القائمة الرئيسية

الصفحات

إنا لله وإنا إليه راجعون💔 بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وببالغ الحزن والأسى

 💔 *إنا لله وإنا إليه راجعون*


بقلوب يعتصرها الألم، ونفوس مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا نبأ وفاة [الاسم الكريم]، الذي انتقل إلى جوار ربه بعد حياة حافلة بالعطاء والمحبة.


نسأل الله العظيم أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويجعل قبره روضة من رياض الجنة، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.



اللهم اجعل عمله الصالح شفيعًا له، ونوّر له في قبره، واجعل الفردوس الأعلى مثواه.


🕊️ *اللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده، واغفر لنا وله.*


إذا كنت ترغب في صياغة نعي رسمي أو دعوة لحضور العزاء، يمكنني مساعدتك في ذلك أيضًا.


📰 *رحيل الفنان السوري أديب قدورة: وداعًا لصوت البطل الشعبي*



في مشهد يملؤه الحزن والأسى، ودّعت سوريا أحد أبرز وجوهها الفنية، الفنان القدير *أديب قدورة* ، الذي توفي عن عمر ناهز 76 عامًا بعد صراع مع وعكة صحية شديدة. وقد أعلنت *نقابة الفنانين السوريين* وفاته مساء الأربعاء، مؤكدة أن مراسم التشييع والدفن ستُعلن لاحقًا، وسط توقعات بمشاركة واسعة من الوسط الفني والثقافي السوري.


---


*🎭 مسيرة فنية غنية ومتنوعة*


ولد أديب قدورة عام 1948 لعائلة فلسطينية استقرت في مدينة *حلب* ، حيث نشأ وتلقى تعليمه. بدأ حياته المهنية كمدرس للفن التشكيلي في المدارس الإعدادية والثانوية، قبل أن ينتقل إلى العمل في مجال المسرح، حيث برع في تصميم الديكور، الإضاءة، الأزياء، والماكياج المسرحي. لكن موهبته التمثيلية سرعان ما خطفت أنظار المخرجين، ليبدأ رحلته كممثل مسرحي ثم تلفزيوني وسينمائي.


قدّم قدورة عشرات الأعمال التي تركت بصمة واضحة في الذاكرة السورية والعربية، منها:


- في السينما: _الفهد_ ، _بنت شرقية_ ، _الانتقام حبًا_ ، _الحب المزيف_

- في التلفزيون: _أعيدوا صباحي_ ، _خط النهاية_ ، _سحر الشرق_ ، _عمر الخيام_

- في المسرح: _مأساة جيفارا_ ، _هبط الملاك في بابل_ ، _الأيام التي ننساها_ ، _ثلاثية لتشيخوف_


---


*🎬 "أبو علي شاهين" في الفهد: الدور الذي خلد اسمه*


من أبرز أدواره وأكثرها شهرة كان تجسيده لشخصية *"أبو علي شاهين"* في فيلم _الفهد_ ، الذي يُعد من أهم أفلام السينما السورية. هذا الدور جعله رمزًا للبطل الشعبي المقاوم، وأكسبه احترام الجمهور والنقاد على حد سواء.


قدورة لم يكن ممثلًا تقليديًا، بل كان فنانًا شاملًا، يجمع بين الأداء التمثيلي العميق، والحس الفني البصري، والقدرة على التعبير الجسدي والصوتي، مما جعله من أعمدة المسرح السوري في فترة الثمانينات والتسعينات.


---


*🧠 فنان مثقف ومؤمن برسالة الفن*


لم يكن أديب قدورة مجرد ممثل، بل كان *مثقفًا ملتزمًا* ، يؤمن بأن الفن رسالة إنسانية واجتماعية. شارك في أعمال تتناول قضايا المقاومة، الاحتلال، والهوية، منها فيلم عن الاجتياح الإسرائيلي للبنان، بالتعاون مع المخرج الإيراني كاوش، وفيلم إيطالي من إخراج تويني.


كما كان له حضور قوي في المسرح السياسي، حيث جسّد شخصيات ثورية وتاريخية، وشارك في عروض تناولت قضايا الحرية والعدالة، مما جعله قريبًا من وجدان الجمهور العربي.


---


*💬 ردود الفعل على وفاته*


فور إعلان وفاته، عمّ الحزن أوساط الفنانين السوريين والعرب، ونعاه عدد من النجوم بكلمات مؤثرة، أبرزهم *أيمن زيدان* الذي كتب: "وداعًا يا صديقي، كنت صوتًا للحق في زمن الصمت". كما عبّر فنانون شباب عن امتنانهم لتأثيره في مسيرتهم، مؤكدين أنه كان معلمًا ومُلهمًا.


الجمهور أيضًا تفاعل مع الخبر بحزن بالغ، حيث انتشرت صور ومقاطع من أعماله على وسائل التواصل، مع تعليقات تستذكر مواقفه الإنسانية وأدواره الخالدة.


---


*🩺 الوعكة الصحية الأخيرة*


في الأسابيع الأخيرة من حياته، تعرض قدورة لوعكة صحية شديدة، دخل على إثرها المستشفى، وسط تكتم إعلامي نسبي. ورغم محاولات العلاج، لم يتمكن جسده من مقاومة المرض، ليرحل بهدوء، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا وإنسانيًا كبيرًا.


---


*🧩 مكانته في تاريخ الفن السوري*


يُعد أديب قدورة من الجيل الذهبي للفنانين السوريين، الذين أسسوا لمرحلة ناضجة من الفن العربي، بعيدًا عن الاستعراض والسطحية. تميز بأسلوبه الواقعي، وصوته العميق، وحضوره المسرحي القوي، مما جعله من أكثر الفنانين احترامًا في الوسط الفني.


ورغم أنه لم يسعَ للشهرة الإعلامية، إلا أن أعماله كانت كافية لتخليد اسمه في ذاكرة الجمهور، خاصة في زمن كانت فيه الشاشة وسيلة للتنوير لا الترفيه فقط.


---


*🔚 خلاصة: رحيل الجسد وبقاء الأثر*


رحل أديب قدورة، لكن صوته سيظل يتردد في أروقة المسرح، وصورته ستبقى حاضرة في ذاكرة السينما السورية. هو مثال للفنان الذي عاش من أجل فنه، وترك أثرًا لا يُمحى في وجدان شعبه.


في زمن تتغير فيه الوجوه بسرعة، يبقى أديب قدورة من أولئك الذين لا يُنسون، لأنهم لم يكونوا مجرد ممثلين، بل كانوا *ضميرًا حيًا على خشبة المسرح*.


هل ترغب في نسخة مختصرة من هذا المقال للنشر على وسائل التواصل؟ أو تحويله إلى نص تأبيني رسمي؟

تعليقات

close
التنقل السريع