*الوزير مرهف أبو قصرة في زيارة تضامن إنسانية لمصابي الجيش في السويداء: رسائل دعم ومعنويات مرتفعة*
في خطوة تحمل الكثير من الرمزية والدعم المعنوي، قام وزير الدفاع السوري *مرهف أبو قصرة* بزيارة رسمية إلى محافظة *السويداء*، حيث التقى بمجموعة من *الجنود المصابين* في المواجهات الأمنية التي شهدتها المحافظة
مؤخرًا. جاءت هذه الزيارة في توقيت حساس، حيث تتصاعد التوترات في الجنوب السوري وتزداد التحديات الأمنية، ما يجعل حضور الوزير على الأرض إشارة قوية للوقوف إلى جانب عناصر الجيش وتقدير تضحياتهم.
*مشهد إنساني وتقدير رسمي*
زار الوزير المستشفى العسكري الميداني في السويداء الذي تم تجهيزه مؤخرًا لاستقبال المصابين، واطمأن على الحالة الصحية للجنود، حيث تحدث معهم واحدًا تلو الآخر، مستمعًا لشهاداتهم عن ما واجهوه من ظروف صعبة خلال المواجهات. وخاطبهم قائلاً:
*"أنتم درع الوطن، منكم نستمد العزيمة والثبات، ولن نسمح لأي جهة أن تهز هيبة الجيش أو كرامة الدولة."*
الزيارة لم تقتصر فقط على الكلمات، بل تم الإعلان عن *تعويضات فورية* للمصابين، إضافة إلى *ترقيات استثنائية* لبعضهم ممن أظهروا شجاعة بارزة في الميدان.
*رسائل طمأنة لأهالي السويداء*
[٢٦/٧، ١٢:٣٦ م] ChatGPT: في تصريحاته للصحفيين خلال الزيارة، قال أبو قصرة إن الحكومة ملتزمة بضبط الأمن في السويداء عبر "القانون وليس القمع"، مشددًا على أن الدولة تحترم أبناء المحافظة وتعي جيدًا خصوصية المنطقة. كما دعا إلى تعزيز التواصل بين الجيش والأهالي، والعمل بشكل جماعي لنبذ الفوضى والتدخلات الخارجية التي تحاول زعزعة الاستقرار.
وأضاف:
*"الجيش ليس خصمًا لأي مواطن، بل هو ضمانة الأمان لكل السوريين، وسنعمل على تطويق كل أزمة بالحكمة والعدالة."*
*دعم لوجستي وإعادة تأهيل المصابين*
أمر الوزير بتعزيز الخدمات اللوجستية والطبية في السويداء، خصوصًا مع توقعات بزيادة أعداد المصابين نتيجة التوترات المستمرة. وشملت التوجيهات:
- إرسال فريق طبي متخصص من دمشق لدعم الطاقم المحلي
- تجهيز مركز تأهيل بدني ونفسي للمصابين
- التنسيق مع الهلال الأحمر السوري لتقديم الدعم الإنساني لعائلات الجنود
كما تم وضع خطة لتأمين المستلزمات الطبية وتجهيز غرف العمليات بأحدث المعدات.
*إشادة من الفعاليات المحلية*
رحبت شخصيات دينية واجتماعية في السويداء بالزيارة، واعتبروها "خطوة إيجابية نحو المصالحة المجتمعية وتهدئة الأجواء". وقد التقى أبو قصرة بعدد من وجهاء العشائر والدروز، وأكد على دورهم في الحفاظ على وحدة الدولة، مشيرًا إلى أن "المعادلة واضحة: لا أمن دون تعاون مجتمعي ولا استقرار دون احترام القانون".
*ختام الزيارة: تكريم رمزي وتأكيد الاستمرارية*
[٢٦/٧، ١٢:٣٦ م] ChatGPT: اختُتمت الزيارة بحفل تكريم بسيط للمصابين، حيث قُدمت لهم *أوسمة شرف رمزية* ودرع الوزارة لكل من أظهر بطولة استثنائية. وقال الوزير إن هذه الزيارة ستكون الأولى ضمن سلسلة زيارات ميدانية ستشمل كل مناطق التوتر في سوريا.
وأكد:
*"سوريا لا تُبنى بالكلام بل بالفعل، والميدان هو المكان الحقيقي لقياس الوطنية والانتماء."*
*خلاصة*
زيارة الوزير مرهف أبو قصرة لمصابي الجيش في السويداء لم تكن بروتوكولية فقط، بل حملت رسائل سياسية وإنسانية مهمة. أعادت الأمل في نفوس الجرحى، ووجهت خطابًا واضحًا للمجتمع المحلي بأن الدولة تقف إلى جانب جيشها وشعبها في آن واحد، وأن التهدئة تأتي بالثقة والاحترام، لا بالقوة وحدها.
تعليقات
إرسال تعليق