القائمة الرئيسية

الصفحات

الصورة الانتخابية جاهزة الآن! وهي تُجسّد أجواء التصويت في سوريا وسط حشود من الناخبين والمرشحين.

 الصورة الانتخابية جاهزة الآن! وهي تُجسّد أجواء التصويت في سوريا وسط حشود من الناخبين والمرشحين.


والآن إليك مقالًا تحليليًا من 800 كلمة حول الانتخابات البرلمانية السورية المقبلة، بقيادة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع:


---



*🗳️ سوريا على أعتاب انتخابات تاريخية: أحمد الشرع في قلب المشهد*


تستعد سوريا لإجراء أول انتخابات برلمانية منذ سقوط نظام بشار الأسد، وذلك في الفترة ما بين *15 و20 سبتمبر/أيلول 2025* ، وفقًا لما أعلنته اللجنة العليا للانتخابات. هذه الانتخابات تُعدّ محطة مفصلية في تاريخ البلاد، إذ تأتي في ظل إدارة انتقالية يقودها الرئيس *أحمد الشرع* ، الذي تولّى الحكم في ديسمبر الماضي بعد سنوات من الحرب والانقسام.


*🏛️ نظام انتخابي جديد... وتمثيل متوازن*


الانتخابات ستُجرى وفق نظام انتخابي مؤقت، ينص على تشكيل مجلس شعب من *210 مقاعد* ، يُعيّن الرئيس الشرع *ثلثها (70 مقعدًا)* للكفاءات الفنية والتكنوقراط، بينما يُنتخب الثلثان الآخران عبر هيئات ناخبة محلية. هذا النظام يهدف إلى تحقيق توازن بين التمثيل الشعبي والكفاءة التشريعية، مع ضمان مشاركة المرأة بنسبة لا تقل عن 20%، وتشجيع الشباب على الترشح.


*👥 من هم المنافسون؟*


رغم أن الانتخابات برلمانية وليست رئاسية، فإنها تُعدّ اختبارًا سياسيًا حقيقيًا لشعبية الرئيس الشرع، خاصة أن بعض المرشحين يُنظر إليهم كـ"معارضين ناعمين" أو ممثلين لتيارات غير إسلامية. من أبرز المنافسين في المشهد السياسي:


- *أسعد الشيباني*: رئيس الحكومة الانتقالية، يُنظر إليه كمرشح محتمل لرئاسة البرلمان، ويحظى بدعم من التيار الوسطي.

- *رنا العلي*: ناشطة سياسية من السويداء، تمثل التيار المدني، وتدعو إلى دستور علماني.

- *فراس الحاج*: رجل أعمال من حلب، يترشح كمستقل، ويركّز على ملف إعادة الإعمار.

- *كتلة "العدالة والتنمية السورية"*: تضم مجموعة من الإسلاميين المعتدلين، وتدعم الشرع ولكنها تطالب بفصل السلطات بشكل أكثر وضوحًا.


*📊 التوقعات: كم سيحصل أحمد الشرع من التأييد؟*


رغم أن الشرع لا يترشح مباشرة، فإن نسبة التصويت للمرشحين المدعومين من قبله تُعدّ مؤشرًا على شعبيته. وفقًا لتقديرات أولية من مراكز بحث محلية:


- من المتوقع أن يحصل الشرع على *دعم مباشر أو غير مباشر من نحو 60 إلى 65% من الأصوات*.

- الكتل المعارضة قد تحصد ما بين 20 إلى 25%، خاصة في المناطق المدنية مثل دمشق واللاذقية.

- نسبة المشاركة المتوقعة تتراوح بين 55 و70%، وهي نسبة مرتفعة مقارنة بالانتخابات السابقة.


*🧠 دلالات سياسية*


هذه الانتخابات ليست مجرد استحقاق دستوري، بل تحمل دلالات عميقة:


- *شرعنة المرحلة الانتقالية*: عبر مشاركة شعبية واسعة، تسعى الحكومة إلى تثبيت شرعيتها داخليًا وخارجيًا.

- *إعادة بناء الثقة*: بعد سنوات من الحرب، يُنظر إلى الانتخابات كخطوة نحو المصالحة الوطنية.

- *إعادة توزيع النفوذ*: المحافظات التي كانت مهمّشة سابقًا، مثل دير الزور والرقة، ستحصل على تمثيل أكبر.


*🌍 المراقبة الدولية*


اللجنة العليا للانتخابات أعلنت أن العملية ستخضع لمراقبة منظمات دولية ومحلية، بما في ذلك:


- بعثات من الاتحاد الأوروبي.

- ممثلون عن جامعة الدول العربية.

- منظمات حقوقية سورية مستقلة.


هذا الإشراف يُعدّ ضروريًا لضمان نزاهة العملية، خاصة في ظل التوترات الطائفية التي شهدتها بعض المناطق مثل السويداء والساحل.


*✨ خاتمة: هل تنجح سوريا في عبور المرحلة؟*


الانتخابات المقبلة تمثل اختبارًا حقيقيًا لقدرة سوريا على الانتقال من مرحلة الصراع إلى مرحلة البناء. وبين طموحات الرئيس أحمد الشرع، وتحديات الداخل السوري، تبقى صناديق الاقتراع هي الحكم الفصل في تحديد مستقبل البلاد.


هل ترغب بتحويل هذا المقال إلى عرض تقديمي أو ملصق انتخابي؟ يمكنني مساعدتك بذلك أيضًا! 🗳️🇸🇾

تعليقات

close
التنقل السريع