القائمة الرئيسية

الصفحات

ترامب الشعب السوري عان كثيرا ولن اسمح بتقسيم سوريا

 عمليات الكيان ضد سوريا: 

استهداف وزارة الدفاع 

استهداف القصر الرئاسي 


الموقف الأمريكي: 

إدانة لم تكن من الرئيس ترامب مباشرة 


الموقف العربي: 

رفض للعمليات وإدانة واسعة 


البيت الأبيض مؤخرا: 

ترامب لم يكن يعلم بالعمليات وتفاجأ بها.

📰 *تصعيد خطير في سوريا: استهدافات إسرائيلية ومواقف دولية متباينة*


شهدت سوريا في منتصف يوليو 2025 تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق، تمثل في *غارات إسرائيلية عنيفة* استهدفت *وزارة الدفاع السورية* و *القصر الرئاسي* في العاصمة دمشق، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، وتدمير جزئي لمقرات حكومية حساسة. هذا التصعيد أثار موجة من ردود الفعل الدولية والعربية، وسط تساؤلات حول خلفيات الهجوم ومآلاته السياسية والأمنية.


---


*💣 تفاصيل العمليات العسكرية الإسرائيلية*


- شنت إسرائيل *ثلاث غارات جوية متتالية* على دمشق، استهدفت:

  - *مبنى وزارة الدفاع* في ساحة الأمويين.

  - *مقر هيئة الأركان العامة*.

  - *محيط القصر الرئاسي*.

- أسفرت الغارات عن:

  - *استشهاد 3 مدنيين*.

  - *إصابة أكثر من 30 شخصًا* ، بينهم عناصر أمنية.

  - *دمار واسع* في المباني المستهدفة، وتصاعد أعمدة الدخان في سماء العاصمة.


الجيش الإسرائيلي برّر الهجوم بأنه جاء لحماية "المدنيين الدروز" في السويداء، في ظل اتهامات للحكومة السورية بارتكاب انتهاكات خلال عملياتها الأمنية هناك.


---


*🏛️ الموقف الأمريكي: إدانة غير مباشرة وتفاجؤ رئاسي*


- *البيت الأبيض* أصدر بيانًا مقتضبًا أكد فيه أن *الرئيس ترامب لم يكن على علم مسبق بالهجوم الإسرائيلي* ، وأنه *فوجئ بالغارات* التي تزامنت مع وجود وفد اقتصادي أمريكي في دمشق.

- *وزير الخارجية ماركو روبيو* وصف القصف بأنه "غير منسق"، وأكد أن واشنطن تسعى لاحتواء التصعيد.

- *المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توماس باراك* ، شدد على أن الولايات المتحدة لا تستطيع إجبار إسرائيل على وقف عملياتها، لكنها تدعم وحدة سوريا وتدين أي انتهاكات ضد المدنيين.


هذا الموقف يعكس *ارتباكًا داخل الإدارة الأمريكية* ، خاصة أن الغارات جاءت في وقت كانت فيه واشنطن تدرس تخفيف العقوبات عن سوريا، وتوسيع التعاون الاقتصادي مع الحكومة الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع.


---


*🇸🇦 الموقف العربي: رفض واسع وتضامن مع سوريا*


- *السعودية* أدانت الهجوم بشدة، وأكدت دعمها لوحدة سوريا وسلامة أراضيها.

- *مصر والأردن وقطر* أصدرت بيانات متقاربة، شددت فيها على رفض التدخلات الخارجية، ودعت إلى احترام السيادة السورية.

- *الجامعة العربية* طالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته، ووقف العدوان الإسرائيلي فورًا.

- *العراق* وصف الغارات بأنها "محاولة لتقويض جهود الاستقرار"، وأكد أن أمن سوريا جزء من أمن المنطقة.


هذا الإجماع العربي يعكس *تحولًا في المزاج الإقليمي* ، حيث باتت الدول العربية أكثر انخراطًا في دعم سوريا بعد سنوات من التباعد، خاصة في ظل التهديدات الإسرائيلية المتكررة.


---


*🧭 تحليل سياسي: رسائل متضاربة ومخاوف من التصعيد*


- الغارات الإسرائيلية تحمل *رسائل سياسية متعددة*:

  - تحذير للحكومة السورية من التوسع في السويداء.

  - محاولة لإعادة رسم خطوط النفوذ في الجنوب السوري.

  - اختبار لرد الفعل الأمريكي والعربي تجاه تدخلات إسرائيل.


- في المقابل، فإن *ردود الفعل الأمريكية والعربية* تشير إلى:

  - *رفض واضح لأي تقسيم لسوريا*.

  - *دعم متزايد للحكومة السورية الجديدة* بقيادة الشرع.

  - *قلق من أن تؤدي هذه العمليات إلى إشعال صراع إقليمي*.


---


*📌 خاتمة: سوريا بين التهديدات والتوازنات*


الهجوم الإسرائيلي على دمشق شكّل *منعطفًا خطيرًا* في المشهد السوري، لكنه أيضًا كشف عن *تباين في المواقف الدولية* ، و *تنامي الدعم العربي* لوحدة سوريا. وبينما تحاول إسرائيل فرض واقع جديد في الجنوب، تبدو واشنطن مترددة، والعرب أكثر حزمًا في رفض التدخلات.


هل سيكون هذا التصعيد بداية لمرحلة جديدة من المواجهة؟ أم أن التوازن


ات الإقليمية ستفرض تهدئة مؤقتة؟ الأيام القادمة ستكشف الكثير.

أنت الان في اول موضوع

تعليقات

close
التنقل السريع