المشروع الوطني الجديد الذي أطلقه الرئيس السوري *أحمد الشرع* وزوجته *لطيفة الدروبي* ، لدعم الشعب السوري الذي بقي داخل البلاد خلال سنوات الحرب:
---
*🇸🇾 مشروع الأمل: مبادرة وطنية بقيادة أحمد الشرع وزوجته لدعم السوريين الصامدين*
في لحظة فارقة من تاريخ سوريا، أعلن الرئيس السوري *أحمد الشرع* ، إلى جانب زوجته *لطيفة الدروبي* ، عن إطلاق مشروع وطني شامل يستهدف دعم السوريين الذين بقوا داخل البلاد طوال سنوات الحرب. المبادرة، التي أُطلق عليها اسم *"مشروع الأمل"* ، تهدف إلى إعادة بناء المجتمع السوري من الداخل، وردّ الجميل لأولئك الذين صمدوا في وجه الحصار، الفقر، والدمار، دون أن يغادروا أرضهم.
---
*🏠 إعادة الإعمار تبدأ من الإنسان*
يرتكز المشروع على مبدأ أن *إعادة بناء سوريا لا تبدأ من الحجر، بل من البشر*. لذلك، فإن المرحلة الأولى من المبادرة تركز على دعم العائلات المتضررة، وخاصة الأرامل، الأيتام، والنازحين داخليًا، من خلال:
- توزيع *مساكن دائمة* على العائلات التي فقدت منازلها.
- تقديم *رواتب شهرية* للأسر التي فقدت معيلها.
- إنشاء *مراكز تأهيل نفسي واجتماعي* للأطفال الذين عاشوا تجارب الحرب.
الرئيس أحمد الشرع أكد في خطابه أن "الشعب الذي بقي في سوريا رغم كل شيء، هو رأس المال الحقيقي الذي نعتمد عليه لبناء المستقبل"، مشيرًا إلى أن المشروع سيغطي كافة المحافظات دون تمييز.
---
*💼 فرص عمل وتمكين اقتصادي*
من أبرز محاور المشروع أيضًا، توفير *فرص عمل مباشرة* من خلال إطلاق مشاريع صغيرة ومتوسطة في القطاعات الزراعية، الصناعية، والخدمية. وقد تم تخصيص صندوق تمويل خاص لدعم:
- النساء الأرامل الراغبات في بدء مشاريع منزلية.
- الشباب العاطلين عن العمل من خريجي الجامعات والمعاهد.
- الحرفيين الذين فقدوا أدواتهم أو ورشهم خلال الحرب.
كما سيتم تقديم *قروض بدون فوائد* ، وتدريب مهني مجاني، ضمن خطة تهدف إلى تحويل الإعالة إلى إنتاج، والاعتماد على الذات بدلًا من المساعدات.
---
*🏫 التعليم والصحة في قلب المبادرة*
السيدة الأولى لطيفة الدروبي، التي لعبت دورًا محوريًا في تصميم المشروع، أكدت أن التعليم والصحة هما "الركيزتان الأساسيتان لبناء مجتمع متماسك". لذلك، يشمل المشروع:
- إعادة تأهيل المدارس المدمرة.
- تقديم منح دراسية كاملة لأبناء الشهداء والمصابين.
- إنشاء وحدات طبية متنقلة في المناطق الريفية والنائية.
- دعم الأدوية المجانية للأمراض المزمنة.
كما سيتم إطلاق برنامج "طفل المستقبل"، الذي يهدف إلى دعم الأطفال نفسيًا وتربويًا، خاصة أولئك الذين فقدوا أحد الوالدين أو كليهما.
---
*🧭 رؤية سياسية واجتماعية جديدة*
المشروع لا يقتصر على الجانب الإنساني، بل يعكس *رؤية سياسية واجتماعية جديدة* لسوريا ما بعد الحرب. الرئيس الشرع أعلن أن المرحلة القادمة ستشهد:
- إصدار *إعلان دستوري جديد* يحدد هوية الدولة.
- تشكيل *مجلس تشريعي مؤقت* يمثل كافة أطياف المجتمع.
- تعزيز *العدالة الاجتماعية* والمشاركة الشعبية في صنع القرار.
وأكد أن "المرحلة الانتقالية لن تكون مجرد عبور، بل تأسيس لعقد اجتماعي جديد، يكرّم من صمد، ويعيد الثقة بين الدولة والمواطن".
---
*🤝 دعم شعبي ورسمي واسع*
لاقى المشروع ترحيبًا واسعًا من مختلف شرائح المجتمع السوري، حيث اعتبره كثيرون *خطوة أولى نحو المصالحة الوطنية* ، وردّ اعتبار لمن بقي في الداخل. كما عبّر عدد من الشخصيات الدينية والثقافية عن دعمهم الكامل للمبادرة، داعين إلى تحويلها إلى سياسة دائمة لا مجرد حملة مؤقتة.
رجال أعمال سوريون في الداخل والخارج أعلنوا استعدادهم للمساهمة في تمويل المشروع، فيما بدأت منظمات المجتمع المدني بالتنسيق مع الحكومة لتحديد أولويات التنفيذ.
---
*🔮 بداية جديدة لسوريا*
"مشروع الأمل" ليس مجرد مبادرة إنسانية، بل *إعلان نوايا لمستقبل مختلف* ، تتصدر فيه الكرامة والعدالة أولويات الدولة. بقيادة أحمد الشرع وزوجته لطيفة الدروبي، يبدو أن سوريا تتجه نحو مرحلة جديدة، عنوانها: *من الصمود إلى النهوض*.
---
هل ترغب أن أعد نسخة من هذا المقال بصيغة PDF أو تصميمه كمنشور رسمي لصفحتكم؟
تعليقات
إرسال تعليق