القائمة الرئيسية

الصفحات

مزرعة الدراق التي تحدّت النيران: معجزة خضراء في قلب بورصا*

 🔥 *مزرعة الدراق التي تحدّت النيران: معجزة خضراء في قلب بورصا*


في مشهد بدا وكأنه مقتطع من فيلم سينمائي، نجت مزرعة دراق في منطقة "غورسو" بمحافظة بورصا التركية من حرائق غابات مدمّرة، رغم أن النيران حاصرتها من الجهات الأربع. وبينما تحوّلت الأراضي المحيطة إلى رماد، بقيت أشجار الدراق خضراء، باسقة، وكأنها محمية بيد خفية⁽¹⁾.





*🌳 الحدث الذي أذهل الجميع*


في أواخر يوليو 2025، اندلعت حرائق ضخمة في غابات بورصا، التهمت أكثر من 100 هكتار من الأراضي، وأجبرت السلطات على إجلاء نحو 2000 شخص من ثلاث قرى مجاورة⁽¹⁾⁽²⁾. وبينما كانت فرق الإطفاء تكافح النيران باستخدام الطائرات والمروحيات، انتشرت صور لمزرعة دراق لم تمسّها النار، رغم أنها تقع في قلب المنطقة المتضررة.


الصور أظهرت تباينًا مذهلًا: خضرة المزرعة تنتهي عند حدودها، ليبدأ بعدها اللون الرمادي القاتم الذي خلفته النيران في كل الاتجاهات⁽¹⁾.


---


*🚜 سر النجاة: الماء والعناية الذكية*


مالك المزرعة، *خليل كيراز* (53 عامًا)، كشف أن السبب وراء نجاة مزرعته يعود إلى نظام *الري بالتنقيط* الذي يُبقي التربة رطبة باستمرار، ويمنع انتشار النار. كما أنه يحرص على إزالة الأعشاب الجافة من تحت الأشجار، مما قلل من قابلية الاشتعال⁽¹⁾.


كيراز، الذي اضطر لمغادرة قريته أثناء الحريق، عاد ليجد مزرعته كما تركها، فبادر إلى التصدق بالمال، تعبيرًا عن امتنانه لما اعتبره "نعمة إلهية"⁽¹⁾.


---


*📸 ردود فعل واسعة على وسائل التواصل*


- تصدّرت صور المزرعة الترند في تركيا وعدة دول عربية.

- اعتبرها البعض "معجزة بيئية"، بينما رأى آخرون أنها دليل على أهمية التقنيات الزراعية الحديثة.

- وسائل الإعلام التركية تناولت القصة بإعجاب، ووصفتها بأنها "رمز للأمل وسط الرماد"⁽¹⁾.


---


*🌿 دروس مستفادة من التجربة*


هذه الحادثة فتحت نقاشًا واسعًا حول أهمية:

- *الزراعة الذكية*: استخدام تقنيات مثل الري بالتنقيط يمكن أن يحمي المحاصيل من الكوارث الطبيعية.

- *إدارة الغطاء النباتي*: إزالة الأعشاب الجافة يقلل من خطر انتشار الحرائق.

- *الاستعداد للكوارث*: وجود خطط طوارئ لدى المزارعين يمكن أن ينقذ الأرواح والممتلكات.


---


*🧑‍🌾 المزارعون الآخرون: خسائر وأمل*


في المقابل، خسر العديد من سكان المنطقة مصدر دخلهم الأساسي، إذ احترقت مزارعهم بالكامل. وهم الآن ينتظرون دعمًا من السلطات لإعادة بناء ما تهدّم.

الغريب أن مزرعة كيراز، رغم نجاتها، *لن تشملها التعويضات* الحكومية، لأنها لم تتضرر، مما أثار جدلًا حول آلية توزيع الدعم⁽¹⁾.


---


*🌟 الخاتمة: حين تنتصر الخضرة على اللهب*


قصة مزرعة الدراق في بورصا ليست مجرد حكاية عن نجاة من حريق، بل هي درس في التخطيط، والوعي البيئي، والامتنان. وسط الرماد والدخان، وقفت الأشجار شامخة، لتقول إن الطبيعة لا تزال تملك مفاجآت جميلة، وإن الإنسان حين يحترم الأرض، فإن الأرض تحميه.


هل ترغب أن أساعدك بتحويل هذا المقال إلى قصة مصورة أو فيديو قصير لمدونتك أو حساباتك الاجتماعية؟ 🌱📹


تعليقات

close
التنقل السريع