القائمة الرئيسية

الصفحات

خطر الرواتب يواجه الليرة السورية.. هل يتدخل الرئيس؟

 خطر الرواتب يواجه الليرة السورية.. هل يتدخل الرئيس؟ 

تكست 

يستبشر السوريون بقرارات زيادة الرواتب التي وصل أحدها

إلى زيادة قدرها 200 %... لكن وراء هذه الزيادة أخطار خفية: 



أدت الزيادة في الرواتب إلى تراجع الليرة 

أدت الزيادة في الرواتب إلى صعود الدولار 


الخبير المصرفي والمالي عامر شهدا لـ «تلفزيون سوريا»

الدولار لامس 11 ألف ليرة 


تعليقات الصفحة: 

علاج التضخم وزيادة الأسعار في سوريا يتطلب مضاعفة الانتاج ورفع معدلات التصدير. 


ما الإجراء الأنسب لحل أزمة الأسعار؟

زيادة الرواتب في سوريا بنسبة 200% أثارت موجة من التفاؤل الشعبي، لكنها سرعان ما كشفت عن آثار اقتصادية مقلقة. فقد أدى ضخ السيولة النقدية دون غطاء إنتاجي إلى تراجع الليرة السورية أمام الدولار، حيث لامس سعر الصرف حاجز 11 ألف ليرة⁽¹⁾. هذا التدهور يعكس خللاً بنيوياً في الاقتصاد، أبرز مظاهره ضعف الإنتاج المحلي وتضخم الاستيراد.


الخبير المصرفي عامر شهدا حذّر من أن استمرار هذا المسار قد يؤدي إلى تجاوز حاجز 12 ألف ليرة للدولار، ما لم تُتخذ إجراءات عاجلة لإعادة التوازن بين الكتلة النقدية والإنتاج⁽¹⁾. ويؤكد خبراء أن علاج التضخم لا يكون برفع الرواتب فقط، بل يتطلب مضاعفة الإنتاج وتحفيز التصدير، إلى جانب إصلاحات تشريعية تعيد الثقة بالقطاع العام وتمنح المؤسسات صلاحيات مرنة لتحفيز الأداء⁽²⁾.


الإجراء الأنسب؟ إطلاق خطة اقتصادية متكاملة تشمل دعم الإنتاج، ضبط السيولة، وتوحيد أنظمة الرواتب لتحقيق العدالة والاستقرار المالي.


--

تعليقات

close
التنقل السريع