القائمة الرئيسية

الصفحات

لماذا يرفض الرئيس السوري أحمد الشرع محاولة طهران التقارب مع دمشق من جديد.

 لماذا يرفض الرئيس السوري أحمد الشرع محاولة طهران التقارب مع دمشق من جديد. 


إشارات طهران: 

إدانة عمليات الكيان ضد الإراضي السورية 

محاولة الحفاظ على مبدأ الحياد لتهيئة فرصة لسوريا



أسباب التحفاظ السورية: 

عدم استثارة غضب الجانب الأمريكي 

عدم إغضاب السوريين بعد دعم طهران للنظام البائد

مخاوف من طريقة التغلغل المذهبي لطهران في سوريا

رفض الرئيس السوري أحمد الشرع لمحاولات طهران إعادة التقارب مع دمشق يعكس مزيجًا من الحذر السياسي، الحسابات الاستراتيجية، والذاكرة الشعبية السورية. إليك تحليلًا مفصلًا:


---


*🧭 إشارات طهران الإيجابية*


- *إدانة الهجمات الإسرائيلية*: طهران تحاول كسب ود دمشق عبر إدانة عمليات الكيان الإسرائيلي ضد الأراضي السورية، في محاولة لإظهار تضامنها.

- *الحياد الإقليمي*: تسعى إيران إلى تبني خطاب أكثر حيادية تجاه الصراع السوري، لتفتح بابًا للتقارب دون إثارة حساسيات.


---


*🧱 أسباب التحفظ السوري*


*1. ⚖️ التوازن مع واشنطن*

- دمشق تدرك أن أي تقارب علني مع طهران قد يُفسر على أنه تحدٍ مباشر للولايات المتحدة، خاصة في ظل التوترات الإقليمية.

- الشرع يسعى للحفاظ على قنوات اتصال مع الغرب، خصوصًا في ملفات إعادة الإعمار ورفع العقوبات.


*2. 🧠 الذاكرة الشعبية السورية*

- كثير من السوريين لا ينسون دعم طهران للنظام السابق، بما في ذلك الدعم العسكري واللوجستي الذي ساهم في تأجيج الحرب.

- أي تقارب جديد قد يُنظر إليه كعودة لنفوذ خارجي غير مرغوب فيه، مما يضعف شرعية القيادة الجديدة.


*3. 🕋 المخاوف من التغلغل المذهبي*

- هناك قلق متزايد من أن إيران لا تسعى فقط إلى تحالف سياسي، بل إلى ترسيخ نفوذ مذهبي داخل سوريا، كما فعلت في دول أخرى مثل العراق ولبنان⁽¹⁾⁽²⁾.

- نشر الحسينيات، دعم ميليشيات شيعية، وترويج الفكر الإثني عشري يُنظر إليه كتهديد للنسيج الديني والاجتماعي السوري.


---


*🔍 خلاصة الموقف السوري*


الرئيس أحمد الشرع يبدو أنه يفضل سياسة "التحفظ الذكي" بدلًا من القطيعة أو الانفتاح الكامل. فهو لا يرفض إيران بشكل قاطع، لكنه يضع شروطًا صارمة لأي تقارب، أبرزها:


- عدم التدخل في الشأن الداخلي السوري.

- احترام التعددية الدينية والسياسية.

- عدم استخدام سوريا كورقة تفاوض في صراعات إيران الإقليمية.


هل تعتقد أن طهران ستغير نهجها لتكسب دمشق من جديد؟ أم أن الشرع سيبقى على مسافة محسوبة؟


--------

[

تعليقات

التنقل السريع