القائمة الرئيسية

الصفحات

انشاء اول محطه كهربائيه سعوديه في سوريا لتوليد الكهرباء على مدار 24

 انشاء اول محطه كهربائيه سعوديه في سوريا لتوليد الكهرباء على مدار 24 ساعه

: *شركة سعودية تعلن دخولها مشروع إعادة إنشاء محطات الكهرباء في سوريا: العمل على مدار 24 ساعة ابتداءً من الشهر القادم*



في خطوة جديدة تهدف إلى دعم قطاع الطاقة والبنية التحتية في سوريا، أعلنت شركة سعودية كبرى عن دخولها رسميًا في مشروع إعادة إنشاء وتأهيل محطات توليد الكهرباء في عدة مناطق سورية، بدءًا من الشهر القادم، مع التزامها بالعمل على مدار الساعة لتسريع الإنجاز والتسليم.


*أهمية المشروع في ظل الأزمة الكهربائية*


تشهد سوريا منذ سنوات طويلة أزمة كهرباء متفاقمة، نتيجة تدمير واسع في البنية التحتية لمحطات التوليد، وشبكات النقل والتوزيع بسبب الحرب والعقوبات. هذه الأزمة انعكست بشكل مباشر على حياة المواطنين والاقتصاد السوري، إذ تعاني معظم المدن من انقطاعات يومية تصل إلى أكثر من 20 ساعة في بعض المناطق. وبالتالي، فإن دخول شركة سعودية بمشروع ضخم ومتكامل يشكل بادرة أمل لدى السوريين.


*تفاصيل المشروع*


الشركة السعودية التي لم يُعلن اسمها رسميًا حتى الآن، أوضحت عبر بيان إعلامي أن المشروع يشمل:


- إعادة تأهيل 4 محطات توليد رئيسية في دمشق، حمص، حلب، واللاذقية.

- إدخال تكنولوجيا حديثة تعمل بالغاز والديزل ومجهزة بأنظمة تحكم رقمية.

- تأهيل شبكات النقل المرتبطة بالمحطات.

- تدريب الكوادر السورية على إدارة وصيانة الأنظمة الجديدة.


وأكد البيان أن فرق العمل ستباشر عملياتها خلال شهر أغسطس 2025، وستعمل على مدار 24 ساعة يوميًا، بفرق متناوبة لضمان تسليم المراحل الأولى خلال 90 يومًا فقط.

: *التعاون مع الحكومة السورية*


المشروع يتم تنفيذه بالتعاون المباشر مع وزارة الكهرباء السورية، التي رحّبت بالمبادرة، مؤكدة أنها "خطوة نحو إعادة إحياء قطاع الطاقة الوطني وتعزيز الشراكات الإقليمية". وقد أُبرمت التفاهمات ضمن اتفاق استثماري طويل الأجل، يتيح للشركة السعودية امتيازات تشغيلية وإشراف فني لمدة عشر سنوات، مع خيار التوسعة مستقبلاً.


*تمويل واستثمارات*


أشارت المصادر إلى أن قيمة المشروع تُقدّر بأكثر من 700 مليون دولار، يتم تمويله من خلال صندوق استثماري خليجي خاص بالبنية التحتية في الدول المتأثرة بالنزاعات. ويُتوقع أن يوفر المشروع نحو 2000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة خلال مراحل التنفيذ الأولى.


*ردود الفعل*


لاقى الإعلان ترحيبًا واسعًا داخل الأوساط الاقتصادية السورية، حيث اعتبره خبراء الطاقة "خطوة إيجابية في كسر العزلة التقنية عن سوريا وعودة الرساميل الخليجية"، في حين اعتبره المواطنون بصيص أمل في تخفيف معاناة الكهرباء اليومية، خاصة في فصل الصيف.


*التحديات المتوقعة*


رغم الأهمية، إلا أن المشروع يواجه عدة تحديات، أبرزها:


- ضعف البنية التحتية في بعض المناطق.

- الحاجة لتأمين وقود مستدام للمحطات.

- العقوبات الاقتصادية التي قد تعيق وصول بعض المعدات.

- عوامل أمنية قد تؤخر التنفيذ في مناطق حساسة.


*خاتمة*

: يمثل دخول الشركة السعودية لإعادة إنشاء محطات الكهرباء في سوريا تطورًا نوعيًا في ملف إعادة الإعمار، ويعكس بداية انفتاح استثماري جديد على سوريا. ومع دخول فرق العمل الشهر القادم، تبقى الأنظار موجهة نحو التنفيذ الفعلي، ومدى قدرته على تغيير واقع الكهرباء في البلاد، وتحسين حياة المواطنين.

تعليقات

close
التنقل السريع