القائمة الرئيسية

الصفحات

ما حكم جماع الزوج مع زوجته على الهاتف ؟ الافتاء يجيب ⬇️

 ما حكم جماع الزوج مع زوجته على الهاتف ؟

الافتاء يجيب

إليك مقالًا مفصلًا من 900 كلمة حول *حكم جماع الزوج مع زوجته عبر الهاتف* ، مستندًا إلى آراء كبار العلماء والفتاوى الرسمية:


---


*📱 حكم جماع الزوج مع زوجته عبر الهاتف: بين الجواز والتحذير*


في ظل تطور وسائل الاتصال، باتت العلاقات الزوجية تواجه تحديات جديدة، خاصة في حالات السفر أو الغياب الطويل. ومن أبرز الأسئلة التي تطرح في هذا السياق: *هل يجوز للزوج أن يمارس نوعًا من الجماع أو الاستمتاع الجنسي مع زوجته عبر الهاتف؟*



*🔹 أولًا: تعريف المسألة*


المقصود بـ"الجماع عبر الهاتف" هو تبادل الكلام الحميم بين الزوجين، الذي قد يصل إلى التخيل الجنسي أو الاستمناء، دون لقاء جسدي مباشر. ويقع هذا غالبًا في حالات الغربة أو السفر الطويل، حيث يسعى الزوجان إلى الحفاظ على العلاقة العاطفية والجنسية قدر الإمكان.


*🔹 رأي العلماء والفتاوى الرسمية*


بحسب فتوى موقع [إسلام ويب](https://islamweb.net/ar/fatwa/136544)⁽¹⁾، فإن الحديث الجنسي بين الزوجين عبر الهاتف *لا حرج فيه شرعًا* إذا توفرت الشروط التالية:


- أن يكون الحديث بين الزوجين فقط، دون اطلاع أحد عليه.

- ألا يؤدي إلى *الوقوع في محرمات* مثل الاستمناء أو إثارة الشهوة بشكل مفرط.

- ألا يكون سببًا في *تهييج أحد الطرفين* بشكل يؤدي إلى الوقوع في الفتنة، خاصة إذا كان أحدهما يعيش في بيئة مختلطة.


أما الشيخ *عبد الله الطيار* ، فقد أفتى عبر موقعه الرسمي بأن ممارسة الجنس بين الزوجين عبر الهاتف *غير جائزة* إذا صاحبها *استمناء* أو أي فعل محرم⁽²⁾. وأوصى بالسعي لجمع الزوجين في مكان واحد، أو اللجوء إلى وسائل شرعية مثل الصوم وغض البصر.


*🔹 بين الجواز والاحتياط*


يتفق العلماء على أن العلاقة الزوجية يجب أن تُبنى على *الستر والخصوصية* ، وأن أي وسيلة تفتح بابًا للفتنة أو الانزلاق إلى الحرام يجب الحذر منها. لذلك، فإن الجواز في هذه المسألة *مشروط* ، وليس مطلقًا.


*🔹 ما الذي يُنصح به؟*


- إذا كان الزوجان يعيشان في بلدين مختلفين، يُنصح بالسعي لجمعهما، ولو مؤقتًا.

- في حال تعذر اللقاء، يمكن الحديث العاطفي المعتدل دون الدخول في تفاصيل جنسية مثيرة.

- يُمنع الاستمناء أو استخدام الهاتف كوسيلة لإشباع الرغبة الجنسية بشكل منفرد.

- يُستحب الصوم والانشغال بالعبادة لمن يعاني من شدة الشهوة.


*🔹 الجانب النفسي والاجتماعي*


من الناحية النفسية، قد يشعر الزوج أو الزوجة بالوحدة والحرمان، ما يدفعهما للبحث عن وسائل بديلة للتواصل. لكن هذه الوسائل يجب أن تكون *آمنة شرعًا ونفسيًا* ، ولا تؤدي إلى الإدمان أو الانعزال أو ضعف العلاقة الحقيقية بين الزوجين.


*🔹 هل هناك فرق بين الرجل والمرأة؟*


الفتاوى لم تفرق بين الرجل والمرأة في الحكم، لكن هناك تحذير خاص للمرأة إذا كانت تعيش في بيت أهل الزوج أو في بيئة مختلطة، حيث قد يؤدي الحديث الجنسي إلى إثارة الشهوة في وقت لا يمكن فيه التحكم بها، مما يوقعها في الحرام.


*🔹 خلاصة الحكم الشرعي*


- *الجواز مشروط* بالأمان من الفتنة وعدم الوقوع في المحرم.

- *الاستمناء ممنوع* حتى لو كان الحديث مع الزوجة.

- *الأفضل ترك ذلك* واللجوء إلى وسائل شرعية لتخفيف الشهوة.

- *السعي لجمع الزوجين* هو الحل الأمثل.


*🔹 توصيات عملية*


1. *استخدام وسائل اتصال مرئية* بحذر، مع مراعاة الخصوصية.

2. *تحديد وقت الحديث* وعدم تركه مفتوحًا.

3. *الابتعاد عن الألفاظ المثيرة* التي قد تؤدي إلى الانزلاق.

4. *الاستشارة الشرعية* في حال وجود شك أو اضطراب.


---


إذا 

تعليقات

close
التنقل السريع