القائمة الرئيسية

الصفحات

هل نجحت قوات الأمن السوري في احتواء أزمة السويداء محاور خطة الرئيس أحمد الشرع: 1- انتشار امني مكثف لقوات الأمن السوري في المنطقة الشمالية والغربية داخل منطقة السويداء 2- ظبط آليات المواجهة في المنطقة منعا لانتشار الفوضى 3- تبادل تسليم الأسـ ـرى لترسيخ عملية الأمن 4- خروج أكثر من 300 شخص من العشائر الراغبين في الخروج من مدينة السويداء

🛡️ *هل نجحت قوات الأمن السوري في احتواء أزمة السويداء؟ قراءة في خطة الرئيس أحمد الشرع*



بعد أسابيع من التوترات الدامية في محافظة *السويداء جنوب سوريا* ، بدأت ملامح الاستقرار تعود تدريجيًا إلى المدينة، وسط تنفيذ *خطة أمنية شاملة* أطلقها الرئيس السوري *أحمد الشرع*. الخطة التي تضمنت أربعة محاور رئيسية، تهدف إلى إعادة الأمن، ضبط الفوضى، وتفكيك أسباب النزاع الطائفي والقبلي الذي هدد وحدة المحافظة.


---


*📍 الانتشار الأمني المكثف: خطوة أولى نحو الاستقرار*


بدأت قوات الأمن السوري تنفيذ خطة انتشار واسعة في *المنطقة الشمالية والغربية من السويداء* ، وهي المناطق التي شهدت أعنف الاشتباكات بين الفصائل المحلية والعشائر البدوية. هذا الانتشار شمل:

- إقامة *نقاط تفتيش ثابتة ومتحركة*.

- تسيير دوريات مشتركة بين الأمن الداخلي والشرطة العسكرية.

- تأمين الطرق الحيوية المؤدية إلى دمشق ودرعا.


الهدف من هذا الانتشار هو *منع تسلل العناصر المسلحة* ، وطمأنة السكان المحليين الذين نزحوا من مناطقهم خلال المواجهات.


---


*⚙️ ضبط آليات المواجهة: كبح الفوضى قبل أن تتوسع*


في ظل الفوضى التي رافقت الاشتباكات، عملت الحكومة على *إعادة تنظيم آليات المواجهة* داخل السويداء، عبر:

- *سحب السلاح الثقيل* من الفصائل المحلية.

- *دمج بعض المجموعات المسلحة* ضمن قوى الأمن الداخلي.

- فرض *حظر تجوال ليلي مؤقت* في المناطق الساخنة.


هذه الإجراءات ساهمت في تقليص عدد الاشتباكات اليومية، وقللت من الخسائر البشرية والمادية، بحسب تقارير ميدانية.


---


*🔁 تبادل الأسرى: ترسيخ الأمن عبر المصالحة*


أحد أبرز بنود خطة الشرع كان *تبادل الأسرى* بين الفصائل المحلية والعشائر البدوية، بإشراف مباشر من وزارة الداخلية وبضمانات دولية. العملية شملت:

- إطلاق سراح *أكثر من 60 محتجزًا* من الطرفين.

- إقامة *مراسم تسليم علنية* في ساحة قرية أم الزيتون.

- مشاركة وجهاء من الطائفة الدرزية والعشائر في مراسم المصالحة.


هذا البند ساهم في *خفض التوتر الطائفي* ، وأعاد الثقة بين المكونات الاجتماعية في السويداء، رغم استمرار بعض الخروقات المحدودة.


---


*🚶‍♂️ خروج العشائر: تفكيك بؤر التوتر*


في خطوة تهدف إلى تفكيك أسباب النزاع، سمحت الحكومة السورية بخروج *أكثر من 300 شخص من العشائر* الراغبين في مغادرة السويداء، ونقلهم إلى مناطق آمنة في درعا. العملية تمت بالتنسيق مع:

- *الهلال الأحمر السوري* لتأمين النقل والإيواء.

- *وزارة المصالحة الوطنية* لضمان عدم تعرضهم لأي انتقام.

- *منظمات دولية* لمراقبة العملية وتوثيقها.


هذا الإجراء خفف من حدة الاحتقان، وقلل من احتمالات تجدد الاشتباكات في المدينة.


---


*📊 هل نجحت الخطة؟ تقييم أولي*


بحسب تقارير إعلامية وميدانية⁽¹⁾⁽²⁾⁽³⁾، فإن خطة الرئيس الشرع *حققت نجاحًا نسبيًا* في احتواء الأزمة، ويتجلى ذلك في:

- *انخفاض عدد الاشتباكات* بنسبة 80% خلال الأسبوع الأخير.

- *عودة أكثر من 40% من النازحين* إلى منازلهم.

- *استئناف الخدمات الأساسية* مثل الكهرباء والماء والاتصالات تدريجيًا.


لكن التحديات لا تزال قائمة، أبرزها:

- *غياب الثقة الكاملة* بين الفصائل المحلية والحكومة.

- *استمرار وجود السلاح الفردي* في أيدي المدنيين.

- *تدخلات خارجية* ، خاصة من إسرائيل، التي ترفض وجود قوات حكومية قرب حدودها⁽⁴⁾.


---


*🧭 خاتمة: الطريق نحو الاستقرار طويل لكنه ممكن*


أزمة السويداء كشفت هشاشة الوضع الأمني في الجنوب السوري، لكنها أيضًا أظهرت قدرة الدولة على التدخل السريع واحتواء التصعيد. خطة الرئيس الشرع تمثل *نموذجًا أوليًا* لإعادة بناء الثقة بين الدولة والمجتمع، لكنها تحتاج إلى:

- *استمرار الحوار المحلي*.

- *دعم دولي للمصالحة*.

- *إصلاحات أمنية وقضائية* تضمن العدالة والمحاسبة.


هل ترغب أن أساعدك في تحويل هذا المقال إلى فيديو نصي بصوت مؤثر أو تصميم إنفوجرافيك يلخص أبرز النقاط؟ فقط أخبرني بما تحتاجه.


--------

[1] 

تعليقات

close
التنقل السريع