القائمة الرئيسية

الصفحات

أشرف على قصف مدينته وقتل 6 من عائلته.. من هو اللواء "عماد نفوري" الذي اعتقلته قوى الأمن الداخلي بـ #حلب؟

 فيما يلي مقال تحليلي من *700 كلمة* حول اللواء "عماد نفوري" الذي اعتقلته قوى الأمن الداخلي في مدينة حلب:


---


*🛑 اللواء عماد نفوري: من قصف مدينته إلى الاعتقال في حلب*



في تطور أمني لافت، أعلنت قوى الأمن الداخلي في مدينة *حلب* عن اعتقال اللواء الطيار *عماد نفوري* ، أحد أبرز رموز النظام السوري السابق، والذي يُتهم بالإشراف على عشرات الغارات الجوية التي استهدفت مدنًا سورية، بما فيها *مدينة النبك* ، مسقط رأسه، حيث قُتل ستة من أفراد عائلته في إحدى الغارات التي نُفذت بأمر مباشر منه⁽¹⁾⁽²⁾.


*🧭 من هو عماد نفوري؟*


ينحدر اللواء *عماد نفوري* من مدينة *النبك* في منطقة القلمون بريف دمشق. التحق بالقوات الجوية السورية في وقت مبكر، وتدرّج في المناصب حتى أصبح أحد أبرز الطيارين العسكريين في مطار *السين* العسكري بريف حمص، وهو أحد المواقع المرتبطة بانتهاكات واسعة ضد المدنيين خلال الثورة السورية⁽²⁾⁽³⁾.


في عام *2012* ، تولّى قيادة *اللواء 17 الجوي* ، الذي استخدم طائرات *ميغ 29* و *ميغ 23* و *سوخوي 24* لقصف المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، بما فيها مدن مثل إدلب، حلب، والرقة⁽¹⁾⁽³⁾.


*✈️ سجل دموي في العمليات الجوية*


شغل نفوري لاحقًا منصب *مدير إدارة العمليات الجوية* في قيادة القوى الجوية، وهي الإدارة الأخطر في هذا الجهاز، كونها مسؤولة عن إصدار وتنفيذ جميع أوامر العمليات الخاصة بالتشكيلات الجوية. هذا المنصب جعله مسؤولًا مباشرًا عن آلاف الطلعات الجوية التي استهدفت مناطق مدنية، وأسفرت عن مئات القتلى والجرحى⁽¹⁾⁽³⁾.


في حادثة أثارت غضبًا واسعًا، أشرف نفوري على غارة جوية استهدفت *مدينة النبك* عام 2015، ما أدى إلى مقتل *ستة من أقاربه* ، بينهم أطفال ونساء، في قصف نفذته طائرة من طراز *سوخوي 24* ⁽¹⁾⁽²⁾.


*🧠 النفوذ العسكري والارتقاء في المناصب*


بعد تلك الغارة، رُقي نفوري إلى منصب *رئيس أركان الفرقة الجوية 20* ، ثم أصبح *قائد المقر الموحد الجنوبي* في الضمير، قبل أن يُعيّن في عام *2021* رئيسًا لأركان القوى الجوية السورية، وهو أعلى منصب عسكري في هذا الجهاز⁽³⁾⁽⁴⁾.


كان يُعرف داخل المؤسسة العسكرية بلقب "مهندس الغارات"، نظرًا لدوره في التخطيط والتنفيذ المباشر للضربات الجوية، بما في ذلك استخدام *البراميل المتفجرة* التي حوّلت أحياء كاملة إلى ركام⁽⁵⁾.


*🚨 عملية الاعتقال في حلب*


في *28 يوليو 2025* ، نفّذت قوى الأمن الداخلي عملية دقيقة في حي العزيزية بمدينة حلب، بعد رصد تحركات نفوري ومحاولته *تزوير وثائق رسمية* للهروب خارج البلاد. تم القبض عليه داخل شقة سكنية، وكان بحوزته أوراق مزورة وجواز سفر مزيف⁽³⁾⁽⁵⁾.


وأكدت وزارة الداخلية أن اعتقاله جاء بعد متابعة استخباراتية دقيقة، وأنه سيُحال إلى القضاء لمحاكمته على الجرائم التي ارتكبها، بما في ذلك *قتل المدنيين، تنفيذ مجازر، واستخدام أسلحة محرّمة دوليًا* ⁽³⁾⁽⁵⁾.


*⚖️ العدالة الانتقالية ومطالب شعبية*


اعتقال نفوري يُعدّ خطوة مهمة في مسار *العدالة الانتقالية* التي تطالب بها منظمات حقوقية وسوريون كثر، ممن فقدوا أقاربهم في الغارات الجوية التي أشرف عليها. ويأمل كثيرون أن تكون هذه العملية بداية لمحاسبة رموز النظام السابق الذين تورطوا في جرائم حرب وانتهاكات جسيمة⁽¹⁾⁽³⁾.


وقد دعت منظمات مثل "أرشيف الثورة السورية" إلى إنشاء محكمة خاصة بالجرائم المرتكبة خلال سنوات الثورة، محذّرة من أن التراخي في هذا الملف قد يؤدي إلى *الانزلاق نحو الفوضى أو الانتقام العشوائي* ⁽¹⁾.


*✨ خاتمة*


اللواء *عماد نفوري* لم يكن مجرد طيار عسكري، بل كان أحد العقول المدبّرة وراء آلة القصف التي فتكت بالمدن السورية على مدار سنوات. اعتقاله في حلب يُعدّ لحظة فارقة في مسار العدالة، ورسالة واضحة بأن الجرائم لا تُنسى، وأن من قصف مدينته وقتل أهله لن يفلت من الحساب.


---


هل ترغب بتحويل هذا المقال إلى تصميم بصري أو فيديو توثيقي؟ يمكنني مساعدتك بذلك أيضًا! 🛩️📺⁽¹⁾.


--------

[

تعليقات

close
التنقل السريع