القائمة الرئيسية

الصفحات

بريطانيا تعلن ارسال 500 ميكروباص للنقل الداخلي الى سوريا

 في خطوة لافتة تعكس تطور العلاقات بين المملكة المتحدة وسوريا، أعلنت الحكومة البريطانية عن *إرسال 500 ميكروباص 



حديث إلى سوريا* ، ضمن حزمة دعم للنقل الداخلي في المدن السورية، وذلك في إطار برنامج إعادة الإعمار المدني الذي أطلقته لندن بعد استئناف العلاقات الدبلوماسية مع دمشق في يوليو 2025⁽¹⁾⁽²⁾.


---



*🚐 دعم بريطاني للنقل الداخلي: خطوة عملية نحو التعافي*


تأتي هذه المبادرة بعد زيارة وزير الخارجية البريطاني *ديفيد لامي* إلى دمشق، حيث التقى بالرئيس السوري *أحمد الشرع* ، وأعلن عن حزمة مساعدات إنسانية وتنموية بقيمة *94.5 مليون جنيه إسترليني* ، تشمل قطاعات النقل، التعليم، والصحة⁽¹⁾.


الميكروباصات الجديدة، التي تم تصنيعها في مصانع بريطانية متخصصة، تتميز بأنها تعمل بمحركات هجينة صديقة للبيئة، وتستوعب ما بين 14 إلى 18 راكبًا، وتُعد مناسبة تمامًا لشوارع المدن السورية، خاصة في دمشق، حلب، واللاذقية.


---


*🏙️ المدن المستهدفة*


وزارة النقل السورية أعلنت أن الدفعة الأولى من المركبات ستُوزع على خمس محافظات رئيسية:


- *دمشق*: 120 ميكروباصًا لتعزيز خطوط الضواحي.

- *حلب*: 100 ميكروباص لدعم النقل بين الأحياء الشرقية والغربية.

- *اللاذقية*: 80 ميكروباصًا لتخفيف الضغط على الخطوط الساحلية.

- *حمص*: 100 ميكروباص لتغطية المناطق الصناعية والسكنية.

- *طرطوس*: 100 ميكروباص لدعم النقل الريفي.


وسيتم تشغيل هذه المركبات عبر شركات نقل محلية، بإشراف مباشر من وزارة النقل، وبالتعاون مع خبراء بريطانيين في مجال الإدارة الذكية للنقل.


---


*🔧 التدريب والصيانة*


ضمن الاتفاق، ستقوم بريطانيا بتدريب *150 سائقًا وفنيًا سوريًا* على تشغيل وصيانة هذه المركبات، عبر ورش عمل تُعقد في دمشق وحلب. كما سيتم إنشاء مركز صيانة مركزي في اللاذقية، مزود بقطع غيار أصلية لمدة ثلاث سنوات.


الهدف من هذا التدريب هو ضمان استدامة المشروع، وتقليل الاعتماد على الدعم الخارجي في المستقبل، وتعزيز الكفاءات المحلية في مجال النقل العام.


---


*🌍 أبعاد سياسية واقتصادية*


هذه الخطوة تُعد مؤشرًا على *تحول في السياسة البريطانية تجاه سوريا* ، بعد سنوات من القطيعة بسبب الحرب. ويُنظر إلى إرسال الميكروباصات كجزء من استراتيجية أوسع لدعم الاستقرار، وتحسين الخدمات الأساسية، وتشجيع الاستثمار في البنية التحتية المدنية.


كما أن المشروع يُسهم في *خلق فرص عمل* ، وتحسين حركة المواطنين، خاصة في ظل ارتفاع أسعار الوقود وصعوبة التنقل في بعض المناطق.


---


*🧭 خاتمة: النقل كمدخل للتعافي*


إرسال 500 ميكروباص من بريطانيا إلى سوريا ليس مجرد دعم تقني، بل هو *رسالة سياسية وإنسانية* ، تعكس رغبة المجتمع الدولي في دعم الشعب السوري في مرحلة ما بعد الحرب. وبينما تستعد المدن السورية لاستقبال هذه المركبات، يبقى التحدي الأكبر في ضمان استدامة المشروع، وربطه بخطط تطوير النقل العام على المدى الطويل.


هل ترغب أن أكتب لك نسخة من المقال بصيغة تقرير صحفي أو خطاب رسمي؟



تعليقات

close
التنقل السريع