في آخر خطاب للرئيس السوري بشار الأسد، ألقاه في 25 أغسطس/آب 2024 أمام مجلس الشعب بمناسبة افتتاح الدور التشريعي الرابع، تناول عدة محاور رئيسية تتعلق بالوضع الداخلي والسياسات العامة.
أبرز ما جاء في الخطاب:
- *الثقة العامة والعمل المؤسسي*: أكد الأسد أن الثقة العامة "رصيد سريع النفاد" إذا لم تُغذَّ بالعمل الدؤوب والإنجاز، مشددًا على أهمية تطوير المؤسسات كافة لتحقيق تأثير ملموس لمجلس الشعب.
- *الأزمات الاقتصادية*: وصف الأزمات الاقتصادية الحادة بأنها "حالة نقص مناعة غير ظاهرة للعيان"، مشيرًا إلى ضرورة البحث في عمق التوجهات الاقتصادية المتبعة على مدى عقود وتحديد الحلول المناسبة بأقل ضرر ممكن.
- *العلاقة مع تركيا*: تحدث عن المبادرات المقدمة من عدة أطراف، منها روسيا وإيران والعراق، بشأن العلاقة مع تركيا، مؤكدًا أن أي عملية تفاوض تحتاج إلى مرجعية واضحة، وأن استعادة العلاقات تتطلب إزالة الأسباب التي أدت إلى تدميرها، مع التأكيد على ضرورة انسحاب تركيا من الأراضي السورية ووقف دعمها للإرهاب.
- *دور مجلس الشعب*: شدد على أن الرقابة تكون على المؤسسات، بينما المحاسبة تكون للمسؤولين، وأن دور مجلس الشعب هو مناقشة السياسات العامة والقطاعية بناءً على تشخيص دقيق للواقع والأسباب، مع التركيز على الشفافية والوضوح.
- *الوضع المعيشي*: أشار إلى أن الأولوية في الظروف الحالية ليست للطمأنة ورفع المعنويات، بل لشرح الواقع كما هو وتحليله واقتراح الحلول الممكنة، محذرًا من سياسة الهروب إلى الأمام وإتابعًا لما جاء في خطاب الرئيس السوري بشار الأسد، إليك بقية أبرز المحاور التي تناولها:
✳️ الإصلاح الإداري ومكافحة الفساد:
- *الإصلاح الإداري* هو أساس لتطوير الأداء الحكومي، وقد أكد الأسد أن عملية الإصلاح لا تقتصر على قوانين وهياكل، بل تحتاج إلى تغيير في الثقافة الإدارية نفسها.
- *الفساد* وصفه بأنه "أخطر أشكال الإرهاب الاقتصادي" وقال إن مكافحته تحتاج إلى أدوات رقابية فاعلة واستقلالية قضائية.
✳️ السيادة الوطنية والعلاقات الخارجية:
- أكد أن *سيادة سوريا* خط أحمر، ولا يمكن التنازل عنها تحت أي ظرف أو صفقة.
- وجّه رسائل غير مباشرة للدول الغربية، منتقدًا سياسات الحصار والعقوبات، ووصفها بأنها "حرب اقتصادية مكشوفة تستهدف الشعب السوري مباشرة".
- تحدث بإيجابية عن *العلاقات مع الحلفاء*، خاصة روسيا وإيران، مع الإشارة إلى ضرورة تنويع الشراكات السياسية والاقتصادية.
✳️ الملف الدستوري والسياسي:
- أشار إلى أن لجنة مناقشة الدستور لا يمكن أن تكون أساسًا للعملية السياسية إلا إذا حافظت على السيادة، مع التأكيد أن أي حل سياسي يجب أن يكون "سوريًا - سوريًا" دون تدخل خارجي.
✳️ دعوة للعمل الوطني:
- ختم خطابه بدعوة السوريين إلى التكاتف والعمل بجد في مواجهة التحديات، مشددًا على أن الحلول لا تأتي من الخارج، بل من الداخل، بالإرادة والعمل والصبر.
هل تحب أن أختصر لك الخطاب في نقاط سريعة للنسخ أو النشر؟نكار الواقع.
تعليقات
إرسال تعليق