابة العقلاء ستتوقف على مدى قدرة الحكومة على تقديم ضمانات حقيقية، وعلى قدرة القيادات المحلية على تجاوز الخلافات الداخلية.
هل تعتقد أن الحوار سيُثمر في ظل هذه الانقسامات؟ أم أن السويداء ستظل رهينة التجاذبات؟
--------
[
تعليقات
إرسال تعليق