القائمة الرئيسية

الصفحات

زلزال كبير يضرب سوريا وتركيا الان

 عقب الزلزال، أعلنت محافظة حمص حالة استنفار لجميع المؤسسات الخدمية والصحية، وأُرسلت فرق إنقاذ لتفقد الأبنية المتضررة. كما فُتحت المدارس والمساجد لاستقبال العائلات التي خشيت العودة إلى منازلها، خاصة في الأحياء الشعبية والقديمة.


بدورها، دعت وزارة الإدارة المحلية المواطنين لعدم التجمّع في أماكن مهددة بالانهيار، وعدم التوجه نحو الأبنية المتضررة حتى صدور تقارير السلامة من الجهات المختصة.



*تفاعل السكان والمجتمع المحلي*


وثّق ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي لحظات الهزة الأولى، حيث انتشرت عشرات المقاطع المصورة التي تُظهر هلع السكان وهم يخرجون من منازلهم. وتداول آخرون صورًا لأضرار في الأثاث والجدران. كما أطلقت مبادرات محلية تطوعية لمساعدة المتضررين، وتأمين الغذاء والبطانيات لمن لجأوا إلى الشوارع.


*الخبراء يحذرون*


وفي تصريحات رسمية، قال مدير المركز الوطني للزلازل إن "الزلزال يقع ضمن نشاط الصدع السوري الإفريقي"، محذرًا من احتمالية تكرار هزات ارتدادية خلال الأيام القادمة، وإن كانت غالبًا أقل شدة. ودعا السكان إلى اتباع إجراءات السلامة، وعدم التسرع في العودة إلى الأبنية المتصدعة.


*تاريخ الزلازل في المنطقة*


تعتبر حمص من المدن السورية التي شهدت نشاطاً زلزالياً متقطعاً عبر التاريخ، وإن لم تكن من أكثر المناطق عرضة للزلازل مقارنة بالساحل أو الشمال السوري. إلا أن تزايد النشاط الزلزالي في السنوات الأخيرة أثار قلقًا متصاعدًا لدى السكان.


: الزلزال الذي ضرب حمص اليوم هو تذكير جديد بضرورة تعزيز إجراءات السلامة في الأبنية السورية، خاصة القديمة منها، وضمان استعداد فرق الطوارئ لأي طارئ مشابه. وبينما لم تُسجل خسائر بشرية كبيرة، تبقى آثار الرعب والانهيار النفسي واضحة على الأهالي، الذين يقضون يومهم وسط الترقب والخوف من تكرار المشهد.

تعليقات

close
التنقل السريع