القائمة الرئيسية

الصفحات

عاااجل: انفجـ.ــlرات كبيرة تهز العاصمة الآن

 فيما يلي مقالة من 600 كلمة تتناول تفاصيل الانفجار الكبير الذي هز العاصمة السورية دمشق صباح يوم الأربعاء 16 يوليو 2025، وانعكاساته السياسية والأمنية:


---


*انفجار كبير يهز دمشق: تصعيد جديد في قلب العاصمة السورية*


في ساعات الفجر الأولى من يوم الأربعاء، دوّى *انفجار ضخم في وسط العاصمة السورية دمشق* ، ما أثار حالة من الذعر بين السكان، وأعاد إلى الأذهان مشاهد التصعيد العسكري 


التي شهدتها البلاد خلال السنوات الماضية. الانفجار، الذي سُمع صداه في معظم أحياء المدينة، نجم عن *غارة جوية إسرائيلية استهدفت مقر وزارة الدفاع السورية ومحيط القصر الجمهوري* ، بحسب ما أفادت به مصادر رسمية وأمنية.


💥 *تفاصيل الهجوم*


وفقاً لوكالة الأنباء السورية الرسمية، فإن الانفجار وقع قرب *بوابة الدخول إلى مجمع الأركان العامة للجيش السوري* ، في منطقة ساحة الأمويين، وهي من أكثر المناطق حيوية في العاصمة. وقد أدى الهجوم إلى *إصابة مدنيين اثنين على الأقل* ، إضافة إلى أضرار مادية جسيمة في المباني المجاورة، بما فيها منشآت حكومية ومرافق أمنية.



شهود عيان أكدوا أن *طائرات إسرائيلية حلّقت في سماء دمشق* قبل تنفيذ الغارة، في مشهد نادر الحدوث داخل العاصمة، ما يُعد تصعيداً مباشراً وخطيراً في نمط الهجمات الإسرائيلية التي كانت تقتصر سابقاً على أطراف المدينة أو مواقع عسكرية في الريف.


🛑 *ردود الفعل الرسمية السورية*


الرئاسة السورية أصدرت بياناً عاجلاً وصفت فيه الهجوم بأنه *"عدوان سافر على السيادة الوطنية"* ، مؤكدة أن استهداف منشآت سيادية بهذا الشكل يُعد محاولة لزعزعة الاستقرار الداخلي. كما دعت الحكومة السورية المجتمع الدولي إلى إدانة هذا التصعيد، واعتبرته جزءاً من سياسة ممنهجة تهدف إلى الضغط على القيادة السورية الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع.


وزارة الدفاع السورية من جهتها أعلنت أن قواتها تتابع الرد على مصادر النيران في الجنوب السوري، خصوصاً في محافظة السويداء، التي تشهد منذ أيام اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري ومجموعات مسلحة محلية.


🇮🇱 *الموقف الإسرائيلي: حماية الدروز أم ضغط سياسي؟*


الجيش الإسرائيلي أعلن أن الغارة جاءت *رداً على ما وصفه بـ"اعتداءات النظام السوري على المدنيين الدروز"* في السويداء، حيث تشهد المدينة توتراً متصاعداً منذ بداية الشهر. وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس صرّح بأن "إسرائيل لن تتخلى عن الدروز في سوريا"، مهدداً بمزيد من الضربات إذا لم تنسحب القوات السورية من المنطقة.


هذا التبرير أثار جدلاً واسعاً، حيث اعتبره مراقبون محاولة لتبرير استهداف منشآت سيادية في قلب العاصمة، وربطوا ذلك بمحاولة إسرائيل توجيه رسالة مباشرة إلى الرئيس السوري الجديد، في ظل تغيرات سياسية داخلية أعقبت الإطاحة ببشار الأسد نهاية عام 2024.


📉 *انعكاسات أمنية وسياسية*


استهداف وزارة الدفاع ومحيط القصر الجمهوري يُعد تطوراً نوعياً في الهجمات الإسرائيلية، ويُفسر على أنه *رسالة سياسية مباشرة* ، تهدف إلى زعزعة الثقة بالقيادة الجديدة، وإرباك المشهد الأمني في العاصمة. كما أن هذا التصعيد قد يُسرّع من إعادة ترتيب التحالفات الإقليمية، خصوصاً مع تزايد التنسيق بين دمشق وطهران، واحتمال تدخل روسي أكثر وضوحاً في الملف السوري.


من جهة أخرى، فإن هذا الهجوم يُهدد بفتح جبهة جديدة في الجنوب السوري، ويُعقّد جهود التهدئة في السويداء، التي شهدت مقتل أكثر من 250 شخصاً خلال أسبوع واحد من الاشتباكات، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.


🧭 *خاتمة: هل نحن أمام مرحلة جديدة من التصعيد؟*


الانفجار الكبير الذي هز دمشق ليس مجرد حادث عابر، بل هو مؤشر على مرحلة جديدة من التصعيد العسكري والسياسي في سوريا. وبينما تلوّح دمشق بالرد، تبقى المخاوف قائمة من انزلاق المنطقة نحو مواجهة أوسع، في ظل غياب موقف دولي حازم يردع الاعتداءات المتكررة.


ويبقى السؤال الأهم: هل سيكون هذا الهجوم نقطة تحوّل في العلاقة بين سوريا وإسرائيل، أم مجرد حلقة جديدة في مسلسل التصعيد الذي لا يبدو أنه سينتهي قريباً؟


---


هل ترغب بنسخة تحليلية أمنية أو جدول زمني للهجمات الإسرائيلية الأخيرة على سوريا؟

تعليقات

close
التنقل السريع