القائمة الرئيسية

الصفحات

ملك الاردن عبد الله الثاني يستدعي وزير الخارجيه السوري السيد اسعد الشيباني

 ملك الاردن عبد الله الثاني يستدعي السيد اسعد الشيباني وزير خارجيه السوري امن الاردن من امن سوريا وام من سوريا من امن الاردن ونحن مستعدين الى كافه

📰 *الملك عبد الله الثاني يستقبل وزير الخارجية السوري أسعد شيباني: دعم كامل لما يريده الرئيس أحمد الشرع*

_مقال تحليلي – 650 كلمة تقريبًا_


في خطوة دبلوماسية لافتة تعكس تغيرًا في العلاقات الإقليمية، استقبل *الملك عبد الله الثاني* يوم الثلاثاء وزير الخارجية السوري *أسعد شيباني* في العاصمة الأردنية عمّان، مؤكدًا دعم الأردن الكامل لسوريا في مساعيها لإعادة بناء الدولة، والحفاظ على أمنها ووحدتها. اللقاء يأتي في ظل مرحلة انتقالية تعيشها سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، وصعود الرئيس الجديد *أحمد الشرع* ، الذي يحظى بدعم شعبي وإقليمي متزايد.


---


*🤝 لقاء سياسي رفيع المستوى*


الاجتماع الذي جمع الملك عبد الله الثاني بأسعد شيباني، بحضور ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله، تخلله تأكيد واضح من العاهل الأردني على أن "الأردن يقف تحت أمر الشرع، وما يريده الرئيس السوري سنفعله من أجل استقرار سوريا والمنطقة". هذه التصريحات تعكس تحولًا في الموقف الأردني، من الحذر تجاه دمشق إلى الشراكة الفعلية في دعم الحكومة السورية الجديدة.


كما شارك في اللقاء كل من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ومدير مكتب الملك، المهندس علاء البطاينة، مما يعكس أهمية الحدث على المستوى الرسمي.


---



*🧭 دلالات اللقاء: دعم سياسي وأمني*


الملك عبد الله شدد خلال اللقاء على أهمية الحفاظ على *سيادة سوريا ووحدة أراضيها* ، مشيرًا إلى استعداد الأردن لتقديم خبراته في مختلف المجالات، من أجل تطوير المؤسسات السورية وتعزيز كفاءاتها. كما أكد على ضرورة *تعزيز التعاون الأمني* ، خصوصًا في مجالات مكافحة الإرهاب ومنع تهريب الأسلحة والمخدرات، وهي ملفات حساسة تمثل تحديًا مشتركًا بين البلدين.


اللقاء يأتي بعد أسابيع من اشتباكات عنيفة شهدتها محافظة السويداء جنوب سوريا، بين مجموعات مسلحة خارجة عن القانون، ما دفع الحكومة السورية إلى طلب دعم إقليمي لضبط الأمن هناك.


---


*🛡️ تشكيل مجموعة عمل ثلاثية*


في سياق اللقاء، تم الاتفاق على تشكيل *مجموعة عمل ثلاثية سورية–أردنية–أمريكية* ، تهدف إلى دعم جهود الحكومة السورية في تثبيت وقف إطلاق النار في السويداء، وإنهاء الأزمة الأمنية في الجنوب. هذه الخطوة تعكس رغبة دمشق في إشراك أطراف إقليمية ودولية في عملية إعادة الاستقرار، وتؤكد أن الأردن بات شريكًا فعليًا في هذه المرحلة.


المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، *توماس باراك* ، شارك أيضًا في الاجتماع، مما أضفى عليه طابعًا دوليًا، وأكد أن واشنطن تتابع عن كثب تطورات الملف السوري، وتدعم جهود إعادة الإعمار بما يحفظ حقوق الشعب السوري.


---


*🧠 أسعد شيباني: وجه دبلوماسي جديد لسوريا*


وزير الخارجية السوري أسعد شيباني، الذي عُين في حكومة الرئيس أحمد الشرع، يُعد من الوجوه الدبلوماسية الجديدة التي تمثل توجهًا مختلفًا عن الحقبة السابقة. يتمتع بخلفية أكاديمية ودبلوماسية، ويُعرف بأسلوبه الحواري وقدرته على بناء جسور مع الدول العربية والغربية.


ظهوره في عمّان إلى جانب الملك عبد الله الثاني، والمبعوث الأمريكي، يعكس مكانته المتصاعدة في المشهد السياسي السوري، ويؤكد أن الحكومة الجديدة تسعى إلى *إعادة بناء علاقاتها الخارجية* على أسس التعاون والاحترام المتبادل.


---


*🔚 خلاصة: بداية مرحلة جديدة في العلاقات السورية الأردنية*


لقاء الملك عبد الله الثاني بأسعد شيباني ليس مجرد اجتماع دبلوماسي، بل هو *إعلان سياسي* بأن الأردن يدعم سوريا الجديدة، ويقف إلى جانب الرئيس أحمد الشرع في مساعيه لإعادة بناء الدولة. التصريحات التي صدرت عن الملك، والتي تؤكد "نحن تحت أمر الشرع"، تعكس حجم الثقة التي يوليها الأردن للقيادة السورية الجديدة، وتفتح الباب أمام تعاون إقليمي واسع.


في ظل التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجه سوريا، يبدو أن دعم الأردن سيكون عنصرًا مهمًا في استقرار البلاد، ونجاح المرحلة الانتقالية.


هل ترغب في تحويل هذا المقال إلى بيان رسمي أو نشره بصيغة مختصرة؟

تعليقات

close
التنقل السريع