صحيفة "ذا ناشونال" كشفت عن عملية عسكرية مرتقبة واسعة النطاق تهدف إلى استعادة السيطرة على محافظتي *دير الزور* و *الرقة* ، اللتين تخضعان بمعظم مناطقهما لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) المدعومة من الولايات المتحدة⁽¹⁾⁽²⁾.
*🔺 تفاصيل العملية العسكرية:*
- *عدد القوات المشاركة*: نحو 50 ألف مقاتل، تم حشدهم قرب مدينة تدمر كنقطة انطلاق استراتيجية.
- *المحاور الثلاثة للهجوم*:
1. *من البادية السورية* باتجاه الرقة عبر طريق تدمر – السخنة.
2. *من شرق الفرات* قرب سد تشرين، حيث ستتحرك فصائل سورية موالية لتركيا.
3. *من داخل دير الزور* التي تنقسم بين سيطرة الحكومة السورية وقسد.
*🧭 العوامل المؤثرة:*
- *الدعم العشائري*: العشائر العربية في الرقة ودير الزور يُتوقع أن تلعب دوراً حاسماً، مع احتمال انشقاق آلاف المقاتلين العرب عن قسد.
- *الموقف الأميركي*: العملية لن تنطلق دون "ضوء أخضر" من واشنطن، التي ترعى مفاوضات متعثرة بين دمشق وقسد.
- *التحفظ الإسرائيلي*: دمشق تسعى لتجنب أي تدخل إسرائيلي، خاصة بعد قصف تل أبيب لدمشق مؤخراً.
*🕊️ فرص التسوية:*
رغم التصعيد، هناك مهلة زمنية منحت لقسد لتنفيذ اتفاق اندماج مؤسسي مع الدولة السورية، لكن تعثر المحادثات قد يدفع نحو المواجهة العسكرية⁽¹⁾.
هل ترى أن هذه العملية ستعيد رسم خريطة النفوذ في شمال شرق سوريا؟
--------
[1] بين
تعليقات
إرسال تعليق