3 أخطار تستهدف
خصوم سوريا
بالطبع! إليك مقالًا تحليليًا من 800 كلمة تقريبًا يناقش الأخطار التي تواجه خصوم سوريا، مقابل ركائز مخططات التقسيم التي تهدد وحدة البلاد:
---
*سوريا بين صمود الدولة ومخططات التقسيم: قراءة في التوازنات الداخلية والخارجية*
في ظل التحولات الجيوسياسية المتسارعة في الشرق الأوسط، تبقى سوريا ساحة مركزية للصراع الإقليمي والدولي، حيث تتقاطع فيها مصالح القوى الكبرى، وتتنازع عليها مشاريع الهيمنة والتفتيت. وعلى الرغم من التحديات الأمنية والاقتصادية التي واجهتها البلاد منذ عام 2011، فإن خصوم سوريا يواجهون ثلاثة أخطار رئيسية تعرقل تنفيذ مخططاتهم ضد الدولة السورية، في مقابل ثلاث ركائز يعتمدون عليها لدفع سيناريوهات التقسيم.
*🛡️ الأخطار التي تواجه خصوم سوريا*
*1. قوة الحليف التركي والدعم العسكري المقدم*
رغم التباينات التاريخية بين دمشق وأنقرة، فإن التنسيق الأمني والعسكري في بعض الملفات، خاصة في الشمال السوري، يشكل عامل ردع أمام محاولات زعزعة الاستقرار. تركيا، التي تملك نفوذًا واسعًا في مناطق الحدود، توازن بين مصالحها القومية ومخاوفها من قيام كيان كردي مستقل، ما يجعلها في بعض الحالات أقرب إلى دعم وحدة الأراضي السورية، خصوصًا في مواجهة مشاريع انفصالية مدعومة غربيًا⁽¹⁾.
*2. شبكة المصالح الاقتصادية السورية الخليجية*
في السنوات الأخيرة، شهدت العلاقات السورية الخليجية تحسنًا ملحوظًا، خاصة مع دول مثل الإمارات والسعودية. هذا التقارب الاقتصادي، الذي تجلى في مشاريع إعادة الإعمار والاستثمارات، يخلق شبكة مصالح مشتركة تمنع بعض الأطراف الخليجية من دعم سيناريوهات التقسيم، خشية من تداعياته على الأمن الإقليمي. كما أن عودة سوريا إلى الجامعة العربية عززت هذا الاتجاه، وقلّصت من عزلة دمشق السياسية.
*3. التأييد الشعبي الداخلي للرئيس السوري*
رغم سنوات الحرب، لا يزال الرئيس السوري بشار الأسد يحظى بتأييد شريحة واسعة من الشعب، خاصة في المناطق التي بقيت تحت سيطرة الدولة. هذا التأييد الشعبي يشكل صمام أمان ضد محاولات إثارة الفوضى الداخلية، ويمنح النظام شرعية داخلية تعزز من قدرته على مواجهة الضغوط الخارجية. كما أن مؤسسات الدولة، وعلى رأسها الجيش، حافظت على تماسكها، مما أفشل العديد من الرهانات على انهيار النظام من الداخل.
---
*⚠️ ركائز مخططات التقسيم*
*1. دعم الأقليات وتشجيع الطائفية*
من أبرز أدوات خصوم سوريا في تنفيذ مخططاتهم هو اللعب على وتر الطائفية، عبر دعم بعض الأقليات دينيًا أو عرقيًا، وتقديمهم كضحايا للسلطة المركزية. هذا النهج يهدف إلى خلق شرخ اجتماعي، وتحويل التنوع السوري من مصدر غنى إلى عامل تفتيت. وقد ظهرت هذه السياسات بوضوح في دعم بعض الجماعات الكردية في الشمال، وبعض الفصائل الطائفية في الجنوب، خاصة في السويداء⁽¹⁾.
*2. تصعيد الأحداث العادية لمواجهات داخلية*
تعتمد بعض الجهات على تضخيم الاحتجاجات أو الحوادث المحلية، وتحويلها إلى مواجهات داخلية ذات طابع سياسي أو طائفي. هذا التصعيد الإعلامي والسياسي يهدف إلى إضعاف هيبة الدولة، وإظهارها كعاجزة عن إدارة شؤونها، مما يبرر التدخل الخارجي أو الدعوة إلى الحكم الذاتي في بعض المناطق. وقد شهدت السويداء مؤخرًا محاولات لتأجيج الوضع الداخلي، رغم الطابع المدني للمطالب.
*3. دعم سري لانفصال محافظات سورية*
تعمل بعض القوى الدولية والإقليمية على دعم مشاريع انفصالية في محافظات سورية، خاصة في الشمال الشرقي، حيث تسيطر قوات سوريا الديمقراطية بدعم أمريكي. هذا الدعم يتخذ أشكالًا متعددة، من التمويل إلى التدريب العسكري، وصولًا إلى بناء مؤسسات شبه حكومية. الهدف النهائي هو خلق أمر واقع جديد، يُفضي إلى تقسيم البلاد إلى كيانات متعددة، كما حدث في تجارب تاريخية سابقة مثل تقسيم لبنان الكبير أو دولة جبل الدروز في عهد الانتداب الفرنسي⁽²⁾.
---
*🧭 بين الواقع والمستقبل: هل تنجح سوريا في إفشال المخططات؟*
رغم تعقيد المشهد السوري، فإن عوامل الصمود لا تزال قائمة. فالدولة السورية، التي واجهت حربًا متعددة الأوجه، استطاعت الحفاظ على مؤسساتها الأساسية، واستعادت السيطرة على معظم الأراضي. كما أن التحولات الإقليمية، خاصة في الموقف الخليجي والتركي، تصب في مصلحة وحدة سوريا، ولو بشكل غير مباشر.
لكن التحدي الأكبر يبقى في الداخل، حيث يجب تعزيز المصالحة الوطنية، وتوسيع المشاركة السياسية، وتحقيق التنمية الاقتصادية التي تضمن استقرار المجتمع. فكلما كانت الدولة قوية داخليًا، كلما تراجعت فرص نجاح مشاريع التقسيم، التي تعتمد أ
سيتعرض خصوم سوريا لـ «3» أخطار
تمنع تنفيذ مخططاتهم ضد البلاد.
1/ قوة الحليف التركي والدعم العسكري المقدم
2/ شبكة المصالح الاقتصادية السورية الخليجية
3/ التأييد الشعبي الداخلي للرئيس السوري
ركائز مخططات التقسيم
1/ دعم الأقليات وتشجيع الطائفية
2/ تصعيد الأحداث العادية لمواجهات داخلية
3/ دعم سري لانفصال محافظات سورية
#سوريا #السويداء #الشرع #تركيا
مقال ٨٠٠ كلمةاسًا على استغلال نقاط الضعف الداخلية.
تعليقات
إرسال تعليق