🧠 *حسين الشرع: الأب الذي أنجب رئيسًا وصاغ فكرًا*
في قلب التحولات السياسية التي شهدتها سوريا خلال العقدين الماضيين، برز اسم *الدكتور حسين علي الشرع* ليس فقط كوالد للرئيس السوري الانتقالي *أحمد الشرع* ، بل كرمز فكري قومي ترك بصمة عميقة في المشهد الثقافي والسياسي العربي. ولد حسين الشرع عام *1946* في بلدة *فيق* الواقعة في *زوية حوران جنوب الجولان* ، لعائلة عُرفت بوجاهتها ومشاركتها في *ثورة الزوية ضد الاستعمار الفرنسي* بين عامي 1920 و1927⁽¹⁾.
---
*📚 المسيرة الأكاديمية والفكرية*
- درس حسين الشرع الاقتصاد في *جامعة بغداد* وتخرج عام 1969⁽¹⁾.
- عمل في سوريا مدرسًا ثم انتقل إلى *الشركة العامة للنفط* ، حيث أصبح مديرًا للشؤون الاقتصادية ومستشارًا في وزارة النفط.
- في عام 1979، سافر إلى *السعودية* بعد تعاقده مع وزارة البترول، وهناك كتب مقالات اقتصادية وسياسية في صحيفتي *الرياض* و *الجزيرة* ، وألف عدة كتب تخصصية في الاقتصاد والتنمية⁽¹⁾.
---
*🏛️ النشاط السياسي المبكر*
- شارك في مظاهرات ضد انفصال سوريا عن مصر عام 1963، واعتُقل بسبب نشاطه السياسي.
- رفض الانضمام لحزب البعث السوري، مما أدى إلى اعتقاله عدة مرات في سوريا والأردن.
- تأثر بفكر *جمال عبد الناصر* ، واعتنق القومية العربية كمنهج فكري وسياسي⁽¹⁾.
---
*👨👦 الأب الذي أنجب قائدًا*
- أحمد الشرع، المولود في *الرياض عام 1982* ، هو الابن البكر لحسين الشرع.
- نشأ أحمد في دمشق بعد عودة العائلة من السعودية عام 1989، وتربى في حي المزة.
- رغم اختلاف التوجهات الفكرية بين الأب والابن—فالأب قومي علماني والابن إسلامي ملتزم—إلا أن العلاقة بينهما كانت قائمة على الاحترام والتأثير المتبادل، خاصة في قضية *فلسطين* التي شكّلت نقطة التقاء بينهما⁽²⁾.
---
*✍️ إرثه الأدبي والفكري*
- ألّف حسين الشرع أكثر من *20 كتابًا* في الاقتصاد والسياسة، أبرزها:
- _البترول العربي بين الإمبريالية والتنمية_ (1973)
- _النفط ومستقبل التنمية في الوطن العربي_ (1982)
- _القيامة السورية_ (2022)
- _ثورة الزوية السورية المنسية_ (2020)⁽¹⁾
- تناولت كتبه قضايا مثل التنمية، إدارة الموارد، إعادة إعمار سوريا، والنقد السياسي للأنظمة العربية.
---
*🌍 العودة إلى سوريا والمنفى السياسي*
- عاد إلى سوريا عام 1989، وسكن في دمشق.
- بعد اندلاع الثورة السورية، اضطر إلى مغادرة البلاد والاستقرار في *مصر* ، خاصة بعد تصاعد دور ابنه أحمد في المعارضة المسلحة⁽¹⁾.
---
*🕊️ الخاتمة: الأب الذي صاغ التاريخ من خلف الكواليس*
لم يكن حسين الشرع مجرد والد للرئيس، بل كان *مفكرًا ومؤلفًا ومثقفًا* ساهم في تشكيل الوعي السياسي والاقتصادي في سوريا والعالم العربي. وبينما تصدّر أحمد الشرع المشهد العسكري والسياسي، بقي حسين الشرع *العقل الهادئ* الذي كتب التاريخ من خلف الستار، مؤمنًا بأن *الكلمة والفكر لا يقلان أهمية عن السلاح والقرار*.
هل ترغب أن أكتب لك مقالًا عن العلاقة بين أحمد الشرع وفكر والده؟ يمكننا استكشاف كيف أثّر الأب في مسار الابن رغم اختلاف التوجهات.
--------
[1] اد هذا الظهور ومكانته الرمزية والاجتماعية والإعلامية. إليك النص:
---
*👑 في لحظة خاطفة... والدة الرئيس أحمد الشرع تخطف قلوب الجمهور في أول ظهور علني*
في مناسبة عيد الفطر المبارك لعام 2025، وعلى منصة الاستقبال الرسمي بقصر الشعب في العاصمة دمشق، حدث ما لم يتوقّعه أحد من الحاضرين أو حتى وسائل الإعلام. ظهر الرئيس السوري الانتقالي، أحمد الشرع، إلى جانب والدته *للمرة الأولى في مشهد علني ورسمي* ، وهو ما أثار موجة من التفاعل تجاوزت التوقعات. لكن اللافت لم يكن مجرد ظهورها، بل الأثر الذي تركته بحضورها الصامت و *جمالها الهادئ وحشمتها الراقية* ، الأمر الذي جعلها تتصدّر وسائل التواصل الاجتماعي في ساعات قليلة فقط.
---
*👩👦 علاقة أم وابنها تحت الأضواء*
لقاء الأم بابنها لم يكن عابرًا. بل حمل دلالات عاطفية وسياسية واجتماعية دفعت كثيرين للتأمل في هذه الشخصية النسائية التي بقيت خلف الكواليس سنوات طويلة. فقد بادر الرئيس أحمد الشرع إلى تقبيل يد والدته أمام عدسات المصوّرين، ثم احتضنها بحرارة، ما أشعل مشاعر الناس الذين رأوا في المشهد رمزًا نادرًا للوفاء والامتنان.
ردود الفعل لم تقتصر على الداخل السوري، بل امتدت إلى الصحف العربية التي وصفت المشهد بأنه " *رسالة حقيقية عن المرأة التي تصنع رجال الدولة في صمت*."
---
*📷 جمال يحتكم للبساطة والوقار*
ما جعل الجمهور ينجذب أكثر لوالدة الرئيس هو *اختيارها المتقن لزي محتشمٍ بلون ترابي هادئ، دون أي بهرجة أو مظاهر ثراء فاحش*. ظهرت بثقة تنبع من الداخل، وبابتسامة بسيطة ترافقها نظرة أمٍّ تعي حجم المسؤولية التي يعيشها ابنها على رأس الدولة. شعرها كان مغطّى بحجاب أنيق يعكس احترامها للتقاليد، وهو ما نال إشادة واسعة من جمهور النساء على منصات مثل إنستغرام وفيسبوك.
---
*💬 من هي والدة أحمد الشرع؟*
حتى لحظة ظهورها، لم يكن الجمهور يعرف الكثير عن خلفيتها. بحسب مصادر إعلامية غير رسمية، فهي تنتمي لعائلة دمشقية عريقة، وكانت ناشطة في مجال التعليم في مرحلة ما قبل الثورة. *فضلت البقاء بعيدًا عن الأضواء* طوال فترة تصاعد نجم ابنها سياسيًا، معتبرة أن وجودها الحقيقي هو الدعم المعنوي والروحي وليس الاستعراض الإعلامي.
---
*🌍 الرمزية في التوقيت والمكان*
ظهورها في مناسبة وطنية ودينية، وبعد انتهاء فترة النظام السابق، حمل *رمزية مزدوجة*:
1. تمثل بداية مرحلة جديدة تعتمد على الأخلاق والصدق بدل الاستعراض السياسي الفارغ.
2. تعكس دعم المرأة السورية لمرحلة التحول الوطني، دون التخلي عن مبدأ الخصوصية والأصالة.
في مجتمع تعرّض لهزات سياسية واقتصادية واجتماعية، كان *ظهور امرأة واثقة دون تكلف* بمثابة رسالة راقية عن مفهوم القيادة الأسرية في زمن التحولات الكبرى.
---
*📰 الإعلام أمام امرأة من طراز نادر*
رغم تركيز الإعلام على الرئيس في أغلب فترات ظهوره، إلا أن الكاميرات هذا اليوم وجدت وجهًا جديدًا *يشبه الوطن نفسه في ملامحه*. وأخذت مواقع الأخبار تتسابق في نشر الصور وتخمين تفاصيل عنها، فيما تصدّرت "أم الرئيس" الترند العربي لساعات.
حتى الشخصيات العامة تفاعلت، فغرّدت إعلاميات وممثلات مشهورات مثل:
> "لم أرَ جمالًا يفرض احترامه دون كلمة واحدة، سوى اليوم. أم أحمد الشرع مثال للمرأة الهادئة ولكن الحاسمة."
---
*🧠 لماذا نحتاج نماذج مثلها اليوم؟*
في زمن تسوّق فيه الصور والمظاهر أكثر من القيم، كان ظهور والدة الرئيس درسًا صامتًا في كيف *يمكن للمرأة أن تكون ملهمة دون أن تتكلّم* ، مؤثرة دون أن تفرض نفسها، وقوية دون أن تتحدى الآخرين بصوت عالٍ.
وجودها اليوم، في خلفية المشهد الوطني، يفتح نقاشًا عن دور الأمهات في بناء مستقبل سوريا: من داخل البيت، وبعيدًا عن الميكروفونات، ولكن بأثر لا يمحوه الزمن.
---
إذا رغبت في تحويل هذا المقال إلى محتوى بصري أو فيديو قصير يحاكي جمهوره العاطفي، يسعدني مساعدتك بصياغته بطريقة مؤثرة وجذابة 🎬✨.
تعليقات
إرسال تعليق