🇸🇾 يبدو أن إدارة الرئيس السوري أحمد الشرع بدأت فعلاً خطوات عملية لإعادة ضبط المشهد الداخلي بعد أحداث السويداء، في محاولة لطمأنة الداخل السوري وإرسال إشارات للخارج بأن البلاد تتجه نحو الاستقرار. إليك أبرز ما تعكسه هذه التحركات:
*✅ خطوات عملية على الأرض*
- *منتدى الاستثمار السوري السعودي في دمشق*: خطوة رمزية واقتصادية تهدف إلى جذب الاستثمارات الخليجية، وتأكيد الانفتاح على الشراكات الإقليمية.
- *تدشين مصنع أسمنت عدرا ومشاريع أخرى*: مؤشر على إعادة تحريك عجلة الاقتصاد المحلي، وتوفير فرص عمل في ظل التوترات.
- *استمرار النشاط الدبلوماسي والانتشار الأمني*: يعكس رغبة في ضبط الأمن الداخلي، وتأكيد حضور الدولة في المشهد الإقليمي والدولي.
- *تصدير الفوسفات إلى رومانيا ومصر*: رسالة بأن سوريا ما زالت فاعلة في التجارة الدولية رغم الأزمات، وتملك موارد استراتيجية.
*📢 رسائل الشرع للداخل والخارج*
- *رسالة للداخل*: الدولة ما زالت قادرة على إدارة الأزمات، وتعمل على احتواء التوترات الطائفية، خصوصاً بعد الاشتباكات في السويداء⁽¹⁾⁽²⁾.
- *رسالة للخارج*: سوريا ليست ساحة مفتوحة للتدخلات، بل تسعى لتثبيت سيادتها، ورفض مشاريع التقسيم أو الوصاية الدولية⁽²⁾⁽³⁾.
- *رسالة لإسرائيل*: الخطاب الرسمي حمل لهجة حازمة تجاه التدخلات الإسرائيلية، مع التأكيد على حماية الأقليات ورفض تحويل الجنوب إلى منطقة نزاع⁽²⁾⁽⁴⁾.
الشرع يبدو وكأنه يعيد رسم صورة سوريا كدولة موحدة، رغم التحديات، ويؤكد أن ما حدث في السويداء لن يكون بداية لتفكك، بل لحوار داخلي يعيد ترتيب البيت السوري. هل ترى هذه الخطوات كافية لاحتواء الأزمة؟ أم أن هناك حاجة لتحركات أعمق؟
--------
[1]
تعليقات
إرسال تعليق