القائمة الرئيسية

الصفحات

الطيران التركي عن السيطرة شبه الكاملة على حرائق الساحل السوري، وتحديدًا في محافظة اللاذقية:

الطيران التركي عن السيطرة شبه الكاملة على حرائق الساحل السوري، وتحديدًا في محافظة اللاذقية:


---


*🔥 الطيران التركي يعلن السيطرة على حرائق اللاذقية: الإخماد الكامل خلال ساعات*



في تطور إيجابي طال انتظاره، أعلن الطيران التركي المشارك في عمليات إخماد الحرائق في الساحل السوري، وتحديدًا في محافظة اللاذقية، عن *السيطرة شبه الكاملة* على النيران المشتعلة منذ أكثر من أسبوع. وأكدت مصادر ميدانية أن *ساعات قليلة فقط تفصل عن الإخماد الكامل* ، بعد جهود مكثفة شاركت فيها فرق إطفاء من سوريا، تركيا، الأردن، ولبنان.


---


*🛩️ تدخل جوي حاسم*


الطيران التركي لعب دورًا محوريًا في قلب المعادلة الميدانية، حيث شاركت *طائرتان مروحيتان* مزودتان بدِلاء مائية ضخمة، إلى جانب *11 آلية إطفاء أرضية* ، في عمليات السيطرة على النيران في مناطق جبلية وعرة مثل قسطل معاف، كسب، والفرنلق.


وبحسب وزير الطوارئ السوري، فإن "التدخل التركي جاء في لحظة حرجة، وساهم في منع امتداد النيران إلى مناطق سكنية جديدة"، مشيرًا إلى أن التنسيق بين الجانبين السوري والتركي تم عبر غرفة عمليات مشتركة على الحدود.


---


*🌲 حرائق غير مسبوقة*


الحرائق التي اندلعت في ريف اللاذقية الشمالي منذ مطلع يوليو، التهمت أكثر من *100 كيلومتر مربع* من الغابات والأراضي الزراعية، بحسب تقديرات أولية للأمم المتحدة. وقد تأثرت بها أكثر من *60 بلدة وقرية* ، وأُجلي آلاف السكان كإجراء احترازي.


الرياح القوية، ودرجات الحرارة المرتفعة، ووجود مخلفات الحرب، كلها عوامل ساهمت في تعقيد عمليات الإخماد، ما جعل هذه الحرائق من *أصعب الكوارث البيئية* التي شهدتها سوريا منذ سنوات.


---


*🤝 تعاون إقليمي واسع*


إلى جانب تركيا، شاركت فرق من الأردن ولبنان في عمليات الإطفاء، كما أرسلت قبرص طائرات دعم إضافية. وتم إنشاء غرفة عمليات مشتركة ضمت أكثر من *80 فريقًا ميدانيًا* و *160 آلية متنوعة* ، إضافة إلى عشرات المتطوعين من سكان القرى المتضررة.


وزير الطوارئ السوري رائد الصالح أكد أن "هذه الكارثة أظهرت أهمية التضامن الإقليمي في مواجهة الكوارث الطبيعية"، مشيرًا إلى أن الدعم التركي كان "سريعًا وفعّالًا".


---


*🧯 جهود محلية جبارة*


رغم ضعف الإمكانيات، بذلت فرق الدفاع المدني السوري جهودًا جبارة في مواجهة النيران، حيث تم تبديل كامل الطواقم الميدانية، واستقدام فرق من محافظات حلب، حماة، طرطوس، ودمشق. كما تم استئجار آليات ثقيلة من القطاع الخاص، وتوزيعها على المناطق الأكثر تضررًا.


وقد أصيب أكثر من *10 عناصر* من فرق الإطفاء بحالات اختناق، فيما لم تُسجل خسائر بشرية بين المدنيين، بفضل عمليات الإجلاء المبكرة.


---


*🌍 الأثر البيئي والإنساني*


الحرائق تسببت في *خسائر بيئية جسيمة* ، حيث دُمّرت مساحات واسعة من الغابات الطبيعية، التي كانت تمثل رئة خضراء للمنطقة. كما تضررت مزارع الزيتون والتين، ما ينذر بخسائر اقتصادية طويلة الأمد.


من جهة أخرى، تأثرت حياة آلاف السكان، خاصة في القرى الجبلية، حيث انقطعت المياه والكهرباء، وتعطلت شبكات الاتصال، ما زاد من معاناة الأهالي.


---


*🔮 ما بعد الإخماد*


مع اقتراب السيطرة الكاملة على الحرائق، بدأت الحكومة السورية بالتخطيط لمرحلة *إعادة التأهيل* ، والتي تشمل:

- تقييم الأضرار الزراعية والبيئية.

- تعويض المتضررين.

- إعادة تشجير المناطق المحروقة.

- إنشاء خطوط نار وقائية لمنع تكرار الكارثة.


كما دعت وزارة البيئة إلى إطلاق حملة وطنية للتوعية بمخاطر الحرائق، وتعزيز ثقافة الوقاية المجتمعية.


---


*✨ بارقة أمل*


رغم حجم الكارثة، فإن إعلان الطيران التركي عن السيطرة على الحرائق يمثل *بارقة أمل* لسكان الساحل السوري، الذين عاشوا أيامًا عصيبة تحت تهديد النيران. ومع اقتراب الإخماد الكامل، تتجه الأنظار الآن إلى مرحلة التعافي، وإعادة الحياة إلى المناطق التي تحولت إلى رماد.


---


هل ترغب أن أرفق مع هذا المقال صورة تعبيرية عالية الجودة للطائرات المشاركة في الإطفاء أو مشهد من حرائق اللاذقية؟

أنت الان في اول موضوع

تعليقات

close
التنقل السريع