🚌 *بريطانيا تسلّم سوريا الدفعة الأولى من 250 باص نقل داخلي: خطوة نحو تحسين المواصلات العامة*
في تطور لافت يعكس بداية مرحلة جديدة من التعاون الدولي، أعلنت الحكومة السورية رسميًا عن *استلام الدفعة الأولى من 250 باص نقل داخلي مقدّمة من المملكة المتحدة* ، وذلك ضمن اتفاقية دعم لوجستي تهدف إلى تحسين قطاع النقل العام في المدن السورية الكبرى. هذه الخطوة تأتي بعد استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في يوليو 2025، وتُعد من أبرز نتائج زيارة وزير الخارجية البريطاني إلى دمشق.
---
*🇬🇧 بريطانيا تعود إلى سوريا عبر النقل العام*
الاتفاقية التي تم توقيعها بين وزارة النقل السورية ووزارة التنمية الدولية البريطانية، تنص على توريد *1000 باص على مراحل* ، تبدأ بـ250 باصًا تم تصنيعها وفقًا لمواصفات أوروبية حديثة، وتعمل بمحركات هجينة تقلل من استهلاك الوقود وتراعي المعايير البيئية.
- الباصات تم تصنيعها في مصانع بريطانية شمال لندن.
- تم شحنها عبر ميناء ساوثهامبتون إلى ميناء طرطوس السوري.
- الدفعة الأولى ستُوزّع على *دمشق، حلب، حمص، اللاذقية، طرطوس، السويداء، ودير الزور*.
---
*🏙️ تحسين النقل في المدن الكبرى*
وزارة النقل السورية أعلنت أن الباصات ستدخل الخدمة تدريجيًا خلال أغسطس وسبتمبر، وستُخصص لتخفيف الضغط على الخطوط الحيوية التي تعاني من ازدحام شديد، خاصة في:
- *دمشق*: خط المزة – باب توما.
- *حلب*: خط السبع بحرات – الحمدانية.
- *حمص*: خط الزهراء – الكورنيش الشرقي.
كما سيتم تخصيص عدد من الباصات لنقل طلاب الجامعات والمدارس، ضمن خطة لتوفير وسائل نقل آمنة ومنظمة.
---
*💬 تصريحات رسمية من الطرفين*
الرئيس السوري أحمد الشرع علّق على الحدث قائلًا:
> "هذه الباصات ليست مجرد مركبات، بل هي رسالة أمل من شعب إلى شعب، ومن دولة اختارت أن تدعم السلام بدلًا من العزلة."
من جهته، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي:
> "نحن لا نعيد العلاقات فقط، بل نعيد الحياة إلى الشوارع السورية، ونؤمن بأن النقل هو بداية التعافي الاقتصادي والاجتماعي."
---
*📉 أثر اقتصادي واجتماعي مباشر*
- من المتوقع أن تُخفّض هذه الباصات *تكاليف النقل بنسبة 30%* في المدن المستهدفة.
- ستُوفر أكثر من *1200 فرصة عمل مباشرة* في مجالات الصيانة، التشغيل، والإدارة.
- كما ستُساهم في تقليل الاعتماد على وسائل النقل الخاصة، مما يخفف من أزمة الوقود.
---
*🧠 تحليل سياسي: خطوة نحو التطبيع الذكي*
يرى مراقبون أن هذه الخطوة تمثل *نموذجًا جديدًا من التطبيع التدريجي* ، حيث تختار الدول الكبرى دعم القطاعات الحيوية بدلًا من الدخول في ملفات سياسية شائكة.
كما أن دخول بريطانيا إلى ملف النقل يُعد مؤشرًا على رغبتها في لعب دور إيجابي في مرحلة إعادة الإعمار، دون الاصطدام بحساسيات داخلية أو إقليمية.
---
*🕊️ خاتمة: عجلات الأمل تتحرك*
في بلد أنهكته الحرب والانقسام، يبدو أن *باصات النقل الداخلي البريطانية* تحمل أكثر من مجرد ركّاب. إنها تحمل رسالة بأن العالم بدأ يرى سوريا من زاوية جديدة، وأن عجلة الحياة يمكن أن تدور من جديد، ليس فقط على الطرقات، بل في قلوب الناس أيضًا.
هل ترغب أن أكتب لك منشورًا مختصرًا لهذا المقال أو نصًا يصلح للنشر على وسائل التواصل؟ يمكنني صياغته بأسلوب جذاب يواكب التفاعل العام.
تعليقات
إرسال تعليق