بالاعتماد على تقارير متعددة، إليك مقالًا تحليليًا من ٦٠٠ كلمة حول *هروب بشار الأسد إلى روسيا* ، بعد انهيار مفاجئ لنظامه في أواخر عام 2024:
---
*🛫 هروب بشار الأسد إلى روسيا: نهاية مفاجئة لعقدين من الحكم*
في مشهد درامي لم يكن يتوقعه كثيرون، طوى بشار الأسد صفحة حكمه لسوريا بهروب مفاجئ إلى روسيا، بعد أن اجتاحت قوات المعارضة العاصمة دمشق في ديسمبر 2024. هذا الحدث التاريخي لم يكن مجرد نهاية لرئيس، بل لحظة فاصلة في تاريخ سوريا الحديث، كشفت عن هشاشة النظام، وتبدل مواقف الحلفاء، وعلى رأسهم موسكو.
*🔥 انهيار مفاجئ في دمشق*
مع تقدم المعارضة السورية بشكل غير مسبوق نحو العاصمة، بدا أن النظام السوري ينهار من الداخل. تقارير استخباراتية روسية أشارت إلى أن الجيش السوري لم يُبدِ مقاومة تُذكر، خاصة بعد سقوط حلب وحماة، ما دفع موسكو إلى إعادة تقييم موقفها من دعم الأسد⁽¹⁾.
*🤝 العرض الروسي: الرحيل أو النهاية*
بحسب وكالة "بلومبرغ" ومصادر روسية، عرضت موسكو على الأسد ممرًا آمنًا له ولعائلته، مقابل مغادرة فورية للبلاد. بوتين، الذي فوجئ بسرعة الأحداث، أراد تجنب حمام دم في دمشق، وضمان مصالح روسيا الاستراتيجية، خاصة قاعدتيها في طرطوس وحميميم⁽¹⁾.
*✈️ تفاصيل الهروب: من القصر إلى موسكو*
في السابع من ديسمبر، غادر الأسد قصره في حي المالكي بدمشق عبر طريق سري إلى مطار دمشق الدولي. استقل طائرة خاصة أُطفئ فيها جهاز الإرسال لتجنب تعقبه، برفقة عدد محدود من المقربين، من بينهم ابنه حافظ، ووزير شؤون الرئاسة السابق منصور عزام⁽²⁾⁽³⁾.
روايات أخرى ذكرت أنه استقل مدرعة روسية إلى قاعدة حميميم، حيث انتظر حتى الفجر قبل أن يُسمح له بالسفر إلى موسكو⁽³⁾. في تلك الأثناء، كانت دمشق تسقط بيد المعارضة دون مقاومة تُذكر، وسط ذهول أنصاره الذين تُركوا دون توجيه أو حماية.
*🧳 من رئاسة الجمهورية إلى ضيافة الكرملين*
أعلنت وزارة الخارجية الروسية لاحقًا أن بشار الأسد "في ضيافة روسيا"، في أول تأكيد رسمي على وجوده في موسكو⁽²⁾. التقارير تشير إلى أن روسيا لن تسلمه لمحكمة دولية، بل ستوفر له ملاذًا آمنًا، على غرار ما فعلته مع شخصيات أخرى حليفة لها.
*💰 الأولوية للثروة لا للعائلة*
اللافت في تفاصيل الهروب أن الأسد اصطحب معه شخصيات مالية بارزة، يُعتقد أنها تحمل مفاتيح الأصول المهربة إلى الخارج، بينما تُرك أقرباؤه، بمن فيهم شقيقه ماهر، لمصيرهم. هذا أثار غضبًا واسعًا بين أنصاره، الذين شعروا بالخيانة⁽³⁾.
*🏳️ علم الثورة في موسكو*
في تطور رمزي لافت، رُفع علم الثورة السورية فوق مبنى السفارة السورية في موسكو بعد أيام من هروب الأسد، في إشارة إلى قبول روسيا بالانتقال السلمي للسلطة، وربما تخليها النهائي عن حليفها الذي دعمته لعقد من الزمن⁽²⁾.
---
*🧭 خاتمة: نهاية رجل واحد أم بداية جديدة لسوريا؟*
هروب بشار الأسد لم يكن مجرد فرار من العاصمة، بل انهيار لمنظومة حكم استمرت لعقود. وبينما يفتح هذا الحدث الباب أمام مرحلة جديدة في سوريا، تبقى الأسئلة مفتوحة: هل ستنجح المعارضة في بناء نظام ديمقراطي؟ وهل ستفي روسيا بوعودها بدعم انتقال سلمي للسلطة؟ الأكيد أن لحظة هروب الأسد ستبقى محفورة في ذاكرة السوريين كرمز لنهاية عهد، وبداية أمل جديد.
---
هل ترغب أن أعدّل المقال ليكون بصيغة رأي أو خطاب سياسي؟
تعليقات
إرسال تعليق