القائمة الرئيسية

الصفحات

دراسه اول مشروع من دمشق الى حلب مترو انفاق بسرعه 700 كلم في الساعه

 مشروع *تجهيز مترو أنفاق يربط دمشق بحلب* ، وهو من المشاريع الطموحة التي يجري دراستها ضمن خطة تطوير النقل في سوريا:


---


*🚇 مترو دمشق–حلب: حلم يتحول إلى دراسة واقعية*


في ظل التحولات السياسية والاقتصادية التي تشهدها سوريا، عاد الحديث مجددًا عن مشروع *مترو أنفاق يربط العاصمة دمشق بمدينة حلب* ، كجزء من خطة استراتيجية لتحديث البنية التحتية للنقل، وتخفيف الضغط عن الطرق البرية، وتعزيز التواصل بين المحافظات الكبرى.


*🏗️ خلفية المشروع*


بحسب تصريحات وزير النقل السوري *بهاء الدين شرم* ، فإن الوزارة تدرس خطة لإنشاء *خط مترو إقليمي* يمتد من دمشق إلى حلب، مرورًا بمحافظات حمص وحماة، بطول يتجاوز *350 كيلومترًا*. المشروع يأتي ضمن رؤية شاملة لتطوير النقل السككي، تشمل أيضًا خطوط داخلية في دمشق وحلب، وربط سوريا بدول الجوار عبر شبكة حديثة⁽¹⁾.


الخط الجديد سيكون مخصصًا للركاب، ويُتوقع أن يعمل بتقنية القطارات الكهربائية السريعة، ما يتيح تقليص زمن الرحلة من 5 ساعات إلى أقل من ساعتين.


---


*🔧 مراحل التنفيذ*


المشروع لا يزال في مرحلة *الدراسة الفنية والجيولوجية* ، خاصة أن التربة السورية، وخصوصًا في دمشق، تُعد رخوة ومليئة بالكهوف الهوائية، ما يتطلب حلولًا هندسية متقدمة⁽²⁾. كما يجري التنسيق مع شركات أجنبية من دول صديقة، أبرزها إيران والصين، لتقديم عروض تنفيذ وتمويل.


المرحلة الأولى ستركز على إنشاء خط مترو داخلي في دمشق، يمتد من القابون إلى السومرية، بطول 16 كيلومترًا، على أن يُدمج لاحقًا مع الخط الإقليمي نحو حلب⁽²⁾⁽³⁾.


---


*🌍 الأبعاد الاقتصادية*


يرى خبراء النقل أن المشروع سيُحدث نقلة نوعية في الاقتصاد السوري، من خلال:


- *تحفيز الاستثمار المحلي والأجنبي* في قطاع النقل.

- *خلق آلاف فرص العمل* في مجالات الإنشاء والتشغيل والصيانة.

- *تخفيف الضغط عن الطرق البرية* وتقليل الحوادث.

- *تعزيز السياحة الداخلية* بين دمشق وحلب، خاصة بعد استقرار الأوضاع الأمنية.


كما أن المشروع يُعد خطوة نحو التحول إلى *النقل الأخضر* ، إذ سيعتمد على الطاقة الكهربائية، ما يُسهم في تقليل الانبعاثات وتحسين جودة الهواء⁽³⁾.


---


*🧭 التحديات المحتملة*


رغم الطموح الكبير، يواجه المشروع عدة تحديات، أبرزها:


- *التمويل الضخم* المطلوب، والذي يُقدّر بمليارات الدولارات.

- *البنية التحتية المهترئة* في بعض المناطق.

- *الحاجة إلى كفاءات هندسية متخصصة* في مشاريع الأنفاق.

- *التنسيق بين المحافظات والجهات الأمنية* لضمان سلامة التنفيذ.


ومع ذلك، فإن الحكومة السورية تؤكد أن المشروع يحظى بأولوية قصوى، وسيتم تنفيذه عبر *شراكات استثمارية* مع القطاع الخاص والشركات الدولية.


---


*✨ خاتمة: خطوة نحو المستقبل*


مشروع مترو دمشق–حلب ليس مجرد وسيلة نقل، بل هو *رمز للتعافي الوطني* ، ورسالة بأن سوريا تتجه نحو بناء مستقبل حديث ومستدام. وبينما لا تزال الخطط في طور الدراسة، فإن الإرادة السياسية والتقنية تبدو حاضرة، ما يجعل الحلم أقرب إلى الواقع.


---


*🖼️ صورة تعبيرية*




تعليقات

close
التنقل السريع