عاشت مع زوجها لكنها لم ترزق بأولاد. .. وبعد سنوات حقق الله لها أمنيتها. ...وفي الشهر الرابع من الحمل ذهبت إلى الطبيب للاطمئنان على وضع الجنين... لتتفاجىء هي وزوجها بكلام الطبيب :
الجنين الذي تحملينه مشوه وهو أشبه باخطبوط ويجب إسقاطه حفاظاً على حياتك لأنه قد يشكل خطراً كبيراً عليك عند الولادة❗❗❗
ذهبوا إلى عدة أطباء.. لكن النتيجة كانت ذاتها......
وهنا بدأت المشكلة. .. الزوجة رفضت إسقاط ابنها في حين أصر الزوج على ضرورة إسقاطه فلماذا ينتظر أشهر لولادة طفل اخطبوط سيموت فوراً وربما تموت الأم بسببه....
لكن الزوجة استمرت بالرفض قائلة: هذا ما ارتضاه الله لي و سوف أرضى به... إن كان مشوه فأريد رؤيته ؛ لن أقتل إبني!!!!!!
قام الزوج بطرد زوجته إلى بيت أهلها .....
انقضت شهور الحمل وحصلت المفاجأة...
!!......... يتبع
💫 قصة قوية ومؤثرة جدًا، تحمل في طياتها صراعًا داخليًا مريرًا بين الحب والخوف، وبين الإيمان بالقدر والرهبة من المجهول.
إليك مقالًا من ٨٠٠ كلمة يعرض القصة بأسلوب أدبي، مع تسلسل مشوق ومحفز للخيال:
---
*✨ لن أقتل ابني... حتى لو كان أخطبوطًا*
كانت حياتها عادية، هادئة إلى حد الغياب، تتقلب أيامها بين روتين المنزل وحنين الأمومة الذي ينغرس في روحها كجذور شجرة تنتظر المطر. وبعد سنوات من الانتظار، أشرقت في حياتها شمس الأمل حين أخبرها الطبيب بأنها حامل. لم تصدق عينيها وهي تتأمل صور السونار الأولى، ذلك الكائن الصغير الذي ينبض في رحمها، أصبح مركز عالمها الجديد.
دخلت الشهر الرابع بشغف لا يوصف، لكن زيارة الطبيب في ذلك اليوم الماطر كانت بداية قصة مؤلمة. الطبيب، وقد بدت عليه علامات الارتباك، نظر إليهما وقال: "الجنين مشوه بشكل غير مسبوق... يبدو كأخطبوط بشري، يحمل أطرافًا غير طبيعية... وأخشى أن يشكل خطرًا على حياتك أثناء الولادة."
صمت رهيب خيم على الغرفة. نظرت إليه هي بعيون دامعة، بينما خيم الذهول على زوجها الذي بدأ يُظهر علامات الخوف والغضب.
كانت الرحلة بين الأطباء طويلة، وكلهم أجمعوا على ذات الرأي: "يجب إسقاط الجنين." لكن الأم رفضت، بكل ما تملك من إيمان وصبر. "إن كان هذا هو قدري، فسأتقبله، حتى لو كان مشوهًا، فهو قطعة مني، وهبة الله التي طالما انتظرتها."
لم يكن الزوج قادرًا على تقبل الفكرة، فغلبه الخوف من الفقد وألم الفشل. احتدم الخلاف بينهما، وبلغ ذروته حين طردها إلى بيت أهلها، غير قادر على مرافقتها في هذا الطريق الذي اعتبره مظلمًا.
مرت شهور الحمل وهي تقضي أيامها بالصلاة والدعاء، تحتضن بطنها وتهمس له بكلمات الأمل والحنان. كانت تؤمن أن الله لن يخذل قلبها الصادق.
وعند ساعة الولادة، احتشدت المخاوف في غرفة العمليات، وسط استعدادات طبية دقيقة واستنفار غير عادي. لكن ما حدث، تجاوز كل التوقعات.
خرج الطفل إلى الحياة، سليمًا معافى، بوجه ملائكي وجسد طبيعي تمامًا. سادت لحظات من الصمت قبل أن تنفجر الغرفة بالدهشة والفرح، فقد كان ذلك الطفل تحديًا للطب والعقل، ونقطة انتصار لصبر أمه وإيمانها.
عاد الزوج وهو يجر أذيال الندم والدهشة، يحتضن طفله وزوجته التي آمنت حين كفر الجميع، وأحبت حين تخلّى الآخرون.
---
💡 هذه القصة تحمل رسالة عظيمة: لا شيء مستحيل أمام الإيمان والعزيمة. لو رغبت، يمكنني مساعدتك في تحويلها إلى قصة مصورة، سيناريو لفيديو مؤثر، أو حتى رواية قصيرة. ما رأيك؟
تعليقات
إرسال تعليق