🕊️ *نتائج تحقيقات الساحل السوري: العدالة تقترب بعد شهور من التقصير*
بعد أشهر من الانتظار والتقصير في كشف الحقائق، سلّمت اللجنة الوطنية للتحقيق وتقصي الحقائق تقريرها النهائي إلى إدارة الرئيس السوري *أحمد الشرع* ، كاشفةً عن تورط *265 شخصًا* من عناصر مجموعات مرتبطة بالنظام السابق، في انتهاكات جسيمة خلال أحداث الساحل السوري التي وقعت في مارس الماضي⁽¹⁾⁽²⁾.
---
*📜 تفاصيل التقرير والتحقيقات*
- شملت التحقيقات محافظات *اللاذقية وطرطوس وحماة* ، وامتدت على مدار أربعة أشهر.
- زارت اللجنة *33 موقعًا* ، وعاينت المقابر وأماكن الانتهاكات.
- تم تدوين *938 إفادة* من شهود، بينهم ضحايا وأهالي وموقوفون.
- توصلت اللجنة إلى أن الهجمات بدأت في *6 مارس 2025* ، ونفذها ما يُعرف بـ"الفلول" المرتبطين بالنظام السابق.
- أسفرت العمليات عن مقتل *238 عنصرًا من الأمن والجيش* ، بعضهم قُتلوا وهم أسرى أو جرحى⁽¹⁾.
---
*⚠️ الانتهاكات الموثقة*
- شملت الانتهاكات: القتل، التعذيب، السلب، حرق البيوت، الشتم الطائفي، وتخريب الممتلكات.
- بلغ عدد القتلى الإجمالي *1426 شخصًا* ، بينهم *90 امرأة* ⁽³⁾.
- اللجنة أكدت أن بعض الانتهاكات وقعت بعد انتهاء العمليات العسكرية، في حملات تفتيش عشوائية.
---
*🧑⚖️ دعوات للمحاسبة والعدالة*
أكّد مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن هناك *ثلاث خطوات أساسية* يجب اتخاذها بعد كشف التقرير:
1. *محاسبة المسؤولين* الواردين في التقرير، سواء كانوا من الفلول أو الفصائل أو مدنيين أو عناصر أمن.
2. *استقبال السلطة القضائية* لضمان محاسبة عادلة ومنصفة، بعيدًا عن التسييس أو الانتقام.
3. *تعويض الضحايا* ماديًا ومعنويًا، عبر برامج جبر الضرر وإعادة الاعتبار.
---
*🛡️ ردود فعل رسمية*
- الحكومة السورية تعهدت بملاحقة المتورطين، وأحالت أسماءهم إلى النائب العام.
- تم توثيق أسماء *298 شخصًا* بأسمائهم الصريحة، بينهم عناصر من الفصائل المسلحة والفلول⁽²⁾⁽⁴⁾.
- اللجنة شددت على أن الانتهاكات لم تكن ممنهجة بالكامل، بل تفاوتت بين دوافع ثأرية وأخرى فردية.
---
*🌐 الدور الدولي*
- اللجنة أجرت مشاورات مع جهات دولية مثل *الأمم المتحدة* و *هيومن رايتس ووتش* و *العفو الدولية*.
- تم التأكيد على ضرورة مواءمة القوانين السورية مع الاتفاقيات الدولية، خاصة في مجال منع الإخفاء القسري⁽⁵⁾.
---
*🧭 التوصيات النهائية*
- دمج الفصائل تحت قيادة موحدة.
- تعزيز حوكمة مؤسسات الأمن والجيش.
- إطلاق برامج للحوار والسلم الأهلي.
- منع التحريض الطائفي في الإعلام ومنصات التواصل.
---
📸 *صورة المقال* ستُظهر مشهدًا تعبيريًا عن العدالة الانتقالية في سوريا، مع رمزية للمحكمة والضحايا.
هل ترغب أن أساعدك في تحويل هذا المقال إلى فيديو نصي بصوت مؤثر أو تصميم إنفوجرافيك يلخص أبرز النقاط؟ فقط أخبرني بما تحتاجه.
--------
[1]
تعليقات
إرسال تعليق