انهيار مبنى في حلب بالكامل حديث البناء واصيبت عده اشخاص داخل مبنى...عرض المزيد
إليك تقريرًا صحفيًا منسقًا حول حادثة انهيار المبنى في حلب، مستندًا إلى أحدث المعلومات المتوفرة:
---
*🏚️ انهيار مبنى حديث البناء في ريف حلب: ثلاث وفيات وثماني إصابات*
في حادثة مأساوية هزّت ريف حلب الجنوبي، انهار مبنى سكني قيد الإنشاء في منطقة "عالم السحر" قرب بلدة الزربة، مساء الخميس 7 أغسطس 2025، ما أسفر عن وفاة ثلاثة مدنيين وإصابة ثمانية آخرين بجروح متفاوتة الخطورة⁽¹⁾.
*📍 تفاصيل الحادث*
المبنى المنهار كان حديث البناء، ولم يكن مأهولًا بالكامل بعد. ومع ذلك، تواجد عدد من العمال والمدنيين داخله أثناء وقوع الانهيار. فرق الدفاع المدني السوري استجابت بسرعة، وبدأت عمليات البحث والإنقاذ التي استمرت لأكثر من سبع ساعات متواصلة، وسط ظروف صعبة بسبب حجم الركام وخطورة الموقع⁽²⁾.
تمكنت الفرق من انتشال جثامين ثلاثة ضحايا، بينهم فتى، ونقلهم إلى الطبابة الشرعية في مشفى حلب الجامعي. كما أُسعف المصابون الثمانية، بينهم فتى أيضًا، إلى المشافي لتلقي العلاج، حيث يعاني بعضهم من كسور ورضوض شديدة⁽¹⁾.
*🛠️ أسباب الانهيار المحتملة*
رغم أن التحقيقات لا تزال جارية، تشير مصادر محلية إلى أن البنية التحتية في منطقة الزربة تعرضت لأضرار جسيمة خلال السنوات الماضية نتيجة القصف والاعتداءات التي شنها النظام السابق، ما أثر على استقرار التربة وسلامة الإنشاءات. كما يُرجح أن يكون هناك خلل في معايير البناء أو استخدام مواد غير مطابقة للمواصفات، وهو ما ستكشفه التحقيقات الفنية لاحقًا⁽¹⁾.
*🚨 استجابة الدفاع المدني*
الدفاع المدني السوري نشر بيانًا عبر قناته على "تيليجرام"، أكد فيه انتهاء أعمال الاستجابة، مشيرًا إلى أن فرق الإنقاذ بذلت جهودًا كبيرة للوصول إلى العالقين تحت الأنقاض. كما دعا إلى ضرورة مراجعة تراخيص البناء في المناطق المتضررة، وتكثيف الرقابة الهندسية لضمان سلامة السكان⁽²⁾.
*🧱 خلفية المنطقة*
منطقة الزربة، الواقعة جنوب حلب، كانت من أكثر المناطق تضررًا خلال سنوات الحرب، حيث تعرضت لقصف مكثف أدى إلى تهدم العديد من المباني والبنى التحتية. ورغم بدء عمليات إعادة الإعمار، إلا أن ضعف الرقابة الهندسية وغياب التخطيط العمراني السليم لا يزالان يشكلان خطرًا على حياة المدنيين.
*🗣️ ردود فعل شعبية*
الحادثة أثارت موجة من الغضب والحزن بين السكان المحليين، الذين طالبوا بمحاسبة المسؤولين عن البناء، ومراجعة كافة المشاريع الإنشائية في المنطقة. كما دعا ناشطون إلى تشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في أسباب الانهيار، ونشر نتائجها بشفافية.
*🧭 خاتمة*
انهيار المبنى في الزربة ليس مجرد حادث عرضي، بل هو جرس إنذار يدعو إلى إعادة النظر في سياسات البناء وإعادة الإعمار في سوريا. فسلامة المدنيين يجب أن تكون أولوية قصوى، خاصة في المناطق التي عانت من الحرب والدمار. وبينما تواصل فرق الإنقاذ عملها، يبقى الأمل في أن تتحول هذه المأساة إلى نقطة انطلاق نحو بناء أكثر أمانًا ومسؤولية.
---
تعليقات
إرسال تعليق