القائمة الرئيسية

الصفحات

اربع شركات تركيه تستعد الدخول للاستثمار في الاقمشه

 📰 *شركات تركية تستعد لدخول السوق السورية: بداية جديدة لصناعة واعدة*


في ظل التحولات الاقتصادية والسياسية التي تشهدها سوريا، بدأت ملامح مرحلة جديدة من التعاون الإقليمي بالظهور، حيث تستعد *أربع شركات تركية* للدخول إلى الأراضي السورية بهدف *فتح معامل صناعية جديدة* في عدد من المحافظات، ضمن خطة استثمارية تهدف إلى دعم إعادة الإعمار وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.


---




*🏗️ الفرصة بعد رفع العقوبات*


مع إعلان الولايات المتحدة عن *رفع جزئي للعقوبات الاقتصادية* على سوريا في منتصف عام 2025، بدأت الشركات التركية ترى في السوق السورية أرضًا خصبة للاستثمار، خصوصًا في مجالات *البناء، التصنيع، والنقل*. هذا الانفتاح الاقتصادي دفع العديد من الشركات إلى دراسة جدوى الدخول إلى سوريا، رغم التحديات الأمنية واللوجستية التي لا تزال قائمة⁽¹⁾.


---


*🏢 الشركات الأربع وخططها الصناعية*


وفقًا لتقارير إعلامية، فإن الشركات التركية الأربع التي تستعد للدخول إلى سوريا تشمل:


1. *فورمول بلاستيك* – شركة متخصصة في تصنيع المواد البلاستيكية، تخطط لإنشاء مصنع في ريف حلب لتلبية الطلب المحلي المتزايد على الأنابيب والعبوات البلاستيكية⁽¹⁾.

2. *إنتجر هارك* – شركة تعمل في مجال مواد البناء، تسعى لإنشاء معمل لإنتاج الإسمنت والجبس في محافظة إدلب، مستهدفة مشاريع إعادة الإعمار⁽¹⁾.

3. *شركة تركية للنقل والخدمات اللوجستية* – لم يُكشف عن اسمها بعد، لكنها تخطط لإنشاء مركز توزيع في منطقة جرابلس لتسهيل حركة البضائع بين تركيا وسوريا.

4. *شركة صناعات غذائية* – تهدف إلى فتح معمل لتعبئة المواد الغذائية في محافظة حماة، مستفيدة من وفرة المواد الأولية المحلية.


---


*📍 المواقع المستهدفة*


اختارت الشركات التركية مواقع قريبة من الحدود التركية السورية، مثل *جرابلس، أعزاز، والباب* ، لتسهيل عمليات النقل والتوزيع، وتقليل التكاليف اللوجستية. كما أن هذه المناطق تشهد استقرارًا نسبيًا مقارنة بمناطق أخرى، ما يجعلها بيئة مناسبة لبدء النشاط الصناعي.


---


*📑 الإجراءات القانونية والتسهيلات*


أعلنت ولاية غازي عنتاب التركية عن فتح باب التقديم للحصول على *إذن دخول تجاري* إلى سوريا عبر معبر جرابلس، لفئة محددة من المستثمرين، من بينهم أصحاب الشركات التركية، حملة الإقامات والجنسية المزدوجة⁽²⁾.

ويُمنح الإذن لمدة 10 أيام قابلة للتمديد، مع إمكانية الحصول على تصريح طويل الأمد في حال وجود دعوة رسمية من جهة سورية مثل غرفة التجارة أو الصناعة.


---


*💬 تصريحات رسمية وتفاؤل حذر*


قال مدير شركة "فورمول بلاستيك"، عمر هوت:

> "كنا ننتظر رفع العقوبات منذ سنوات، والآن نرى فرصة حقيقية للمساهمة في إعادة بناء سوريا. تلقينا أول طلبية من شركاء سوريين، ونتوقع أن نستحوذ على ربع سوق إعادة الإعمار في السنوات القادمة"⁽¹⁾.


من جهته، وصف وزير المالية السوري، يسر برنية، بلاده بأنها "أرض الفرص"، مؤكدًا أن الحكومة تعمل على *إصلاح الأنظمة الضريبية والمصرفية* لتسهيل الاستثمار الأجنبي⁽¹⁾.


---


*⚠️ التحديات والعقبات*


رغم التفاؤل، لا تزال هناك عقبات تواجه المستثمرين، أبرزها:


- *ضعف البنية التحتية للنقل* داخل سوريا.

- *صعوبة تحويل الأموال* بسبب القيود المصرفية.

- *مخاوف أمنية* في بعض المناطق.

- *ارتفاع الضرائب والجمارك* على المواد المستوردة.


ومع ذلك، تعتمد الشركات التركية على *مكاتب الصرافة والوسطاء التجاريين* لتجاوز العقبات المالية، وتُخطط للعمل وفق نموذج "المخاطرة المحسوبة"⁽¹⁾.


---


*🌍 انعكاسات إقليمية*


هذا التوجه التركي نحو الاستثمار في سوريا قد يُعيد تشكيل العلاقات الاقتصادية بين البلدين، ويُساهم في خلق فرص عمل للسوريين، وتحريك عجلة الإنتاج المحلي. كما أنه يُعزز من دور تركيا كلاعب إقليمي في ملف إعادة الإعمار، ويُعيد فتح قنوات التعاون بعد سنوات من التوتر.


---


هل ترغب أن أكتب لك نسخة صحفية قابلة للنشر أو ترجمة المقال إلى الإنجليزية؟ يمكنني أيضًا مساعدتك في إعداد دراسة جدوى لأحد هذه المشاريع! 🧾📊



تعليقات

التنقل السريع